نيودلهي (وام)

أخبار ذات صلة شما بنت محمد: «الإماراتية» تنتمي لثقافة أصيلة «مساحة المشروع» ينطلق بمعرض تفاعلي

أكد معالي عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، أن دولة الإمارات تسعى إلى تعزيز الحوار الهادف إلى تكامل الجهود العالمية وتنسيق التعاون لتطوير بنية تحتية رقمية قوية، وبناء المهارات الرقمية، بما يواكب المتغيرات العالمية السريعة في مجالات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، مشدداً على أن ذلك يتطلب تأهيل القدرات للإبداع في المهارات الرقمية الجديدة، وتطوير الحلول التكنولوجية بشكل مستدام.

 
جاء ذلك، خلال مشاركة معالي عمر سلطان العلماء في اجتماع الوزراء المختصين في المجال الرقمي، في مجموعة العشرين، الذي استضافته جمهورية الهند، والذي ضم قيادات عالمية في القطاعات الاقتصادية الرقمية، التي تعد لاعباً استراتيجياً في تعزيز النمو الاقتصادي العالمي والازدهار المستقبلي في مختلف المجالات. 
وقال معاليه: إن البنية التحتية الرقمية تؤدي دوراً محورياً في تقدم المجتمعات وتحفيز النمو، ولتطويرها يجب ترسيخ أسس الاستدامة عنصراً رئيسياً في رحلة التطور، وصياغة استراتيجيات وخطط واضحة لضمان اقتصاد رقمي مزدهر، متناولاً خطط دولة الإمارات مثل الاستراتيجية الوطنية للاقتصاد الرقمي، التي تهدف إلى مضاعفة مساهمة الاقتصاد الرقمي في الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي بحلول عام 2031، ومستهدفات تحقيق الصدارة العالمية للدولة في سرعة الإنترنت عبر الهاتف المحمول، وتوظيف العوامل التكنولوجية واستخدامات الذكاء الاصطناعي في الخدمات الحكومية كعناصر وممكنات للبنية التحتية الرقمية القوية لدولة الإمارات.  وأكد أهمية الحفاظ على سلامة سلاسل التوريد العالمية لتعزيز الاقتصاد الرقمي، وضرورة ابتكار وتبني آليات محددة لتقييم أمن سلاسل التوريد، لا سيما للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، لتعزيز المرونة والأمن في الاقتصاد الرقمي الذي يعد مسؤولية عالمية مشتركة تتطلب تنسيق العمل وتعزيز مستويات الثقة. 
وأشار معاليه إلى أهمية مواءمة مخرجات التعليم والتدريب، بما يواكب المتغيرات التكنولوجية ومتطلبات سوق العمل المستقبلي، وتأهيل المجتمعات والقدرات الشابة على الأسس الرقمية، لافتاً إلى نجاح دولة الإمارات في دعم المهارات الرقمية من خلال برنامج الذكاء الاصطناعي الذي خرّج أكثر من 400 مسؤول حكومي، وشهد مشاركة أكثر من 30 ألف شخص في البرامج الرقمية المختلفة ضمن البرنامج الوطني للذكاء الاصطناعي والبرنامج الوطني للمبرمجين ومبادرة مليون مبرمج عربي، ومبادرات التعليم الرقمي في دولة الإمارات التي وصلت إلى سبع دول وأكثر من 40 ألف طالب، ونجاح الدولة في إطلاق «فالكون بي» من قبل معهد الابتكار التكنولوجي الذي احتل صدارة قائمة «هاجنج فيس»، شركة الذكاء الاصطناعي الأميركية. 
وأشاد معاليه بجهود جمهورية الهند وقيادتها لتنظيم اجتماعات الاقتصاد الرقمي في مجموعة العشرين، وسعيها لتعزيز الابتكار الرقمي وتسخير الموارد لضمان اقتصاد رقمي مزدهر من خلال التعاون مع المعاهد الهندية للتكنولوجيا وجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي في الدولة، ما يسهم في بناء مستقبل رقمي واعد، مهنئاً حكومة جمهورية الهند على نجاح مهمة القمر، مؤكداً أهمية استكشاف الفضاء في رحلة التقدم التكنولوجي.  
يذكر أن اجتماع الوزراء المختصين في المجال الرقمي في مجموعة العشرين، ركز على مجالات البنية التحتية الرقمية والابتكار الرقمي، وضمان السلامة والأمن والمرونة في الاقتصاد الرقمي والمهارات الرقمية لتعزيز جاهزية المواهب للمستقبل.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات عمر سلطان العلماء الذكاء الاصطناعي الاقتصاد الرقمي الاقتصاد الرقمی دولة الإمارات الرقمی فی

