عزز مكانته كأحد أبرز فعاليات الصيف.. أكثر من 130 ألف زائر لـ «مهرجان قطر للألعاب»
تاريخ النشر: 10th, August 2025 GMT
تقديم تجربة استثنائية رسمت البهجة على وجوه الأطفال والعائلات
نجاح نسخة هذا العام من المهرجان يؤكد الدور المحوري للفعاليات العائلية
تنظيم عروض ترفيهية بطابع مدرسي ومسابقات وفعاليات تسويقية
إضفاء أجواء من التنوع والمرح لجميع الفئات العمرية على مدار الشهر
نظمت Visit Qatar النسخة الثالثة من مهرجان قطر للألعاب في الفترة من 6 يوليو حتى 4 أغسطس الحالي في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات، لتوفر 30 يومًا من الحماس والإبداع والمرح للعائلات والزوار.
وقد استقطب المهرجان هذا العام أكثر من 130 ألف زائر، متجاوزًا أرقام الحضور في النسخة السابقة بنسبة 12%، مما عزز مكانته كأحد أبرز فعاليات الصيف المرتقبة في المنطقة للأطفال من مختلف الأعمار والعائلات.
وتخلل حفل ختام المهرجان عرض فيديو يلخّص أبرز لحظاته، وفقرة قدمتها فرقة «كرو كيو»، وعرض مميز للعائلة الشهيرة «عائلة عدنان»، بالإضافة إلى الإعلان المنتظر عن الفائز بسيارة جيتور ضمن مسابقة PUBG. وقد أضاء عرض طائرات الدرون سماء منطقة الخليج الغربي، تلاه تقطيع قالب الحلوى، وظهور شخصيات المهرجان، وعرض إسقاط البالونات المبهج، وتوزيع الهدايا التذكارية التي تركت لدى الحضور ذكريات لا تُنسى.
تقديم تجربة استثنائية
وتعليقًا على نجاح المهرجان، قال السيد حمد الخاجة، مدير تنفيذ المهرجانات والفعاليات في Visit Qatar: «يشكل النجاح البارز الذي حققته نسخة هذا العام من مهرجان قطر للألعاب دليلًا واضحًا على الدور المحوري الذي تلعبه رزنامة الفعاليات العائلية. لقد أسهمت المبادرات الجديدة ضمن المهرجان هذا العام، مثل المخيم الصيفي وفعاليات العودة إلى المدرسة، إلى جانب العروض الترفيهية المميزة والمناطق التفاعلية الغامرة، في تقديم تجربة استثنائية رسمت البهجة على وجوه الأطفال والعائلات على حد سواء. ونتطلع قدمًا للترحيب بالجميع في نسخة أكبر وأكثر تميزًا من المهرجان في العام المقبل».
أنشطة تعليمية وورش عمل إبداعية
وقد قدّمت نسخة هذا العام من مهرجان قطر للألعاب مجموعة من التجارب الجديدة، من أبرزها «مخيم مهرجان قطر للألعاب الصيفي»، وهو برنامج صباحي منظم صُمم خصيصًا للأطفال من عمر 4 إلى 12 عامًا، واشتمل على أنشطة تعليمية تفاعلية، وورش عمل إبداعية، وجلسات لياقة بدنية. كما شهد الأسبوع الختامي من المهرجان إطلاق برنامج «العودة إلى المدرسة»، الذي تضمن عروضًا ترفيهية بطابع مدرسي، ومسابقات، وفعاليات تسويقية تهدف إلى دعم العائلات في الاستعداد للعام الدراسي الجديد.
السبت البنفسجي
وشهد مهرجان هذا العام محطة بارزة تمثّلت في الاحتفال بـ»السبت البنفسجي» في قطر، من خلال فعالية مخصصة أُقيمت في 26 يوليو، حيث تم توفير دخول مجاني للأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة طوال فترة المهرجان، إلى جانب عروض ترفيهية شاملة ومرافق مُهيّأة لضمان تجربة متكاملة ومرحّبة للجميع.كما شهد المسرح الرئيسي لهذا العام عروضًا لنجوم بارزين من المنطقة والعالم، من بينهم فرقة «أخوات ALJ»، ومغنية سبيستون رشا رزق، والفنانة هدى الحسين، و «الدحيح»، و»عائلة عدنان»، الذين استقطبوا الجماهير بعروضهم التفاعلية والجذابة. كما تضمن البرنامج اليومي للمهرجان عروضًا موسيقية حية، وتجارب علمية مشوقة، وفقـرات فنية تفاعلية، ومسابقات ترفيهية، مما أضفى أجواء من التنوع والمرح لجميع الفئات العمرية على مدار الشهر.
