كرر عضو في الكنيست دعوته إلى إزالة قبر الشهيد عز الدين القسام من بلدة نيشر المقامة على أنقاض بلدة الشيخ الفلسطينية المهجرة في قضاء حيفا.

وقال إسحاق كروزر العضو عن حزب "قوة يهودية" اليميني المتطرف الشريك بالحكومة الإسرائيلية إن لجنة الداخلية في الكنيست ستناقش الأسبوع المقبل نقل القبر من بلدة نيشر.

وأضاف في مقابلة مع القناة الـ14 الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، أنه لا ينبغي أن يكون القبر مزارا لمؤيدي الإرهاب حسب تعبيره.

وكان هذا النائب اليميني المتطرف قد زار موقع القبر في يوليو/تموز الماضي ودعا لاتخاذ إجراءات فورية لإزالته.

ويعد الشيخ الشهيد عز الدين القسام، المولود في جبلة بالساحل السوري، أحد كبار المقاومين للاحتلال البريطاني لفلسطين وقد استشهد في جنين في 19 نوفمبر/تشرين الثاني 1935، ويحمل اسمَه الجناحُ العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس).

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات دراسات

إقرأ أيضاً:

هآرتس: إسرائيل ضمت الضفة فعليا.. إعلان الكنيست كان ستارة دخانية للتضليل

قالت صحيفة هآرتس إن الاحتلال استكمل ضم مناطق الضفة الغربية، خصوصا مناطق "ج"، دون الحاجة إلى إعلان رسمي أو خطوات في الكنيست، عبر سلسلة من التحركات الإدارية التي غيرت طبيعة السيطرة في الميدان.

وأشارت الصحيفة إلى أن التصويت الأخير في الكنيست على إعلان "السيادة الإسرائيلية" على الضفة الغربية، لا يمثل بداية الضم كما صورته وسائل الإعلام العبرية، بل هو محاولة للتغطية على واقع الضم القائم منذ سنوات.

واعتبرت أن هذا الإعلان ليس سوى "ستارة دخان" تخفي الضم الذي تم تنفيذه فعليا دون دراما قانونية، بل من خلال إجراءات متدرجة ومستقرة.

ولفتت إلى أن التصور السائد في الخطاب الإسرائيلي حول ضرورة وجود إعلان رسمي أو تشريع لاعتبار أن الضم قد وقع، هو تصور خاطئ قانونيا، حيث إن الضم يمكن أن يتحقق عبر الواقع الفعلي على الأرض.

وقد اعتمدت محكمة العدل الدولية في رأيها الصادر في تموز/يوليو 2024 هذا المفهوم، مؤكدة أن الضم يمكن أن يتم دون إعلان صريح، وأن الاحتلال ضم فعليا أجزاء من مناطق "ج".

وقالت الصحيفة إن حكومة الاحتلال خلال العامين الأخيرين نقلت صلاحيات إدارة الضفة الغربية من الجهاز العسكري إلى الوزارات المدنية، مثل وزارات النقل والتعليم والزراعة، وتحول دور الجيش إلى مقاول ثانوي ينفذ مشاريع لصالح المستوطنات، حتى في بعض مناطق "ب". كما تم تعيين شخصيات من المستوطنين في مواقع إدارية حساسة تعزز سيطرة الاحتلال المدنية على الضفة.



ومن بين أبرز الخطوات، بحسب الصحيفة، حل المكتب المستقل للاستشارة القانونية في الجيش وإخضاعه للمستوى السياسي، مما شكل نقلة حاسمة في نقل الصلاحيات من القيادة العسكرية إلى الوزارات المدنية. كذلك جرى تحويل ميزانيات، وتغيير مبادئ التخطيط، وتسريع إجراءات الترخيص، وتطوير بنى تحتية لصالح المستوطنات، ما أدى إلى اندماجها في منظومة القانون المدني الإسرائيلي.

ورأت أن إعلان الكنيست الأخير ليس تحولا، بل امتداد لعملية "هندسة وعي" تتيح للطبقة السياسية أن تنكر الضم طالما لم يصدر إعلان رسمي، وتغطي على دور المؤسسات القضائية والإدارية التي سهلت هذا الواقع.

وحذرت الصحيفة، من أن الضم، فضلا عن مخالفته القانون الدولي، قد أرسى نظاما مؤسسا على التمييز، إذ تُدار المناطق وفق منظومتين قانونيتين مختلفتين لسكانها اليهود والفلسطينيين، دون منح الحقوق المدنية للفلسطينيين، وضمن تمييز ممنهج في الموارد والتمثيل.

وربطت بين هذا الوضع ونظام الفصل العنصري، حيث يحكم الاحتلال مجموعتين سكانيتين في منطقة واحدة بمنظومتين قانونيتين وتمثيل سياسي متفاوت.

مقالات مشابهة

  • حرب كلامية بين البحسني ومحافظ حضرموت بسبب اعتقال “اليميني”
  • عضو كنيست يدعو لإزالة قبر الشهيد عز الدين القسام في حيفا المحتلة
  • افتتاح صالة الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي للتدريب بالإصلاحية المركزية بحجة
  • دعاء لأبي المتوفي في المولد النبوي الشريف
  • عضو في الكنيست: الاحتلال ينوي تحويل مناطق بغزة لأماكن غير صالحة للسكن
  • الفساد الكوني كأثر للانفصال عن الهداية .. القراءة القرآنية العملية في فكر الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه
  • عضو الكنيست: الهدف هو هزيمة حماس حتى لو استغرق الأمر عامين إضافيين
  • هآرتس: إسرائيل ضمت الضفة فعليا.. إعلان الكنيست كان ستارة دخانية للتضليل
  • أيمن عودة.. نصرة غزة انطلاقا من حيفا