نجح فريق طبي بمستشفى الخانكة التخصصي بمحافظة القليوبية في إجراء جراحة عاجلة لإنقاذ حياة سيدة في العقد الثالث من عمرها، وصلت إلى المستشفى، وهي في حالة فقدان وعي تام نتيجة نزيف داخلي حاد ناجم عن انفجار حمل خارج الرحم داخل البطن، وهي من الحالات الطارئة التي تستلزم تدخلًا فوريًا لإنقاذ الحياة.
وفور وصول الحالة إلى قسم النساء والتوليد، جرى التعامل مع الحالة بسرعة ودقة وفق بروتوكولات الطوارئ، حيث تم تعويض المريضة بالسوائل الوريدية بشكل عاجل، وتجهيز وحدات الدم والبلازما اللازمة، وإدخالها فورًا إلى غرفة العمليات لإجراء التدخل الجراحي العاجل، واستقرت حالة المريضة وغادرت المستشفى في حالة تحسن ملحوظ، وسط فرحة ذويها وامتنانهم لما بُذل من جهود لإنقاذ حياتها، برئاسة الدكتورة نورهان رشدي (استشاري أول ورئيس قسم النساء والتوليد.


وقال  الدكتور سيد سليمان، مدير عام مستشفى الخانكة التخصصي، أن المستشفى تقدّم خدمات طبية متكاملة تشمل جميع التخصصات، وتعمل العيادات الخارجية يوميًا من الثامنة صباحًا حتى الثامنة مساءً، بينما تمتد ساعات العمل في التخصصات الأساسية حتى الواحدة بعد منتصف الليل، بما في ذلك أيام الأعياد والعطلات الرسمية.
أوضح الدكتور سيد سليمان أن المستشفى يضم عددًا من الأقسام الخدمية المتكاملة التي تعمل على مدار الساعة لتلبية احتياجات المرضى، من بينها معمل تحاليل طبية متكامل يعمل 24 ساعة يوميًا، بالإضافة إلى خدمات الأشعة التي تشمل الأشعة العادية، التلفزيونية، المقطعية، والماموجرام، والمتاحة طوال اليوم.

طباعة شارك القليوبية بنها محافظ القليوبية

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: القليوبية بنها محافظ القليوبية

إقرأ أيضاً:

نزيف مستمر لقيادات القاعدة في اليمن: اغتيالات متكرّرة تفضح تفككًا داخليًا

تتسارع وتيرة الانهيار الداخلي داخل تنظيم القاعدة في اليمن بصورة غير مسبوقة، مع اتساع رقعة الاغتيالات والتصفيات التي تستهدف قادته الميدانيين خلال العام 2025، في مؤشر واضح على تفكك البنية التنظيمية وتآكل الثقة بين مكوّناته الداخلية. 

هذا "النزيف القيادي" لم يعد مجرد حوادث متفرقة، بل بات سمة ملازمة لحالة الاشتعال الداخلي التي يعيشها التنظيم على وقع انقسامات متعمقة وصراعات نفوذ وولاءات متضاربة، تزامناً مع الضربات الأمنية والاستخباراتية المتكررة التي قلّصت من قدرته على الحفاظ على وحدة الصف والسيطرة.

وفي أحدث حلقات هذا النزيف، قُتل القيادي الميداني السابق في التنظيم، باسل المرواح البابكري، الأربعاء، برصاص مسلح مجهول في منطقة حبان الوادي بمديرية حبان جنوبي محافظة شبوة، وفق ما أفادت مصادر محلية. وتشير المصادر إلى أن المسلح ترصد للبابكري وأطلق عليه النار من سلاح شخصي، ما أدى إلى مقتله على الفور، قبل أن يتمكن الجاني من الفرار دون التعرف على هويته أو دوافع الهجوم. 

ويُذكر أن البابكري كان أحد أبرز مسؤولي التنظيم في شبوة قبل أن تعتقله قوات "النخبة الشبوانية" في العام 2017، ليُفرج عنه في مطلع 2020.

