جريدة زمان التركية:
2025-12-12@17:15:40 GMT

5 نتائج من قمة ترامب وبوتين في ألاسكا

تاريخ النشر: 16th, August 2025 GMT

أنقرة (زمان التركية) – أجرى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بقاعدة “إلمندورف-ريتشاردسون” في ألاسكا محادثات مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، وصفها بأنها “عالية المخاطر”. ورغم أن الاجتماع كان يهدف إلى تحقيق خطوة حاسمة نحو السلام في الحرب الأوكرانية، إلا أن فشل التوصل إلى وقف لإطلاق النار ترك العديد من علامات الاستفهام بعد المحادثات التي استمرت ثلاث ساعات.

إليك أهم خمس نتائج من قمة ألاسكا…

1. عودة بوتين إلى المسرح العالمي 

استقبل ترامب بوتين على البساط الأحمر الذي فُرش على مدرج قاعدة “إلمندورف-ريتشاردسون” المشتركة في ألاسكا. كانت هذه لحظة مهمة لبوتين، الذي تجنبه معظم القادة الغربيين منذ أن شنت موسكو غزوها واسع النطاق لأوكرانيا في عام 2022. ومنذ بداية الحرب، اقتصرت رحلات بوتين الدولية إلى حد كبير على الدول الصديقة للاتحاد الروسي مثل كوريا الشمالية وبيلاروسيا. ويُعتبر مجرد عقد قمة ألاسكا انتصارًا لبوتين. وفي لفتة غير مخطط لها، اصطحب ترامب بوتين في سيارته الليموزين المصفحة إلى مكان الاجتماع، وبدا بوتين مبتسمًا داخل السيارة وهي تبتعد.

2. بوتين أمام أسئلة لم يواجهها من قبل

على مدى 25 عامًا قضاها كرئيس لروسيا، فرض بوتين سيطرة كاملة على وسائل الإعلام، ونادرًا ما يواجه صحفيين ينتقدونه داخل روسيا. ومع ذلك، بعد دقائق فقط من هبوطه في ألاسكا، صاح صحفي في وجهه، قائلاً: “هل ستتوقف عن قتل المدنيين؟”. وإن كان السؤال قد أزعجه، فإنه لم يُظهر ذلك، بل اكتفى بهز كتفيه وأشاح بنظره. وخلال جلسة تصوير قصيرة وفوضوية بعض الشيء، وُجهت إليه أسئلة أخرى باللغة الروسية، منها سؤال حول ما إذا كان مستعدًا للقاء الرئيس فولوديمير زيلينسكي في قمة ثلاثية. ولم يصدر عن الرئيس الروسي أي رد واضح سوى ابتسامة غامضة.

3. انتهاء المحادثات قبل الموعد المحدد

بعد اجتماع بوتين وترامب، توقعت وسائل الإعلام عقد مؤتمر صحفي، ولكن بدلاً من ذلك، أدلى الزعيمان بتصريحات منفردة ولم يتلقيا أي أسئلة من الصحفيين. كان بوتين أول من تحدث، وشدد على أهمية عقد القمة في ألاسكا، وفيما يتعلق بوقف إطلاق النار في أوكرانيا، أشار فقط إلى ضرورة “القضاء على الأسباب الجذرية”. قد يكون هذا التصريح قد أثار رد فعل عنيف في كييف، لأنه أصبح اختصارًا لسلسلة من المطالب المتعنتة التي قال بوتين إنها تعيق وقف إطلاق النار منذ بداية الحرب. وتشمل هذه المطالب اعتراف أوكرانيا بالسيادة الروسية على مناطق القرم، ودونيتسك، ولوهانسك، وزابوريجيا، وخيرسون، بالإضافة إلى قبول أوكرانيا بالتجريد من السلاح، والحياد، وعدم التدخل العسكري الأجنبي، وإجراء انتخابات جديدة. ولم يتم التوصل إلى أي اتفاق بين الزعيمين في ألاسكا بشأن أي من هذه القضايا.

