رئيس أنغولا يشيد بالشرطة رغم ارتفاع ضحايا الاحتجاجات إلى 30
تاريخ النشر: 3rd, August 2025 GMT
عاد الهدوء تدريجيا إلى أنغولا خلال الساعات الأخيرة، بعد انحسار الاضطرابات العنيفة التي شهدتها البلاد على مدار الأيام الماضية، وسط جدل متصاعد حول أسلوب تعامل السلطات مع موجة الاحتجاجات التي اندلعت عقب قرار رفع أسعار الوقود.
وفي خطاب متلفز، دافع الرئيس الأنغولي جواو لورينسو عن أداء حكومته وأشاد بجهود الشرطة، رغم مقتل ما لا يقل عن 30 شخصا واعتقال أكثر من 1200 خلال المواجهات.
في الأثناء، أعلن جهاز التحقيقات الجنائية الأنغولي عن توقيف رودريغو لوسيانو كاتيمبا، نائب رئيس "التحالف الجديد لسائقي سيارات الأجرة"، بتهم تشمل التحريض على العنف والتمرد والترويج للجريمة والإرهاب.
ويُشتبه في ضلوع كاتيمبا في تنظيم إضراب سائقي سيارات الأجرة الذي تحوّل إلى احتجاجات واسعة تخللتها أعمال شغب ونهب في عدة مدن، أبرزها العاصمة لواندا.
عبّر الرئيس لورينسو في خطابه عن تعازيه لأسر الضحايا، مندّدا بما وصفه بـ"أعمال إجرامية ارتكبها مواطنون غير مسؤولين، تم التلاعب بهم من قبل جهات خارجية عبر وسائل التواصل الاجتماعي". وأضاف "لا يمكننا أن نتحمل المزيد من الألم والفقدان في صفوف الأنغوليين".
ورغم إشادته بأداء الشرطة والقضاء والعاملين في القطاع الصحي، أقر الرئيس بوجود "مشكلات اجتماعية كثيرة لا تزال بحاجة إلى حلول"، مؤكدا أن الدولة "تبذل قصارى جهدها" لتسريع التنمية وخلق فرص العمل.
ورغم ذلك، لم يتطرق مباشرة إلى السبب الأساسي للاحتجاجات، وهو قرار رفع أسعار الوقود الذي دخل حيز التنفيذ في الأول من يوليو/تموز الماضي، وأثار غضبا واسعا في بلد يعاني من مستويات فقر مرتفعة رغم ثرواته النفطية.
وحمّلت منظمات حقوقية محلية وأحزاب معارضة قوات الأمن مسؤولية سقوط الضحايا، معتبرة أن أعمال النهب تعكس "الجوع والفقر المدقع الذي يعاني منه غالبية الأنغوليين". وأضافت في بيان مشترك "الغضب الشعبي مشروع، لكنه لا يبرر قتل مدنيين عزل".
إعلانمن جانبه، أكد وزير الداخلية مانويل هوميم أن الوضع الأمني في البلاد "مستقر وتحت السيطرة"، رغم استمرار التوتر في بعض المناطق.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة ضحايا عدوان الاحتلال على غزة إلى 60430 شهيدا و148722 جريحا
ارتفعت حصيلة ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، إلى 60 ألفا و430 شهيدا، و148 ألفا و722 جريحا.
وأوضحت السلطات الصحية في غزة، في بيان لها اليوم، أن مستشفيات القطاع استقبلت جثامين 98 شهيدا و1079 جريحا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، فيما لا يزال هناك العديد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات وتعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم.
وأضاف البيان أن حصيلة الشهداء من منتظري المساعدات الذين استقبلتهم المستشفيات خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، بلغت 39 شهيدا و849 جريحا، ليرتفع بذلك إجمالي عدد الضحايا من منتظري المساعدات ممن وصلوا للمستشفيات إلى 1422 شهيدا وأكثر من 10 آلاف و67 جريحا.
وأشار إلى أن عدد الشهداء والجرحى منذ الثامن عشر من شهر مارس الماضي بعد خرق الاحتلال الإسرائيلي اتفاق وقف إطلاق النار، بلغ 9 آلاف و246 شهيدا، و36 ألفا و681 جريحا.
وكان الاحتلال الإسرائيلي قد استأنف عدوانه على قطاع غزة عقب خرقه اتفاق وقف إطلاق النار في الثامن عشر من مارس الماضي بعد توقف دام شهرين، مستهدفا مناطق متفرقة من القطاع الذي يواجه مأساة إنسانية غير مسبوقة.