جاءت هذه التصفية بعد 48 ساعة من غارة أمريكية بطائرة بدون طيار استهدفت اجتماعاً لقيادات التنظيم في أطراف مأرب، وأدت إلى مقتل القيادي الشرعي أبو عبيدة الحضرمي، ومرافقه في الجهاز الأمني للتنظيم أنيس الحاصلي، في ضربة وُصفت بأنها من الأعنف خلال الأشهر الماضية.

ومع استمرار تساقط القيادات، بات التنظيم يفقد كتلة مؤثرة من عناصره المحورية؛ إذ سجّلت الأشهر الأخيرة مقتل ما لا يقل عن 14 قائداً رفيعاً و10 مساعدين في عمليات اغتيال وهجمات جوية ومواجهات أمنية في مناطق جنوب وشرق اليمن، بحسب تقارير أمنية. وتشمل هذه القيادات مسؤولين عن التخطيط العملياتي، ووحدات الاغتيالات، وأجنحة التمويل والإمداد، ما انعكس مباشرة على قدرته على التنسيق وتماسك الهياكل التنظيمية.

الأحداث الأخيرة تعيد إلى الواجهة سلسلة طويلة من التصفيات التي هزّت التنظيم خلال العام، بينها مقتل القيادي البارز سليمان عبدالسلام الخشي الملقب بـ"شداد الخولاني" في محافظة المهرة في أغسطس الماضي، ونجاة القيادي عبدالواسع الصنعاني المعروف بـ"الصندوق الأسود للتنظيم" بعد تعرضه لإطلاق نار في وادي عبيدة بمأرب، بالإضافة إلى اغتيال خبير المتفجرات فواز القصيمي في المنطقة ذاتها على يد مسلح مجهول.

وترى مصادر أمنية أن ما يحدث داخل التنظيم يتجاوز نطاق الضربات الأمنية، ليصل إلى تصفية حسابات داخلية مرتبطة بصراع الأجنحة، وتباين الولاءات بين تيارات تتأرجح بين الارتباط بداعش أو القاعدة الأم، فضلاً عن صراع على الموارد المالية وخطوط الإمداد. 

هذه الانقسامات العميقة تُعد – وفق المصادر – أحد أبرز الأسباب وراء "انهيار منظومة الثقة" داخل التنظيم، وتحوّل قياداته إلى أهداف سهلة لخصومات داخلية وكمائن تُنصب من داخل الصف نفسه أكثر مما تأتي من خارجه.

وبينما يواصل التنظيم خسارة قادته واحداً تلو الآخر، تتزايد المؤشرات على أنه يمر بمرحلة هي الأكثر هشاشة منذ سنوات، ما يهدد بقاءه ككيان منظم، ويفتح المجال أمام مزيد من التشظي وتحوّل عناصره إلى خلايا متناثرة قد تكون أكثر عشوائية وخطورة، خصوصاً في المحافظات التي شهدت عودة للاضطرابات خلال العام الجاري.

مقالات مشابهة

  • استخراج 58 حصوة من الكلية اليسرى لمريض أربعيني بمستشفى قنا الجامعى
  • جامعة أسيوط تنظم يوما علميا حول الكشف المبكر عن سرطان عنق الرحم
  • استخراج 58 حصوة من الكلية اليسرى لمريض في عملية دقيقة بمستشفى المعبر الجامعي
  • مرفق إسعاف أسيوط يعلن عن إنقاذ 30 ألف حالة طارئة خلال عام 2025
  • نجاح 3 عمليات معقدة لاستئصال أورام بالمخ بمستشفى حورس التخصصي
  • نزيف مستمر لقيادات القاعدة في اليمن: اغتيالات متكرّرة تفضح تفككًا داخليًا
  • بمستشفى زايد التخصصي.. برنامج لإدارة الإصابات الجماعية بالتعاون مع الصحة العالمية
  • سحر السنباطي تشارك وزارة الخارجية احتفال اليوم العالمي لحقوق الإنسان بمستشفى 57357
  • الأمطار الغزيرة تضرب قرى ومراكز القليوبية.. والمحافظة ترفع حالة الطوارئ
  • سقوط سيدة من أعلى عقار فى باب الشعرية بسبب خلافات زوجية