مزج الترفيه العالمي بالطابع المحلي
ونجح مهرجان هذا العام في مزج الترفيه العالمي مع الطابع المحلي، ليقدّم تجربة عائلية استثنائية لا مثيل لها في قطر، من خلال عروض علامات تجارية جديدة مثل PUBG، و»Lilo & Stitch»، ومنزل الرعب مع شخصيات Five Nights at Freddy’s المميزة، وغرفة هروب مستوحاة من عالم شيرلوك هولمز، إلى جانب الأسماء المحببة التي عادت مجددًا مثل «هاريبو» و»Build-A-Bear».
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: أخبار مقالات الكتاب فيديوهات قطر مهرجان قطر للألعاب الأكثر مشاهدة مهرجان قطر للألعاب مهرجان هذا العام من المهرجان عروض ا
إقرأ أيضاً:
الشارقة للسيارات القديمة ينطلق في يناير
الشارقة (الاتحاد)
أعلن نادي الشارقة للسيارات القديمة عن تنظيم النسخة الثالثة من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة خلال الفترة من 22 إلى 25 يناير 2026، تمتد لأربعة أيام متتالية تحت شعار "حين يتحرّك الزمن"، في مقر النادي، تجسيداً لمكانته المتميزة كمنصة تجمع بين شغف اقتناء السيارات القديمة وفنون التصميم والابتكار في هذا المجال.
يأتي المهرجان في دورته الثالثة بعد النجاح الواسع الذي حققته النسختان السابقتان، ليقدّم تجربة متكاملة تجمع بين التاريخ والجمال والابتكار، ويستعرض مجموعة من أندر المركبات التي بقيت حاضرة في الذاكرة بوصفها شواهد حيّة على مسيرة التطور الصناعي والإبداع الإنساني، وتعكس هذه النسخة رؤية النادي في جعل المهرجان منصة معرفية وثقافية تدمج بين التراث والحداثة، وتستقطب الجمهور من مختلف الأعمار والاهتمامات.
يقدّم المهرجان مجموعة من العروض الحيّة للمركبات القديمة النادرة، إلى جانب جلسات حوارية متخصصة يشارك فيها عدد من الخبراء والهواة والمقتنين، إضافة إلى برامج تفاعلية تعزّز وعي الجمهور بتاريخ السيارات. كما يشمل المهرجان جلسات حوارية ومزادات حية ومناطق ترفيهية وتجارية ومنافذ للمأكولات والتسوق، لتوفير تجربة متكاملة للعائلات والزوار من داخل الدولة وخارجها.
وقال أحمد حمد السويدي، عضو مجلس إدارة نادي الشارقة للسيارات القديمة "يمثل مهرجان الشارقة للسيارات القديمة تجسيداً لرؤية إمارة الشارقة في الحفاظ على الإرث التاريخي وتقديمه برؤية معاصرة تعزّز التواصل بين الأجيال، وتؤكد مكانتها كوجهة عالمية تحتضن الثقافة والابتكار في عالم السيارات القديمة".
وأضاف "في هذه النسخة، نركّز على توثيق الإرث الحقيقي للسيارات القديمة بأساليب حديثة، وتحويل المهرجان إلى منصة حوار وتبادل خبرات بين الخبراء والهواة، بما يسهم في ترسيخ الوعي الثقافي والتقني بهذا المجال. كما نسعى إلى تعزيز التعاون مع الجهات المعنية لصون هذا التراث ونقله إلى الأجيال بصورة تواكب تطلعات المستقبل".
ويواصل مهرجان الشارقة للسيارات القديمة أداء دوره كحدث سنوي رائد يحتفي بالإبداع والهوية في آن واحد، ويُبرز التنوع الثقافي الذي تتميز به إمارة الشارقة، ليبقى جسراً يربط الماضي بالحاضر، وشاهداً على أن الحفاظ على التراث هو في جوهره استثمار في الهوية والمستقبل.