"شباب عُمان 2" تختتم مشاركتها في مهرجان السفن الشراعية بإيسبيرغ في الدنمارك
تاريخ النشر: 10th, August 2025 GMT
مسقط- الرؤية
اختتمت سفينة البحرية السلطانية العُمانية شباب عُمان الثانية مشاركتها في مهرجان السفن الشراعية الطويلة، الذي أقيم خلال الفترة من السادس وحتى التاسع من أغسطس الجاري بمدينة إيسبيرغ بمملكة الدنمارك؛ وذلك ضمن رحلتها الدولية السابعة إلى القارة الأوروبية "أمجاد البحار".
وحققت السفينة جائزة كأس الصداقة الدولية لعام 2025 خلال مشاركتها في هذا المهرجان البحري، والتي تضمن كذلك العديد من الأنشطة والبرامج المصاحبة.
وأشادت ماجدة ماكوسكا رئيسة لجنة سباقات السفن الشراعية الطويلة، بمشاركة شباب عُمان الثانية هذا العام، ووصفتها بالاستثنائية، قائلة: "قدمت السفينة أداءً رائعا في المياه، وشهدنا عروضا مبهجة وروحًا عمانية أصيلة".
وأعربت فينيسا موري، المدير التجاري لمنظمة السفن الشراعية الطويلة، عن سعادتها بالمشاركة السنوية للسفينة، مشيدة بما يقدمه الطاقم من كرم ضيافة وترحيب حار وروح صداقة مميزة.
وقال الرائد الركن بحري محمد بن سعيد المقبالي نائب قائد السفينة إن "شباب عُمان الثانية" جابت 5 موانئ خلال 5 أسابيع، وسط منافسة مع أكثر من 50 سفينة عالمية، وحصدت جوائز مرموقة، أبرزها كأس الصداقة الدولية للمرة الخامسة، مؤكدة مكانتها كسفيرة للسلام والثقافة العُمانية، مشيرة إلى أن السفينة تستعد للإبحار نحو مهرجانات ألمانيا وهولندا مواصلةً رسالتها الإنسانية النبيلة.
وعبّر الوكيل بحري حسين بن علي العلوي عن فخره بالمشاركة في ختام المهرجان والتتويج بالكأس. فيما وصفت حور بنت سعيد المبسلية من المديرية العامة للكشافة والمرشدات، تجربتها على متن السفينة بأنَّها مزيج من التحدي والفخر والانتماء، خصوصًا في استقبال الزوار من مختلف الجنسيات.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: السفن الشراعیة
إقرأ أيضاً:
خدعة الدقن الطويلة والجلباب القصيرة.. أحمد كريمة يوجه تحذيرا للمواطنين
أكد الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، أن الفترة الأخيرة هناك أمور غريبة تنتشر في المجتمع، تسبب مشكلات بين المواطنين في الأمور الدينية، وأن رجال الأزهر يتصدون لذلك.
وأضاف أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، خلال حواره ببرنامج " علامة استفهام" تقديم الإعلامي مصعب العباسي، أن كل مواطن عليه أن يعرف المصادر التي يحصل منها على معلومات خاصة بالدين الإسلامي والشريعة.
وأوضح أن الخداع بالدقن الطويلة الجلباب القصيرة، والعباءة على أن هذه ملابس الإسلام، وأن الكثير من المواطنين يسير وراء تصريحات وتعليمات هؤلاء وفي الغالب تكون التصريحات هدامة.