4. ما لم يُقال؟

بالنظر إلى سياق القمة، كان لافتاً أن ترامب لم يذكر أوكرانيا أو إمكانية وقف إطلاق النار ولو مرة واحدة عندما جاء دوره في الحديث. واكتفى بالإشارة إلى الصراع بالقول إن “خمسة أو ستة أو سبعة آلاف شخص” يموتون كل أسبوع، وأضاف أن بوتين أيضًا يريد وقف إراقة الدماء. قال ترامب: “كانت هناك العديد من النقاط التي اتفقنا عليها”، مضيفًا أن “تقدمًا كبيرًا” أُحرز في “اجتماع مثمر للغاية”. ولم يُعلن ترامب عن أي اتفاق مهم أو عن عقد اجتماع ثلاثي مع الرئيس الأوكراني زيلينسكي. وقال ترامب إن وقف إطلاق النار “لم يتحقق”، لكنه كان متفائلاً قائلاً: “لكن لدينا فرصة جيدة جدًا للوصول إلى هناك”. من ناحية أخرى، لم يذكر ترامب أبدًا “العواقب الوخيمة” التي كان قد هدد بأنها ستحدث إذا لم يتم التوصل إلى وقف إطلاق النار.

5. “المرة القادمة في موسكو”

ربما لم تحقق القمة تقدمًا ملموسًا نحو السلام في أوكرانيا، ولكنها عززت التقارب بين روسيا والولايات المتحدة. انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي صور الزعيمين وهما يتصافحان ويبتسمان بشكل متكرر. وعلى الرغم من أنه لم يتم الإعلان عن أي شيء مهم في قمة ألاسكا، إلا أن الزعيمين تركا الباب مفتوحًا لاجتماع آخر، هذه المرة على الأراضي الروسية. قال ترامب: “من المحتمل أن نلتقي مرة أخرى قريبًا جدًا”. في لحظة نادرة تحدث فيها بوتين باللغة الإنجليزية، نظر إلى ترامب بابتسامة وقال: “المرة القادمة في موسكو”. رد ترامب قائلاً: “هذا سؤال مثير للاهتمام”، وأضاف: “سأحصل على بعض ردود الفعل على هذا، لكن يمكنني أن أرى أن ذلك قد يحدث”.

Tags: أوكرانياالاسكابوتينترامبروسياكييف

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: أوكرانيا الاسكا بوتين ترامب روسيا كييف وقف إطلاق النار فی ألاسکا

إقرأ أيضاً:

أسفر عن استشهاد 386.. الاحتلال خرق وقف إطلاق النار في غزة 738 مرة

كشف المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، اليوم، عن خرق الاحتلال الإسرائيلي اتفاق وقف إطلاق النار في (738) مرة، ما أسفر عن استشهاد (386) فلسطينيًا وإصابة (980) آخرين، إلى جانب (43) حالة اعتقال غير قانوني.
وأفاد المكتب، في بيان، بأن الاحتلال الإسرائيلي واصل لمدة (60) يومًا منذ دخول قرار وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 10 أكتوبر الماضي وحتى أمس، ارتكاب خروقات جسيمة ومنهجية للاتفاق بما يمثل انتهاكًا صريحًا للقانون الدولي الإنساني، وتقويضًا متعمدًا لجوهر وقف إطلاق النار ولبنود البروتوكول الإنساني الملحق به.
أخبار متعلقة ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 70 ألفًا و365 شهيدًاإصابة فلسطينية برصاص الاحتلال الإسرائيلي شرق مدينة غزةممثل "يونيسف" بفلسطين: الوضع في غزة كارثي والبرد يفتك بالعائلاتوأشار إلى رصد الجهات المختصة خلال هذه الفترة 738 خرقًا للاتفاق، منها (205) جرائم إطلاق نار مباشرة ضد المدنيين، و(37) جريمة توغل للآليات العسكرية داخل المناطق السكنية، و(358) جريمة قصف واستهداف لمواطنين عزل ومنازلهم، و(138) جريمة نسف وتدمير لمنازل ومؤسسات وبنايات مدنية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } البحث عن رفات الضحايا بين أنقاض مبنى مدمر وسط قطاع غزة - أ ف ب شاحنات الوقود في قطاع غزةوأكد مواصلة الاحتلال التنصل من التزاماته الواردة في الاتفاق وفي البروتوكول الإنساني؛ إذ لم يلتزم بالحد الأدنى من كميات المساعدات المتفق عليها، حيث لم يدخل إلى قطاع غزة خلال (60) يومًا سوى (13511) شاحنة من أصل (36000) شاحنة يفترض إدخالها، بمتوسط يومي (226) شاحنة فقط من أصل (600) شاحنة مقررة يوميًا، أي بنسبة التزام لا تتجاوز (38%)، مشددًا على مساهمة هذا الإخلال الجسيم في استمرار نقص الغذاء والدواء والماء والوقود، وتعميق مستوى الأزمة الإنسانية الكارثية في قطاع غزة.
ونوه إلى أن شاحنات الوقود الواردة إلى قطاع غزة خلال الفترة ذاتها بلغت (315) شاحنة فقط من أصل (3) آلاف شاحنة وقود يفترض دخولها، بمتوسط (5) شاحنات يوميًا من أصل (50) شاحنة مخصصة، وفق الاتفاق، مبينًا أن هذا يعني أن الاحتلال قد التزم بنسبة (10%) فقط من الكميات المتفق عليها بخصوص الوقود، وهو ما يبقي المستشفيات والمخابز ومحطات المياه والصرف الصحي في وضع شبه متوقف، ويفاقم المعاناة اليومية للسكان المدنيين.منع الصحفيين الدوليينمن ناحية أخرى، تستمر المحكمة العليا في القدس المحتلة منع الصحفيين الدوليين من السفر بصورة مستقلة إلى قطاع غزة لتقييم الوضع هناك، على الرغم من وقف إطلاق النار.
وأفادت رابطة الصحافة الأجنبية إن هذا تاسع تأجيل منذ تقديم الدعوى في سبتمبر العام الماضي، وقد مُنِحَت الحكومة حتى 21 ديسمبر الأول الجاري لتقديم موقفها كتابيًّا.
وقالت الرابطة في بيان إن الوضع "مبالَغ فيه إلى حدٍّ كبير"، مضيفةً أنهم يشعرون بالاستياء من استمرار المماطلة، وبخيبة الأمل من استمرار المحكمة في السماح بذلك.

مقالات مشابهة

  • أردوغان وبوتين يبحثان السلام في أوكرانيا
  • أردوغان يدعو بوتين لوقف إطلاق النار على المرافئ ومنشآت الطاقة
  • أردوغان يقترح على بوتين هدنة محدودة بين أوكرانيا وروسيا.. ماذا تشمل؟
  • أمين الناتو: خطة إنهاء حرب أوكرانيا ستكون اختبارًا لرغبة بوتين في السلام
  • زيلينسكي: إجراء انتخابات في أوكرانيا يتطلب وقف إطلاق النار
  • الكرملين: لم نتلق من الولايات المتحدة نتائج عملها مع أوكرانيا
  • بوتين: إنشاء منطقة أمنية عازلة على الحدود مع أوكرانيا يجري وفق الخطة
  • روبيو يبحث مع وزير الخارجية الإسرائيلي تنفيذ خطة ترامب بشأن غزة
  • شهيدان في غزة وإسرائيل تشترط لبدء المرحلة الثانية بخطة ترامب
  • أسفر عن استشهاد 386.. الاحتلال خرق وقف إطلاق النار في غزة 738 مرة