قضايا النصب على الجالية باسم أعمال الخير تصل وزير الخارجية
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
زنقة 20 | متابعة
تتعرض الجالية المغربية المقيمة بالخارج، لعمليات نصب باسم الدين و جمع التبرعات و أعمال الخير.
القضية طرحها نائب برلماني عن التقدم و الإشتراكية، على وزير الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج.
و ذكر ذات النائب في سؤال كتابي لناصر بوريطة، أن عمليات جمع وتوزيع التبرعات تعد أحد الممارسات الإنسانية الجديرة بالاهتمام، حيث تلعب دورا بارزا في التخفيف من الأعباء الاجتماعية وتعزيز مفهوم التضامن والتعاون داخل المجتمع، بالإضافة إلى تعزيز التماسك الاجتماعي.
ونبه النائب الى أن انتشار حالات النصب والاحتيال يمثل تهديدا كبيرا لاستدامة هذه الأعمال الخيرية، ويمكن أن يؤدي إلى تحولها عن أهدافها الإنسانية السامية.
وفي هذا السياق، شدد النائب على أن قوانين جمع التبرعات الخيرية تنظم عمليات العطاء الإنساني وجمع وتوزيع المساعدات المالية والمواد داخل البلاد. ومع ذلك، يواجه العديد من المغاربة، سواء داخل البلاد أو خارجها، تحديات فيما يتعلق بضعف الشفافية والوضوح في توزيع هذه التبرعات في العديد من الحالات.
وقد تم حسب النائب البرلماني، تسجيل انتشار العديد من الممارسات غير الأخلاقية التي يقوم بها بعض الأشخاص الذاتيين، وخصوصا بين المغاربة المقيمين في الخارج. حيث يبدو أنهم يستغلون تمسك المغاربة بقيم التضامن والتعاون والقيم الإنسانية، وذلك من أجل تحقيق مكاسب شخصية غير قانونية ، وهذا يعني أنهم يستغلون ثقة الناس ورغبتهم في دعم الأعمال الخيرية مثل بناء وصيانة المساجد ومساعدة المحتاجين والأشخاص الذين يواجهون صعوبات.
وفي ضوء هذا السياق، دعا النائب وزارة الخارجية إلى كشف الإجراءات التي ستتخذها للرقابة على عمليات جمع التبرعات ومراقبتها بين مغاربة الخارج. وطلب أيضا من الوزارة أن تتعاون مع مختلف الجهات ذات الصلة لتحقيق هذا الهدف الحيوي.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الخارجية السعودي: اتفقنا على ضرورة تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة
أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أن لقاء الرئيس الأمريكي ترامب والشرع في الرياض أكد ضرورة إقامة دولة سورية مستقلة.
وأضاف وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، خلال مؤتمر صحفي، أن اتفقنا على ضرورة تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة، وسنعمل على دعم النهضة الاقتصادية في سوريا.
وقالت أمل الحناوي، موفدة "القاهرة الإخبارية" من العاصمة السعودية الرياض، إن القمة الخليجية - الأمريكية عقدت بمشاركة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وسط حضور رفيع من قادة دول مجلس التعاون الخليجي الذين توافدوا صباح اليوم إلى مقر انعقاد المؤتمر.
وأضافت أن القمة جاءت بمشاركة عدد من قادة دول الخليج، من بينهم الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، والأمير تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، إضافة إلى أمير دولة الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، وملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، وترأس وفد سلطنة عمان في القمة نائب رئيس الوزراء لشؤون العلاقات والتعاون الدولي السيد أسعد بن طارق السعيد، ممثلاً عن السلطان هيثم بن طارق.
وتابعت أن هذه القمة تأتي في ظل تطورات لافتة على الساحة الدبلوماسية، حيث التقى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنظيره السوري قبيل بدء القمة، في خطوة غير مسبوقة في العلاقات بين واشنطن ودمشق، وبحسب تصريحات البيت الأبيض، فقد ناقش الجانبان إمكانات التعاون ورفع العقوبات الأمريكية عن سوريا، استجابةً لطلب من ولي العهد السعودي.
وفي سياق متصل، أعلنت واشنطن توقيع مجموعة من الاتفاقات الاستراتيجية مع المملكة العربية السعودية في مجالات متعددة، أبرزها الطاقة، الدفاع، التكنولوجيا، والذكاء الاصطناعي. ووصفت الإدارة الأمريكية صفقة الأسلحة التي تم توقيعها مع الرياض بقيمة تقارب 142 مليار دولار بأنها الأكبر في التاريخ الحديث.