"الداخلية بغزة" تدين استمرار الاحتلال في نشر الفوضى ومنع توزيع المساعدات
تاريخ النشر: 13th, August 2025 GMT
غزة - صفا
أدانت وزارة الداخلية والأمن الوطني، إصرار الاحتلال الإسرائيلي على استمرار مظاهر الفوضى في دخول كميات من المساعدات الإنسانية على محدوديتها، من خلال استهدافه للعناصر المدنيةالتي تؤمن قوافل المساعدات، ورعايته لمجموعات اللصوص والبلطجية التي تعترض المساعدات وتنهب محتوياتها.
وقالت الوزارة في بيان لها، الأربعاء، إن تمادي الاحتلال في جرائم استهداف عناصر تأمين المساعدات الإنسانية وقتلهم بشكل ممنهج، والتي كان آخرها قصف عناصر التأمين الذين يتبعون للعشائر والعائلات في شمال قطاع غزة ظهر اليوم، يأتي ضمن سياسة الاحتلال في هندسة التجويع لأبناء شعبنا في قطاع غزة.
وأشارت إلى أن الاحتلال الإسرائيلي لا يريد نجاح أي شكل من أشكال التأمين والحماية لدخول المساعدات وتوزيعها، ويقوم باستهداف عناصر التأمين الشعبية، بما يحرم عشرات آلاف الأسر الفلسطينية من تلك المساعدات التي لا يستطيعون شراءها، وبالتالي حرمانهم مما يسد جوعهم وجوع أطفالهم.
وطالبت المجتمع الدولي وكل الجهات المعنية، بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي من أجل السماح بوصول المساعدات لمستحقيها من جميع فئات شعبنا في غزة، من خلال تمكين المؤسسات الأممية، وعلى رأسها الأونروا، من القيام بواجبها لخبرتها ودرايتها الطويلة في هذا المجال.
وشددت على أن الصمت على استمرار ما يجري هو مشاركة للاحتلال الإسرائيلي في سياسة هندسة التجويع التي ما زالت تنهش في أجساد المواطنين وأطفالهم وتحصد أرواحهم بشكل يومي.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: غزة وزارة الداخلية
إقرأ أيضاً:
“الديمقراطية” تدين بشدة تراجع بوليفيا عن مقاطعة الكيان الإسرائيلي
الثورة نت /..
أدانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم الجمعة، بأشد العبارات قرار الحكومة البوليفية استعادة علاقاتها الدبلوماسية مع دولة الكيان الإسرائيلي.
واعتبرت الجبهة الديمقراطية، في بيان ، ذلك انتكاسة خطيرة عن الموقف الشجاع والمبدئي الذي اتخذته الحكومة السابقة بقطع العلاقات ردًا على الإبادة الجماعية والجرائم المروعة التي ارتكبها الكيان ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وأكدت أن هذا القرار يمثّل مكافأة مجانية للعدو الإسرائيلي، ويسهم في تبييض جرائم الحرب التي يرتكبها نظام الكيان بقيادة مجرم الحرب المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية بنيامين نتنياهو، في خرقٍ واضح للقانون الدولي وتناقضٍ مع الإرث الأخلاقي والتاريخي لبوليفيا في دعمها الثابت لحقوق الشعب الفلسطيني ونضاله المشروع من أجل الحرية والعدالة والاستقلال.
وطالبت الجبهة الديمقراطية، الحكومة البوليفية بـالتراجع الفوري عن هذا القرار المؤسف، وبالعودة إلى الانسجام مع الإرادة الشعبية البوليفية والموقف الدولي المتصاعد الداعي إلى محاسبة إسرائيل على جرائمها ومنع إفلاتها من العقاب.
ودعت، جميع الحكومات والمؤسسات والمنظمات الدولية إلى مواصلة وتعزيز عزل إسرائيل سياسيًا ودبلوماسيًا واقتصاديًا، وتكثيف الجهود القانونية والدولية لضمان محاسبة الكيان الصهيوني على جرائمه المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وانتهاكاته الخطيرة لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني.