مسرح القاهرة للعرائس يقدم موسما جديدا لـ"ذات والرداء الأحمر".. الخميس المقبل
تاريخ النشر: 5th, August 2025 GMT
أعلن مسرح القاهرة للعرائس التابع للبيت الفني للمسرح، تقديم العرض المسرحي"ذات والرداء الأحمر" إخراج نادية الشويخ، في موسم مسرحي جديد، يبدأ اعتبارا من الخميس المقبل.
"ذات والرداء الأحمر" عمل مسرحي مهم وهادف تقدمه فرقة مسرح القاهرة للعرائس بقيادة مديرها الدكتور اسامة محمد علي، فهو ليس مجرد عرض للإطفال، بل أداة توعوية ذكية تناقش عالم وسائل التواصل وتأثيره على الأطفال.
تناقش المسرحية بجرأة وذكاء تأثير السوشال ميديا على عالم الأطفال، وكيف تغيرت أحلامهم وطموحاتهم في عصر الموبايلات والإنترنت، فبات الكثير منهم ينجذب لفكرة الثراء السريع دون جهد، غافلين عن المخاطر التي تكمن خلف الشاشات، حيث يتربص الأشرار بمن يفتقر إلى الوعي بأساليب حماية حساباته ومعلوماته.
كما يسلط العرض الضوء على العلاقة المعقدة بين الأطفال والكبار، خاصة في سن المراهقة المبكرة، حيث يميل الصغار إلى رفض التعليمات المباشرة، معتقدين أنهم باتوا كبارا بما يكفي لفم كل شئ وحماية أنفسهم من أي خطر، غير مدركين أن الثقة الزائدة قد تكون أحيانا أول خطوة نحو السقوط في الفخ.
العرض يمزج بين الأداء البشري والعرائس، تأليف وأشعار السيناريست وليد كمال، وإخراج نادية الشويخ، وبطولة صوتية لصاحبة السعادة الفنانة القديرة إسعاد يونس، والفنانة القديرة هالة فاخر، والنجمة الشابة مايان السيد، والفنان القدير سامي مغاوري، والنجوم عمرو رمزي، تامر فرج، عصام الشويخ، أشرف طلبة، والفنانة الصاعدة ريم طارق، ألحان أغاني العرض للموسيقار الكبير هاني شنودة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ذات والرداء الأحمر مسرح القاهرة للعرائس موسما جديدا فرقة مسرح القاهرة
إقرأ أيضاً:
لبلبة شباب في العرض الخاص لفيلم جوازة ولا جنازه بمهرجان البحر الأحمر
نجحت النجمة القديرة لبلبة في خطف قلوب جمهورها بجمالها و أناقتها كالعادة بظهورها على السجادة الحمراء بمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي بدورته الخامسه بجدة.
وتألقت لبلبة بإطلالة أنوثية أنيقة، مرتديه فستان طويل مجسم ينتمي لصيحه الاوف شولدر، صمم من قماش فاخر باللونين الذهبي في الأسود، الفستان عكس قوامها المتناسق وزنها المثالي.
ومن الناحية الجماليه، اعتمدت تسريحة شعر جذابة ووضعت مكياجا جذابًا مرتكزا على الألوان الترابية مع تحديد عينيها بالكحل والماسكرا مع لون الكشمير في الشفاه.
وتستمر فعاليات الدورة الخامسة من مهرجان البحر الأحمر السينمائي حتى 13 ديسمبر تحت شعار "في حب السينما"، وقد أعلن المهرجان برنامج "اختيارات عالمية" الذي يضم نخبة من أبرز أفلام عام 2025، بينها 9 عروض أولى في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وأعلن سوق البحر الأحمر عن الفائزين بجوائز سوق المشاريع خلال حفل توزيع جوائز السوق، كما تم تسليط الضوء على المشاريع من بين مجموعة مختارة تضم 40 فيلما طويلًا ومسلسلًا.
وتحصل مشاريع سوق البحر الأحمر من خلال هذه الجوائز على الدعم المالي في مختلف المراحل، بما في ذلك التطوير والإنتاج وما بعد الإنتاج، بالإضافة إلى دعم خاص للمشاريع ضمن "اللودج" و"معمل المسلسلات".
وقال فيصل بالطيور، الرئيس التنفيذي لمؤسّسة البحر الأحمر السينمائي في بيان صحفي: "يواصل سوق البحر الأحمر ترسيخ مكانته المتنامية في المشهد السينمائي العالمي، حيث يشهد في دورة هذا العام من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي ضعف عدد المشاركين تقريبًا مقارنةً بالعام الماضي، إذ استقبل السوق هذا العام 166 جهة عرض شاركت من خلال 90 جناحًا. ويسرنا أن نسلط الضوء على نخبة من أفضل المشاريع الجديدة التي يقدمها المبدعون الناشئون والمخضرمون، مدركين تمامًا أنّ الدعم الذي توفره جوائزنا سيضيف قيمة كبرى لصنّاع الأفلام الموهوبين الذين يسعدنا أن ندعم مسيرة نموّهم.
ومن جانبها، قالت شيڤاني بانديا مالهوترا، مدير عام مؤسّسة البحر الأحمر السينمائي: "نتفاجأ عامًا بعد عامٍ بالمواهب والقصص المؤثرة التي نراها في سوق مشاريع البحر الأحمر، حيث يجسد الفائزون بجوائز سوق البحر الأحمر هذا العام نخبة من أبرز المواهب الأكثر إبداعا وتميزا في العالم العربي وأفريقيا وآسيا، والتي تسهم اليوم في رسم معالم مستقبل صناعة السينما في هذه المناطق. وقد نجحت العديد من المشاريع الفائزة بجوائز سوق البحر الأحمر لغاية اليوم في الوصول إلى قاعدة جماهيرية واسعة وأسر المشاهدين حول العالم. ويسرّنا أن نواصل تقديم الدعم اللازم لمشاريع الأفلام الريادية من خلال منظومتنا المتكاملة، للإسهام في ترجمة القصص المذهلة من المنطقة والعالم إلى أعمال سينمائية آسرة تصل إلى قلوب المشاهدين أينما كانوا.
ويسعدني أن أتقدّم الليلة بأحرّ التهاني من كلّ الفائزين والمرشّحين لجوائز سوق البحر الأحمر".
البرنامج يسلّط الضوء أيضًا على حضور مصري مميز، من خلال عرض فيلمين حاصدين لإشادات دولية، وهما: فيلم المستعمرة للمخرج محمد رشاد، وفيلم كولونيا للمخرج محمد صيام، اللذان يستكشفان العلاقات الأسرية وتعقيدات الأبوة بطرح إنساني عميق وأداءات لافتة.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