صرف إعانة عاجلة من العامة للنيابات والمحاكم لأسرة موظفة محكمة إسنا
تاريخ النشر: 5th, August 2025 GMT
قررت النقابة العامة للعاملين بالنيابات والمحاكم برئاسة كريم عبدالباقي، صرف إعانة عاجلة لأسرة شهيدة الواجب نهال عبده الموظفة بمحكمة إسنا، والتي توفيت في حادثة سيارة صباح اليوم، أثناء ذهابها إلى اللجنة التي تشرف فيها على انتخابات مجلس الشيوخ.
وتلقت غرفة عمليات النقابة العامة للعاملين بالنيابات والمحاكم برئاسة، أفادة من الغرفة الفرعية باللجنة النقابية للعاملين بنيابات ومحاكم الأقصر، بوفاة نهال عبده، الموظفة بمحكمة إسنا أثناء ذهابها للإشراف على انتخابات مجلس الشيوخ، وذلك في حادث مأساوي.
ولقيت نهال عبده الموظفة بمحكمة إسنا وعضو لجنة انتخابات قرية الدبابية، مصرعها هي وزوجها أشرف عبد الرحمن، الموظف بتأمينات إسنا، إثر انقلاب سيارتهما أثناء توجهها إلى مقر اللجنة جنوب محافظة الأقصر.
ونعى المستشار أحمد بنداري، مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، الفقيدة وزوجها، قائلًا خلال مؤتمر صحفي من غرفة عمليات الهيئة: "نتقدم بخالص العزاء والمواساة لأسرة نهال محمد عبده، معاونة بلجنة فرعية بالأقصر، وزوجها، بعد وفاتهما في حادث أليم وهمّا في طريقهما لأداء واجبهما الوطني".
وتقدمت النقابة العامة للعاملين بالنيابات والمحاكم إلى أسرة الموظفة بصادق التعازي والمواساة داعين المولى عز وجل أن يتغمدها بواسع رحمته ويسكنها فسيح جناته ويلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان.
وفي بيان رسمي، قال رئيس النقابة العامة للعاملين بالنيابات والمحاكم كريم عبدالباقي، إننا نتابع سير العملية الانتخابية من خلال التواصل مع الأعضاء على مستوى الجمهورية وحل المشكلات بالتنسيق مع الأجهزة التنفيذية.
واختتم: تلقينا خبر وفاة الزميلة الفاضلة نهال عبده بعد تعرضها لحادث سيارة ببالغ الحزن الأسى، مؤكدا أن النقابة تشهد للفقيدة بحسن الخلق والعمل والتفاني والإخلاص في خدمة الجمهور.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النقابة العامة للعاملين بالنيابات والمحاكم محكمة إسنا محاكم الأقصر انتخابات مجلس الشيوخ مجلس الشيوخ المستشار أحمد بنداري محافظة الأقصر النقابة العامة للعاملین بالنیابات والمحاکم مجلس الشیوخ
إقرأ أيضاً:
حضرت مبكرًا للعمل.. فكان جزاؤها الفصل النهائي
الرؤية- كريم الدسوقي
قد يبدو غريبًا أن الحضور المبكر جدًا للعمل يمكن أن يكون سببًا للفصل من الوظيفة، لكن هذه هي الواقعة التي تعرضت لها امرأة إسبانية تعمل في شركة توصيل في مدينة أليكانتي.
الموظفة كانت تصل إلى مكان عملها بين الساعة 6:45 و7:00 صباحًا، رغم أن عقدها ينص على بدء العمل الساعة 7:30 صباحًا، وهذه العادة التي قد يراها البعض تعبيرًا عن الحماس والانضباط، لم تلقَ ترحيبًا من الإدارة، التي اعتبرت أن وصولها المبكر يخل بالتنظيم ويسبب اضطرابًا في سير العمل المعتاد.
تم توبيخ الموظفة لأول مرة عام 2023، لكنها استمرت في الحضور المبكر متجاهلة التحذيرات الضمنية من الإدارة، وعندما تكررت الواقعة قرر المدير فصلها بتهمة "سوء السلوك الجسيم"، مستندًا إلى أن وصولها المبكر لا ينتج عنه أي مهام فعلية ولا يسهم في الإنتاجية، كما أنه يضر بعلاقة الثقة بين الموظف وصاحب العمل.
الموظفة لم تستسلم للقرار، وتقدمت بدعوى إلى المحكمة الاجتماعية في أليكانتي، لكنها فوجئت بأن الحكم جاء لصالح صاحب العمل؛ إذ اعتبرت المحكمة أن تصرفها المتكرر أثر سلبًا على علاقة الثقة والولاء بين الطرفين.
وأوضحت المحكمة أن استمرار الموظفة في الوصول المبكر رغم التحذيرات يشكل إخلالًا بالواجب والالتزام الوظيفي ويبرر الفصل.
وبذلك رسَّخت المحكمة أن الالتزام بساعات العمل الرسمية ليس مجرد قاعدة روتينية؛ بل عنصر أساسي في علاقة الموظف بصاحب العمل، بينما قد يكون الحماس المبالغ فيه أو الرغبة في إنجاز المهام قبل الوقت المحدد مؤديًا إلى نتائج عكسية.
بنزيمة يكشف سبب معاناة ريال مدريد ويدافع عن ألونسو