أصالة تستعد للغناء في سوريا بعد غياب 14 سنة
تاريخ النشر: 6th, August 2025 GMT
تستعد الفنانة أصالة نصري لإحياء حفل غنائي في سوريا، في خطوة تمثل أول ظهور فني لها في بلدها منذ أكثر من 14 عاما.
وغابت أصالة، التي تعد واحدة من أبرز نجمات الغناء في العالم العربي، عن الساحة الفنية السورية منذ اندلاع الأزمة في البلاد عام 2011، بعد أن تبنت مواقف سياسية مناهضة لنظام بشار الأسد وداعمة للثورة السورية.
ولم تعلن حتى الآن تفاصيل الحفل بشكل رسمي، لكن نقابة الفنانيين السوريين أكدت عبر صفحتها على موقع “فيسبوك” الترتيبات جارية للزيارة المرتقبة لأصالة إلى سوريا.
وكشفت النقابة عن لقاء جرى بين مجلس النقابة وشقيق أصالة، أنس نصري، بحضور سونير طالب مدير العلاقات العامة، ومنير حمزاوي المستشار الإعلامي والتسويقي.
وقالت إن اللقاء يأتي “لبحث تفاصيل زيارة الفنانة السورية الكبيرة أصالة نصري إلى سوريا ، والتحضير لهذا الحدث بما يليق”.
اقرأ أيضاًالمنوعاتالعثور على جثة عم الفنانة المصرية أنغام متحللة
وأرفقت النقابة التدوينة بصورة لأنس نصري، مع مجلس نقابة الفنّانين المركزي، وصورة أخرى لباقة من الورود.
وكتب على البطاقة المرفقة بالباقة والتي تحمل توقيع أنس: “إلى نقابة الفنانين.. هنا حيث لا تقاس الأصوات بمساحتها، بل بانتمائها. نهديكم هذه الباقة باسم من تعود اليوم، ليس فقط لتغني، بل لتصافح الجذور. لولا دفء صدوركم، لما كان للرجوع هذا المعنى”.
ولم يصدر عن أصالة أي تعليق مباشر بشأن الحفل، غير أنها كانت قد تحدثت في المؤثمر الصحفي لحفل ختام مهرجان “جرش للثقافة والفنون في الأردن” عن إمكانية زيارة سوريا في نهاية أغسطس الجاري.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
نقابة الصحفيين تجدد دعونها للإفراج عن الصحفي "باجبير"
جددت نقابة الصحفيين اليمنيين فرع حضرموت وشبوة والمهرة وسقطرى دعوتها للإفراج الفوري عن الصحفي عبدالجبار باجبير ناشر ورئيس تحرير موقع وقناة “عاد TV”، المحتجز منذ يوم الإثنين الموافق 28 يوليو 2025م.
وقالت النقابة في بيان لها إن قوة عسكرية أوقفته أثناء مروره في منطقة عبدالله غريب واقتياده إلى سجن البحث الجنائي في المكلا، على خلفية شكوى مقدمة عليه في النيابة الجزائية المتخصصة.
وأضافت أن النيابة المذكورة أصدرت أمر إحضار وليس أمر قبض، وهو ما يُفترض معه قانونًا إخلاء سبيل الصحفي بعد تقديم ضمان كافٍ، والتزامه بالمثول أمامها في الوقت المحدد.
وعبرت النقابة عن اسفها البالغ لرفض الإفراج عن الصحفي باجبير بالضمان، واصرار الجهات التي تحتجزه إيداعه الحبس دون مسوغ قانوني، بما يشكل مخالفة صريحة لنص قرار النيابة، وتعسفًا في استخدام السلطة، خاصة في ظل تعطيل العمل الرسمي بالنيابات في الوقت الراهن.
وأكدت النقابة أن استمرار احتجاز الصحفي عبدالجبار باجبير يشكل انتهاكًا لحقوق الصحفيين، ومساسًا بحرية الصحافة، ويفتح الباب أمام استخدام النفوذ والسلطة في استهداف الكلمة الحرة، مشيرة إلى أن النيابة الجزائية المتخصصة في الأصل غير مختصة نوعيًا بالنظر في القضية.