الداخلية السورية: إحباط مخطط إرهابي يستهدف كنيسة مار إلياس بريف طرطوس
تاريخ النشر: 6th, August 2025 GMT
أعلنت وزارة الداخلية السورية، اليوم الأربعاء، أنها تمكنت من إلقاء القبض على عنصرين إرهابيين كانا يخططان لتنفيذ تفجير إرهابي داخل كنيسة مار إلياس المارونية الواقعة في ريف طرطوس، غرب البلاد.
. مراسل القاهرة الإخبارية يكشف اليقظة الأمنية أحبطت المخطط قبل تنفيذه
وأفادت الوزارة – وفقًا لما نقلته قناة "القاهرة الإخبارية" – بأن العملية جاءت في إطار المتابعة الدقيقة والتحقيقات الأمنية التي قادت إلى رصد تحركات مشبوهة للعناصر الإرهابية، حيث تم ضبطهما قبل الوصول إلى هدفهما.
خلية إرهابية في قبضة الأمن قبل استهداف كنيسة بريف طرطوسأعلن قائد الأمن الداخلي بمحافظة طرطوس، العقيد عبد العال محمد عبد العال، عن إحباط مخطط إرهابي كان يستهدف كنيسة مار إلياس المارونية في ريف المحافظة، وذلك عقب رصد دقيق لخلية مرتبطة بفلول النظام.
وأوضح العقيد عبد العال أن الأجهزة الأمنية تمكنت من القبض على عنصرين إرهابيين كانا في طريقهما لتنفيذ الهجوم، عقب عملية مراقبة مكثفة استمرت لعدة أيام، مؤكدًا أن العملية الأمنية تمت دون وقوع خسائر.
وخلال المداهمة، تم ضبط عبوة ناسفة معدة للتفجير، بالإضافة إلى راية سوداء وتهديدات مكتوبة موجهة إلى أهالي المنطقة، ما يعكس خطورة المخطط الذي كان يهدف لإثارة الرعب والفتنة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الداخلية السورية كنيسة مار إلياس المارونية ريف طرطوس كنيسة بريف طرطوس الداخلیة السوریة کنیسة مار إلیاس
إقرأ أيضاً:
قوات الأمن السورية تستعيد السيطرة على عدة مناطق بريف السويداء تقدمت إليها مجموعات مسلحة
استعادت قوات الأمن الداخلي بالجمهورية العربية السورية السيطرة على النقاط التي تقدّمت إليها مجموعات مسلحة في ريف السويداء.
وأكد مصدر أمني سوري في تصريح له اليوم، أنه بعد التصدي للهجوم المنظم من قبل مجموعات مسلحة في محافظة السويداء على نقاط الأمن الداخلي المنتشرة في تل الحديد وريمة حازم وولغا، استعادت قوات الأمن السورية السيطرة على النقاط التي تقدمت إليها هذه المجموعات.
وأوضح المصدر الأمني أنه تم تأمين المنطقة من قبل قوات الأمن الداخلي ووقف الاشتباكات حفاظًا على استمرار اتفاق وقف إطلاق النار.
وكانت وزارة الداخلية السورية أوضحت في وقت سابق اليوم، أن مجموعات مسلحة واصلت خرق اتفاق وقف إطلاق النار من خلال شنّ هجمات غادرة على قوات الأمن الداخلي في عدة محاور، إلى جانب قصف بعض القرى بالصواريخ وقذائف الهاون، مما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من عناصر الأمن.