إيران تحث المجتمع الدولي على وقف جرائم إسرائيل في غزة
تاريخ النشر: 3rd, August 2025 GMT
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي إنه يتعين على المجتمع الدولي التوقف عن إصدار بيانات جوفاء والبدء في اتخاذ إجراءات لإغاثة سكان غزة الأبرياء وفرض حظر فوري على تزويد إسرائيل بالأسلحة واتخاذ إجراءات قضائية ضدها.
وأضاف بقائي في تصريحات أوردتها وكالة أنباء مهر الإيرانية يتم تجويع الفلسطينيين حتى الموت في نفس الوقت الذي يتم فيه ذبحهم بالأسلحة الأمريكية/الألمانية الفتاكة الأكثر تطورا، يتم تحويل طوابير الطعام عمدا إلى فخاخ للموت، فيموت المرضى بدون طعام ودواء.
وأشار بقائي إلى أن غزة تعرضت لحملة قصف وحشية وإبادة جماعية لمدة عامين أسفرت عن مقتل وإصابة أكثر من 200 ألف شخص وحولت 90% من القطاع إلى مكان غير صالح للعيش.
اقرأ أيضاًارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على قطاع غزة إلى 60.430 شهيدا و148.722 مصابا
البيت الأبيض: المبعوث الأمريكي بحث مع نتنياهو توصيل المساعدات لـ غزة
إيران تطالب ترامب بتعويضات عن خسائر حرب الـ 12 يوما قبل استئناف مفاوضات النووي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إيران غزة المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي وقف جرائم إسرائيل في غزة وقف جرائم إسرائيل
إقرأ أيضاً:
ضياء رشوان: جرائم إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني تستحق الغضب والتظاهر
قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان، إن الجرائم التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني هي التي تستحق الغضب والتظاهر، وليس اختلاق اتهامات ضد مصر بالتقاعس عن فك الحصار، مؤكدًا أن المظاهرات أمام السفارة المصرية بتل أبيب لا يمكن فصلها عن محاولة واضحة لحرف بوصلة الغضب العربي عن الاحتلال.
وأضاف رشوان، خلال لقائه مع الإعلامية نانسي نور، ببرنامج «ستوديو إكسترا» على قناة «إكسترا نيوز»، أن هناك نحو 2.1 مليون فلسطيني يعيشون داخل الخط الأخضر، يمثلون الشعب الذي بقي في أرضه بعد نكبة 1948 وقاوم وواجه الاحتلال رغم اضطراره إلى حمل الجنسية الإسرائيلية، مشددًا على أن الغالبية الساحقة منهم أبرياء من هذا السلوك، وما حدث أمام السفارة المصرية لا يُعبّر عنهم.
وتساءل رشوان: «منذ 7 أكتوبر وحتى اليوم، هل رأينا الجماعة التي تظاهرت ضد مصر تطلب تصريحًا للتظاهر ضد جرائم الاحتلال داخل إسرائيل؟ لم يحدث لكن فجأة وبكل سلاسة، حصلوا على تصريح رسمي بالتظاهر ضد السفارة المصرية، رغم أن الحركة الإسلامية الشمالية التي تقف خلفهم محظورة داخل إسرائيل منذ عام 2015 لأسباب أمنية».
وأوضح أن منح السلطات الإسرائيلية لهذا التصريح في هذا التوقيت بالذات، ولمظاهرة ضد مصر لا ضد إسرائيل، يكشف مدى التواطؤ والتنسيق الخفي، ويؤكد أن ما جرى ليس تعبيرًا شعبيًا بريئًا، بل جزء من أجندة مشبوهة تستهدف تشويه الدور المصري في دعم القضية الفلسطينية، وتحويل الأنظار بعيدًا عن جرائم الاحتلال اليومية في قطاع غزة