مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان قلق من الوضع في كردفان
تاريخ النشر: 10th, December 2025 GMT
قال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك اليوم الأربعاء، إنه قلق جدا من تكرر الفظائع التي ارتكبت في الفاشر (غرب السودان) في كردفان.
وأضاف تورك في مؤتمر صحفي تزامنا مع الاحتفال باليوم العالمي لحقوق الإنسان، أن المواجهات تتصاعد في السودان ولا ينجو أي مدني من هذا العنف الفظيع.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هيئة الأسرى تحذر من "تجمد الأسرى" داخل السجون الإسرائيليةlist 2 of 2بسبب انتهاكات جسيمة.. دعوات حقوقية لإغلاق مركز احتجاز أميركي للمهاجرينend of list
من جانبه، أكد وزير العدل السوداني عبد الله درف، أن بلاده تعمل على رصد وتوثيق الانتهاكات والجرائم المروعة التي ارتكبتها مليشيا الدعم السريع، قائلا "سنعرض الانتهاكات التي تعرض لها شعبنا بالمحافل وسنحاسب مرتكبيها أمام القضاء الوطني والدولي".
مجاعة كادوقليفي الأثناء، أعلن شيلدون ييت ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة بالسودان (يونيسيف) تأكد حدوث مجاعة في مدينة كادوقلي جنوب كردفان.
وتعاني كادوقلي من حصار تفرضه "الدعم السريع" و"الحركة الشعبية لتحرير السودان- شمال" بقيادة عبد العزيز الحلو منذ الشهور الأولى للحرب، وهجمات متكررة بالمدفعية والطائرات المسيرة.
ولا توجد إحصائيات لعدد الأهالي النازحين في كادوقلي، لكنها شهدت موجات نزوح كبيرة على فترات إلى الأطراف والمناطق المحيطة.
في الأثناء، قالت وكالات أممية ومنظمات إغاثة إن عشرات الآلاف من الفارين من دارفور وكردفان لا يزالون في عداد المفقودين.
وأضافت أن نحو مئة ألف نازح سُجلوا منذ هجمات أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مقابل أعداد أقل، وصلت فعلياً إلى مواقع النزوح.
وتشهد ولايات إقليم كردفان الثلاث (شمال وغرب وجنوب)، اشتباكات ضارية بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ أسابيع، أدت إلى نزوح عشرات الآلاف في الآونة الأخيرة.
وتتفاقم المعاناة الإنسانية في السودان جراء حرب بين الجيش السوداني والدعم السريع اندلعت منذ أبريل/ نيسان 2023 بسبب خلاف بشأن توحيد المؤسسة العسكرية، ما تسبب في مقتل عشرات الآلاف ونزوح 13 مليون شخص.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: دراسات حريات حريات
إقرأ أيضاً:
شبكة أطباء السودان: ميليشيات الدعم السريع تحتجز أكثر من 19 ألف شخص في دارفور
أفادت شبكة أطباء السودان أن ميليشيات الدعم السريع تحتجز أكثر من 19 ألف شخص في سجون دقريس وكوبر ومواقع أخرى بولاية جنوب دارفور، بينهم نحو 70 كادرًا طبيًّا وعدد من المدنيين والنشطاء السياسيين.
وأوضحت الشبكة أن المعتقلين يواجهون ظروفًا صحية صعبة، مع انتشار الأمراض ووباء الكوليرا، نتيجة نقص الأدوية والمياه والغذاء وسوء النظافة, وقد وثقت الشبكة وفاة عشرات المحتجزين نتيجة هذه الظروف.
وطالبت الشبكة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بالضغط على ميليشيات الدعم السريع لإطلاق سراح المدنيين وتحسين أوضاع المعتقلين، ونشر قوائم المحتجزين لتمكين الأسر من معرفة أوضاع ذويهم.
وتأتي هذه التطورات ضمن أحداث عنف متواصلة في البلاد منذ أبريل 2023، أسفرت عن مقتل عشرات الآلاف ونزوح نحو 13 مليون شخص؛ مما تسبب بأزمة إنسانية كبيرة.