نائب:البرلمان الحالي الأسوأ أداءً
تاريخ النشر: 3rd, August 2025 GMT
آخر تحديث: 3 غشت 2025 - 1:19 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- حذّر النائب علي سعدون، اليوم الأحد، من تداعيات استمرار تغيب أعضاء مجلس النواب عن الجلسات الرسمية، مؤكداً أن هذا السلوك يؤثر بشكل مباشر وسلبي على الأداء التشريعي ومصالح المواطنين.وقال سعدون في تصريح صحفي، إن “عقد الجلسات البرلمانية يمثل مدخلاً أساسياً لقراءة وتمرير حزمة من القوانين المهمة التي تخص شرائح واسعة من موظفي الدولة، إضافة إلى متابعة استحقاقات المحافظات وسط التحديات الإدارية والخدمية المتصاعدة”.
وأضاف أن “غياب النواب عن الجلسات تسبب في ثلاث سلبيات خطيرة؛ أولها تعطيل حسم قوانين تمس حقوق عشرات الآلاف من الموظفين، وثانيها تأخير التعديلات القانونية التي تمنح المؤسسات الإدارية غطاءً قانونياً للعمل، أما السلبية الثالثة فتتمثل بعرقلة مشاريع القوانين الهادفة إلى تحسين الأداء المؤسسي وتسهيل الإجراءات الخدمية”.وأشار سعدون إلى أن “تكرار الغياب لا يستند إلى مبررات واقعية، ويعكس تهاوناً واضحاً في أداء الواجب الدستوري، ما أدى إلى فشل البرلمان في عقد جلسته الأخيرة نتيجة غياب أكثر من نصف أعضائه”.ولفت إلى أن “ما بين 10 إلى 15 قانوناً مهماً لا تزال بانتظار الحسم في الدورة التشريعية الحالية، وبعضها وصل إلى مراحل متقدمة مثل القراءة الثانية أو التصويت”، مشدداً على أن “النواب المتغيبين يتحملون كامل المسؤولية عن هذا الإخفاق أمام الشعب، كونهم جزءاً من المؤسسة التشريعية العليا في البلاد”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
نائب:التصويت على السفراء الجدد سيكون فردياً
آخر تحديث: 3 غشت 2025 - 1:44 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد نائب رئيس لجنة التخطيط النيابية، النائب محمد البلداوي، اليوم الأحد، أن قوائم المرشحين لمنصب سفير لم تصل حتى الآن إلى مجلس النواب، مشدداً على أن التصويت عليهم لن يكون ضمن “سلة واحدة”، بل بشكل فردي بعد التدقيق الشامل.وقال البلداوي في تصريح صحفي، إن “الجدل الدائر حالياً في وسائل الإعلام حول أسماء المرشحين لمناصب سفراء لا يمكن الخوض فيه في الوقت الحالي، لعدم وصول القوائم من مجلس الوزراء إلى البرلمان حتى اللحظة”.وأضاف أن “في حال تسلم البرلمان لتلك القوائم، فستُحال إلى لجنة العلاقات الخارجية النيابية، حيث ستخضع للتدقيق من حيث السيرة الذاتية، والكفاءة المهنية، والأهلية، وحتى الوضع الصحي لكل مرشح على حدة”.وأشار البلداوي إلى أن “اللجنة ستتأكد أيضاً من عدم شمول أي من المرشحين بإجراءات اجتثاث البعث، أو وجود أحكام جنائية أو جنحية سابقة، أو شمولهم بالعفو العام، وذلك لضمان نزاهة وتكامل الأسماء المرشحة”.وختم بالقول إن “البرلمان لن يصوت على الأسماء بسلة واحدة، بل سيجري التصويت على كل مرشح بشكل منفصل، وفي حال عدم تحقق النصاب أو وجود اعتراض، سيتم استبعاد الاسم من القائمة”.