خرج الآلاف من مواطني الجابون إلى الشوارع في البلاد ابتهاجًا باستيلاء العسكريين على السلطة والإطاحة بالرئيس علي بونجو من منصبه، في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء.

وبعد هذا التطور، شوهد بعض المواطنين في شوارع البلاد وهم يبتهجون ويحتفلون في دعم واضح للاستيلاء العسكري على السلطة.

ويُظهر مقطع فيديو انتشر على الإنترنت مواطنين من البلاد في شوارع البلاد يحتفلون بإلإطاحة بـ بونجو.

وأطاح الجيش بالرئيس الجابوني علي بونجو، اليوم الأربعاء، بعد أيام من فوزه بالانتخابات الرئاسية في البلاد.

وفي حديثه لجابون 1 وجابون 24، قال المتحدث باسم العسكريين إنه يتحدث نيابة عن "لجنة الانتقال واستعادة المؤسسات".

وكانت مجموعة من كبار ضباط الجيش الجابوني، ظهرت على شاشة التلفزيون، في الساعات الأولى من صباح اليوم، وأعلنت الاستيلاء على السلطة؛ بعد ما أعلن مركز الانتخابات الحكومي فوز الرئيس علي بونجو بولاية ثالثة.

وقال ضباط كبار في الجيش الجابوني، اليوم الأربعاء، في بيان الانقلاب على قناة "جابون 24"،: "باسم الشعب الجابوني... قررنا الدفاع عن السلام من خلال وضع نهاية للنظام الحالي".

وأضافوا أن "الانتخابات العامة الأخيرة تفتقر للمصداقية وأن نتائجها باطلة".

وأعلنوا السيطرة على الحكم وإلغاء نتائج الانتخابات وإنهاء النظام القائم وحل مؤسسات الدولة وإغلاق الحدود حتى إشعار آخر.

واعتبروا أنهم يمثلون جميع قوات الأمن والدفاع في الدولة الواقعة في وسط أفريقيا.

ودعا قادة التمرد، السكان، إلى التزام الهدوء.

وأعلنت عائلة رئيس الجابون، أن مصير "علي بونجو" غير معلوم، وذلك قبل أن يعلن العسكريون على التلفزيون الجابون وضع الرئيس قيد الإقامة الجبرية واعتقال نجله.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: على السلطة علی بونجو

إقرأ أيضاً:

مدغشقر.. الجيش يعلن توليه مسؤولية البلاد

الثورة نت /..

أعلن الكولونيل مايكل راندريانيرينا، قائد الجيش في مدغشقر، اليوم الثلاثاء، عن تولي الجيش مسؤولية الحكم في البلاد بعد فرار الرئيس أندري راجولينا.

وأكّد راندريانيرينا في تصريح للإذاعة الوطنية أنّ “الجيش تولى السلطة”، مشيراً إلى أن جميع المؤسسات الحكومية تم حلّها باستثناء مجلس النواب، الذي صوّت على عزل راجولينا قبل دقائق من الإعلان.

وكان راندريانيرينا قد قاد تمرداً ضمّ جنوداً انضموا إلى الاحتجاجات الشعبية من الجيل “زد” ضد الحكومة.

وأعلن رئيس مدغشقر، أندريه راجولينا، اليوم، حلّ الجمعية الوطنية (البرلمان)، في خطوة تصعيدية تزيد من حدّة المواجهة المتصاعدة في البلاد، وسط احتجاجات شبابية وانشقاقات داخل صفوف الجيش، ما أجبره على الفرار من البلاد.

وجاء القرار في مرسوم رئاسي نُشر في منصة “فيسبوك”، أشار إلى أنّ راجولينا اتخذ القرار بعد “استشارة قادة الجمعية الوطنية ومجلس الشيوخ”، لكن لم يتضح ما إذا كانت هذه الخطوة تحظى بقيمة قانونية.

ويوم أمس الاثنين، تجمّع آلاف الأشخاص، في إحدى ساحات العاصمة، وهم يهتفون “يجب على الرئيس أن يستقيل الآن”.

يُذكر أنّ تظاهرات اندلعت في المستعمرة الفرنسية السابقة في 25 أيلول/سبتمبر الماضي، بسبب نقص المياه والكهرباء، لكنّها سرعان ما تحوّلت إلى انتفاضة بسبب مظالم أوسع نطاقاً، بما في ذلك الفساد وسوء الإدارة ونقص الخدمات الأساسية.

مقالات مشابهة

  • من الاحتجاجات حتى الاستيلاء على السلطة.. تسلسل للأزمة السياسية في مدغشقر
  • زعيم الانقلاب العسكري في مدغشقر يتولى السلطة
  • الاستيلاء على الشوارع تقلق ترامب.. ويُهدّد بنقل مباريات كأس العالم من بوسطن
  • الجيش في مدغشقر يعلن توليه مسؤولية البلاد
  • مائلا للحرارة نهارا.. حالة الطقس المتوقعة اليوم الأربعاء 15 أكتوبر 2025
  • الجيش المدغشقري يعلن: تولينا السلطة
  • بعد فرار الرئيس إلى فرنسا.. الجيش يعلن توليه على السلطة في مدغشقر
  • الجيش المدغشقري يعلن تولي السلطة بعد هروب الرئيس
  • مدغشقر.. الجيش يعلن توليه مسؤولية البلاد
  • الجيش يعلن تولي السلطة في مدغشقر.. والرئيس يتمسك بمنصبه