الرئيس الكولومبي يأمر باعتراض سفن الفحم المتجهة لإسرائيل
تاريخ النشر: 25th, July 2025 GMT
أمر رئيس كولومبيا غوستافو بيترو، اليوم الجمعة، باعتراض أي سفينة تحمل فحما لإسرائيل، مؤكدا أن بلاده لن تتواطأ مع الإبادة الجماعية في قطاع غزة.
وقال الرئيس الكولومبي -عبر منصة إكس- "بصفتي القائد الأعلى للقوات المسلحة أصدرت أمرا باعتراض أي سفينة تحمل فحما وتتجه نحو إسرائيل"، وذلك بعد أن أبحرت سفينة محملة بالفحم يوم الخميس من سييناغا متجهة إلى إسرائيل.
واعتبر بيترو أن إرسال تلك السفينة إلى إسرائيل تحدٍّ لحكومته بعد أن منع تصدير الفحم إلى إسرائيل في أغسطس/آب الماضي احتجاجا على الجرائم الإسرائيلية في قطاع غزة.
احتجاج العمالوأتى ذلك في منشور رد به الرئيس الكولومبي على وزير العمل أنطونيو سانغوينو، الذي قال إن عمال قطاع الفحم هم من نبهوا أن السفينة -التي ترفع العلم المالطي- متجهة إلى إسرائيل، ومن المقرر وصولها في 14 أغسطس/آب المقبل.
وشدد بيترو على أنه "طالما يُسقطون القنابل على الأبرياء فإن كولومبيا لن تُساندهم"، احتجاجا على استمرار غارات الجيش الإسرائيلي التي تستهدف المدنيين في غزة.
والأربعاء، هدد بيترو بتغيير عقد امتياز فحم شركة التعدين والتجارة "جلينكور" في كولومبيا من جانب واحد إذا واصلت الصادرات إلى إسرائيل، وذلك خلال فعالية للطاقة نظمتها مجموعة دول أميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي (سيلاك).
مما دفع الشركة السويسرية للرد بأنها أوقفت بالفعل شحناتها لإسرائيل تماشيا مع القرار الرئاسي.
وكانت كولومبيا سحبت سفيرها من تل أبيب في وقت سابق، ووجهت انتقادات لاذعة لحكومة الاحتلال الإسرائيلية، داعية إلى وقف إطلاق النار الفوري ورفع الحصار عن القطاع.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات دراسات إلى إسرائیل
إقرأ أيضاً:
إسرائيل: قريبون من الانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق غزة
القدس (وكالات)
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار في غزة شارفت على نهايتها، متوقعاً الانتقال قريباً إلى المرحلة الثانية، فيما أشار إلى أنه سيلتقي الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال ديسمبر الجاري.
وأوضح نتنياهو، خلال مؤتمر صحافي أمس مع المستشار الألماني فريدرش ميرتس، أن فرص السلام باتت قريبة، وأضاف: سأبحث هذه الأمور مع الرئيس دونالد ترامب عندما ألتقيه في وقت لاحق من هذا الشهر، مشيراً إلى أنه سيناقش أيضاً كيفية إنهاء حكم حماس في غزة، لأنه جزء أساسي من ضمان مستقبل مختلف لغزة.
ولفت إلى أنه بعد استعادة رفات آخر محتجز إسرائيلي «نتوقع الانتقال إلى المرحلة الثانية»، ووصف هذه المرحلة بأنها «الأكثر صعوبة».
واستأنفت حماس والصليب الأحمر صباح أمس، البحث عن آخر رفاة لرهينة محتجز في قطاع غزة، حسب تقرير لإذاعة كان الإسرائيلية.
وسلمت الحركة 27 جثماناً في إطار تبادل الجثث والأسرى ضمن المرحلة الأولى من الاتفاق.
وقال التقرير إن عملية البحث ستجرى في حي الزيتون في مدينة غزة، وتعتقد إسرائيل أن حركة حماس لديها دليل على مكانه، حسب صحيفة تايمز أوف إسرائيل أمس.
وأكد قيادي في حماس أن الحركة ستقوم بالبحث في مناطق لم يتم البحث فيها بعد.
من جانبه، أشار ميرتس، إلى أن تصرفات الحكومة الإسرائيلية وضعت ألمانيا في مأزق، في إشارة إلى الحرب على قطاع غزة والتي قتلت فيها إسرائيل أكثر من 70 ألف فلسطيني، أغلبهم من النساء والأطفال، وتسببت في كارثة إنسانية وتفش للمجاعة والأمراض، وهو ما تصفه المنظمات الدولية والعديد من الدول بـ«الإبادة الجماعية».
ولفت ميرتس إلى أنه لم يناقش مع نتنياهو زيارته إلى ألمانيا، مشيراً إلى أنها ليست مسألة مطروحة حالياً، فيما قال نتنياهو إنه امتنع عن زيارة ألمانيا بسبب مذكرة التوقيف الصادرة بحقه، عن المحكمة الجنائية الدولية.
انتهاكات
واصل الجيش الإسرائيلي، أمس، انتهاكاته لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة مستهدفاً بنيرانه مواقع جنوبي ووسط قطاع غزة، خلف ما يعرف باسم الخط الأصفر، مما أسفر عن إصابة طفل، بعد توغل خارج مناطق انتشاره في خان يونس جنوباً.
ووصل طفل إلى المستشفى المعمداني وسط مدينة غزة مصاباً بجروح، جراء إطلاق نار من الجيش الإسرائيلي استهدف حي التفاح شرقي مدينة غزة، حسبما أفادت تقارير إعلامية.
وأفادت مصادر محلية، بأن المنطقة التي أصيب فيها الطفل، هي مناطق سبق أن انسحب منها الجيش الإسرائيلي ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار.