توفير الكتب المدرسية وتسليمها كاملة للطلاب قبل بدء العام الدراسي الجديد
تاريخ النشر: 17th, August 2025 GMT
قررت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ،توفير الكتب المدرسية وتسليمها كاملة للطلاب قبل بدء العام الدراسي الجديد 2025 / 2026.
و أصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني تعليماتها لمديريات التربية والتعليم والإدارات التعليمية والمدارس ، بضرورة إتاحة النسخ الالكترونية لمقررات العام الدراسي الجديد أو برامجه المطورة بهدف اتاحة صادر المعرفة الرقمية لجميع الطلاب جنبا إلى جنب مع النسخ الورقية .
وكانت قد أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني عن إتاحة تحميل المناهج المطورة للعام الدراسي الجديد 2025 / 2026 من موقع وزارة التربية والتعليم ، وذلك من خلال الرابط التالي :
https://studentbooks.moe.gov.eg/
وأوضحت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني أنه سيتم تباعًا مشاركة باقي الكتب الدراسية المطوّرة عبر موقع الوزارة.
كما أكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، أنها ستشارك كتاب مادة الرياضيات للصف الأول الابتدائي، والذي تم تطويره بالتعاون مع الجانب الياباني، في خطوة غير مسبوقة في تاريخ التعاون بين الدولتين ويولي هذا الكتاب اهتمامًا خاصًا بتنمية المهارات الأساسية وتبسيط المادة العلمية بما يتماشى مع النظام الياباني، وبما يُدرَّس للطلاب في نفس المرحلة باليابان، حيث يعرف النظام التعليمي الياباني بتركيزه على بناء أساس رياضي قوي من خلال تبسيط المحتوى، وهو ما أثبت كفاءته عالميًا.
الاستفادة من الخبرات الوطنية والدولية في تطوير هذه المناهجوتفخر وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بالاستفادة من الخبرات الوطنية والدولية في تطوير هذه المناهج، بالتعاون مع مؤسسات وطنية عريقة، وفي هذا الإطار، تتقدم الوزارة بخالص الشكر والتقدير والاعتزاز لمؤسسة الأزهر الشريف والكنيسة المصرية على التعاون الوثيق في تطوير مناهج مادة التربية الدينية (الإسلامية والمسيحية) ومشاركتهما الفعالة في إعداد محتوى تربوي يرتكز على ترسيخ القيم الأخلاقية والانسانية في نفوس أبنائنا الطلاب.
التعليم : جميع حقوق الملكية الفكرية لهذه المناهج مملوكة للدولة المصريةوبهذه المناسبة، أكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني أن جميع حقوق الملكية الفكرية لهذه المناهج مملوكة للدولة المصرية، ممثلةً في وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني.
وأكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني أنها تثمن دور المؤسسات الوطنية والدولية التي تعاونت مع الوزارة في هذا الشأن وفي تدريب السادة المعلمين، إذ جاء هذا العمل كثمار لمجهودات حثيثة على مدار أشهر من العمل وورش العمل مع نخبة من كبار الأساتذة الجامعيين الأكاديميين وبالاستعانة بممثلين عن السادة المدرسين وخبراء المناهج في مراجعة المناهج المطورة، في ظل متابعة ومشاركة متواصلة من السيد الوزير محمد عبد اللطيف، والذي أثمر عن تطوير شامل لمناهج اللغة العربية والتربية الدينية والدراسات الاجتماعية واللغة الانجليزية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة التربية والتعليم التربية والتعليم الكتب المدرسية العام الدراسي الجديد وزارة التربیة والتعلیم والتعلیم الفنی العام الدراسی الجدید
إقرأ أيضاً:
«التربية» تؤكد جاهزيتها لانطلاق العام الدراسي الجديد
دينا جوني (أبوظبي)
تضع وزارة التربية والتعليم اللمسات الأخيرة لانطلاقة العام الدراسي الجديد في الخامس والعشرين من أغسطس الجاري، عبر منظومة عمل ضخمة تقودها ثمانية قطاعات رئيسة، انخرطت منذ فبراير الماضي في استعدادات شاملة لضمان بداية سلسة وآمنة لطلبة المدارس في مختلف أنحاء الدولة.
هذه الجهود الواسعة والتكاملية، تهدف إلى أن يجد كل طالب، أينما كان على أرض الدولة، مدرسة جاهزة، بيئة تعليمية آمنة، ومستوى تعليمياً يواكب أفضل المعايير العالمية.
وأوضحت معالي سارة الأميري، وزيرة التربية والتعليم، أن هذه الاستعدادات بدأت مبكراً في فبراير الماضي عبر فريق متخصّص داخل الوزارة، لكن النجاح الحقيقي، على حد وصفها، يقوم على الشراكة الوثيقة مع الجهات المحلية في كل إمارة ومنطقة ومدينة.
وأشارت إلى أن التعليم الحكومي، بصفته أكبر مشغّل في الدولة، يتطلب تكاملاً مؤسسياً واسع النطاق، حتى يتمكن كل طالب من الحصول على تعليم عالمي، بغض النظر عن موقعه الجغرافي.
وقال محمد القاسم، وكيل وزارة التربية والتعليم: إن هذه القطاعات تعمل يداً بيد للتأكد من أن جميع المدارس ستفتح أبوابها بسلاسة في اليوم الأول، وأن تكون البيئة المدرسية آمنة وتلبي جميع احتياجات الطلبة، مشدداً على أن الهدف هو الانتقال بالمنظومة التعليمية إلى مستويات أكثر تطوراً وخلق مناخ مثالي يضمن أمن الطالب وراحته منذ لحظة خروجه من منزله وحتى عودته في نهاية اليوم الدراسي.
وشملت خطة الاستعدادات التي استمرت على مدى أشهر عدة، متابعة جاهزية البنية التحتية للمدارس، والتأكد من استكمال أعمال الصيانة وتوفير الكتب والمستلزمات الدراسية، إضافة إلى تدريب المعلمين لضمان كفاءتهم وجاهزيتهم لتطبيق المناهج الجديدة، وفي مقدمتها إدراج مادة الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية.
كما أولت الوزارة اهتماماً كبيراً بملف الأمن والسلامة داخل الحرم المدرسي وخارجه، بما يشمل إجراءات الحراسة ومراقبة المرافق، فضلاً عن تنظيم عملية توزيع الطلبة على الصفوف وربط كل معلم بفصله، والعمل على تذليل أي تحديات قد تعترض انتظام الدراسة.
وبهذا الإعداد المكثّف، تدخل المنظومة التعليمية في الدولة عامها الجديد بخطة محكمة ورؤية واضحة تضع أمن الطالب وجودة التعليم في صدارة الأولويات، وتؤكد أن كل تفصيل، من سلامة المباني إلى تطوير المناهج، جاء ثمرة عمل جماعي بدأ مبكراً ليستمر طوال العام الدراسي.