إقرأ أيضاً:

العلماء: دبي نتاج رؤية ممتدة للمستقبل أرساها محمد بن راشد

دبي: «الخليج»

أكد عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي، وتطبيقات العمل عن بُعد، المدير العام لمكتب سموّ ولي عهد دبي، أن دبي ترسخ منهجاً رائداً يجسد رؤية وضعها المغفور له الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، رحمه الله، منذ أكثر من 60 عاماً، لبناء مدينة مثلت حجر الأساس ل«دبي اليوم» وكل الإنجازات التي حققتها، حيث أرسى دعائم التقدم التي شهدتها إمارة دبي، ضمن رؤية ممتدة للمستقبل أرساها صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لتطوير نموذج رائد واستباقي ومستقبلي لمدينة دبي.

جاء ذلك، في كلمة افتتاحية ألقاها عمر سلطان العلماء، لفعاليات «خلوة الذكاء الاصطناعي» التي تنظم بتوجيهات سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة «دبي للمستقبل»، وينظمها «مركز دبي لاستخدامات الذكاء الاصطناعي»، بالتعاون مع البرنامج الوطني للذكاء الاصطناعي، في أكبر تجمّع لتسريع تبنّي تطبيقات الذكاء الاصطناعي واستخداماته، بمشاركة 1000 من صنّاع القرار والخبراء والمسؤولين من القطاعين الحكومي والخاص.

وقال: إن الخلوة التي تأتي ضمن مساعي دبي لتنفيذ خطتها السنوية، لتسريع تبنّي استخدامات الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته، «DUB.AI»، تعكس إدراك القيادة الرشيدة للمتغيرات العالمية وتسارع تطور الذكاء الاصطناعي، وأهمية تصميم الخطط المستقبلية الكفيلة بتسهيل تبنّي هذه التقنيات، ومعرفة الإمكانات والفرص التي يحملها هذا القطاع للدول والحكومات، لتحقيق أفضل توظيف للذكاء الاصطناعي.

وأضاف أن المستقبل يتمحور حول قطاع الذكاء الاصطناعي، خصوصاً مع ما نلمسه حالياً من فوائده مباشرة. وقد أسهمت تجربة مدينة هونغ كونغ في تحدي إدارة حركة المرور والنفايات والطاقة بتبنّي خوارزميات الذكاء الاصطناعي في تقليل استهلاك الطاقة في المباني بنسبة 20%، وحسّنت تدفق حركة المرور بنسبة 30%. وكذلك تجربة المعهد الوطني للسرطان في الولايات المتحدة، في تطبيق تقنية تعلم الآلة على مجموعات بيانات واسعة من الصور الطبية وبيانات المرضى التي أسهمت في تحسين متوسط الدقة في تشخيص سرطانات الجلد، بنسبة 87%، والتنبّؤ بالأمراض الأخرى الموجودة في أورام المخ، وتحسين الشبكة الوطنية البريطانية للصيانة التنبّئية لشبكة نقل الطاقة بنسبة 30%، باستخدام الشبكات وتقليلها من وقت توقف الآلة بما يعادل النصف، باستخدام المستشعرات على خطوط الكهرباء، ما يعكس إمكانات القطاع في معالجة مختلف التحديات وتحقيق أفضل جودة حياة للمجتمعات.

واستعرض نتائج استبانة شملت نحو 4000 رئيس تنفيذي، أكدت أن القطاع الأكثر أهمية خلال السنوات الثلاث المقبلة، هو الذكاء الاصطناعي. وأشار إلى أن الاستبانة تطرقت إلى قطاعات تكنولوجية مهمة أخرى متفرعة من الذكاء الاصطناعي، ستتطلب العمل حكوماتٍ وأفراداً على تطويرها واستشرافها، كالمدن الافتراضية، والابتكارات البيولوجية، والروبوتات المتقدمة، وغيرها. مؤكداً أهمية تعزيز الوعي بأهمية هذا القطاع وبقدراته وإمكاناته للاستمرار في تطويره وتأهيل القادة والموظفين والخبراء، لضمان تهيئة جهات مؤهّلة وقادرة على مواكبة السباق الرقمي العالمي، والاستفادة من مخرجاته في تطوير مختلف المجالات كقطاع الرعاية الصحية والتعليم والمياه وغيرها.

وأضاف أن دبي ترسخ توجهاتها في التوأمة الرقمية عبر المبادرات والاستراتيجيات والخطط الساعية إلى ضمان مكانتها العالمية في القطاع الرقمي، ومن ضمنها استحداث منصب رئيس تنفيذي للذكاء الاصطناعي في كل جهة حكومية في دبي، ضمن الحزمة الأولى من خطة دبي السنوية، وإطلاق حاضنة دبي لشركات الذكاء الاصطناعي، و«ويب 3» التي ستمثل أكبر تجمع لشركات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا لاستقطاب المبتكرين في العالم والشركات الناشئة وقادة القطاع، والتحدي الدولي للذكاء الاصطناعي، الذي يسهم في إحداث نقلة نوعية في مستقبل الاقتصاد الرقمي، وإطلاق مبادرة لتدريب مليون شخص على مهارات هندسة الأوامر البرمجية في الذكاء الاصطناعي، خلال السنوات الثلاث المقبلة في دبي، لإعداد كفاءات وخبرات متمكنة بمهارات توظيف تطبيقاته، والاستفادة منها في تسريع عجلة الابتكار الرقمي.

وقال: إن إيمان القيادة بأهمية المواهب في بناء المستقبل، انعكس في تحقيق دولة الإمارات المرتبة الثالثة عالمياً، في جذب مواهب الذكاء الاصطناعي، مقارنة بحجم السكان بعد لوكسمبورغ وسويسرا. والمرتبة الأولى إقليمياً، بعد أن كانت في المرتبة 11 عام 2021، بحسب التقرير الذي أصدرته «لينكد إن»، بالتعاون مع جامعة ستانفورد، وتصنيفها في المرتبة ال15 عالمياً في عدد مهارات الذكاء الاصطناعي، صعوداً من المركز 20 العام الماضي.

وأكد سلطان العلماء، أن خطط دبي ومبادراتها لم تكن وليدة اللحظة، بل نتاج وثمرة لفكر ورؤية ممتدة منذ أعوام عدّة، ألهمت صنّاع المسيرة لريادة المجال الرقمي اليوم، لنصل إلى إطلاق استراتيجية دبي الرقمية التي أسست مرحلة جديدة في مسيرة التحوّل الرقمي تتسم بالمرونة والمواكبة وتحدث نقلة نوعية في تاريخ دبي، من الرؤية الشاملة إلى الإلكترونية إلى الرقمية إلى الذكاء الاصطناعي، وصولاً إلى المستقبل.

وقال: «تجربة دبي ثمرة رحلة استمرت لنحو 185 عاماً من التصميم والتخطيط والتنفيذ وتمهيد الطريق لتصبح المدينة الرقمية الأولى عالمياً».

مقالات مشابهة

  • العلماء: دبي نتاج رؤية ممتدة للمستقبل أرساها محمد بن راشد
  • «شؤون مجلس الوزراء» تحصل على الشهادة الخضراء
  • وزارة شؤون مجلس الوزراء تحصل على الشهادة الخضراء من “مورو”
  • رئيس اتحاد غرف الإمارات: قرار مجلس الوزراء تشكيل فريق عمل لتطوير الاتحاد نقلة نوعية
  • تعاون مصري - ياباني لتعزيز التعاون في مجالات الطاقة النظيفة والتحول الرقمي
  • عمر العلماء: دبي نتاج رؤية ممتدة للمستقبل أرساها محمد بن راشد
  • خلال خلوة الذكاء الاصطناعي .. عمر سلطان العلماء: دبي نتاج رؤية ممتدة للمستقبل أرساها محمد بن راشد
  • شراكة بين”بيانات” و”إمكان” لتنفيذ بنية تحتية ذكية للتنقل في جزيرة “شا الإمارات”
  • مركز مشاريع البنية التحتية بمنطقة الرياض يصدر أول رخصة لأعمال مشروع بنية تحتية
  • الإمارات تعتمد ميثاق تطوير الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي