الملاكم مايك تايسون.. أسطورة صنعتها قوة محمد علي وغضب بروكلين
تاريخ النشر: 17th, August 2025 GMT
وُلد مايكل جيرارد تايسون في 30 يونيو/حزيران 1966 بحي بروكلين في نيويورك، وسط فقر وعنف شكّلا ملامح شخصيته القتالية منذ نعومة أظافره. الطفولة المضطربة قادته إلى مشاكل قانونية متكررة، وانتهت به في مراكز إصلاح الأحداث، حيث اكتشف المدرب بوب سترانج موهبته النادرة وصقلها.
الإلهام من محمد عليمنذ بداياته، كان محمد علي هو البوصلة التي وجهت مسار تايسون.
قال تايسون "محمد علي جعلني أهتم بالملاكمة"، بينما كان أسلوب روبيرتو دوران وشوجر راي ليونارد هو ما دفعه فعليا لارتداء القفازات. وفي تصريح حديث، وصف الأسطورة الراحل بأنه "تيرانوصور ريكس بوجه جميل"، مؤكّدا "لا أحد يمكنه هزيمته… ولا حتى أنا."
ارتقى تايسون الحلبة وهو في ريعان شبابه بأسلوب هجومي كاسح، جعل خصومه يهابون مواجهته. ومن أبرز إنجازاته التاريخية:
أصغر بطل للعالم في الوزن الثقيل بعمر 20 عاما و4 أشهر، بفوزه على تريفور بيربك في 22 نوفمبر/تشرين الثاني 1986. أسرع ملاكم يحصد ألقاب الاتحادات الثلاثة الكبرى (WBC -WBA- IBF) خلال عام واحد. حقق 44 انتصارا من أصل 50 بالضربة القاضية، ليحجز مكانه بين أكثر الملاكمين فتكا في التاريخ.عام 1992، وأثناء قضاء عقوبة السجن 3 سنوات بتهمة الاعتداء الجنسي، أعلن تايسون إسلامه واتخذ اسم مالك عبد العزيز. مثّل هذا التحول الروحي نقطة انعطاف في حياته، حيث خرج من السجن أكثر هدوءا ونضجا، واستعد لانطلاقته الثانية على الحلبات عام 1995.
رغم العودة الجديدة القوية، لم تخل مسيرته من الأحداث الصادمة، أبرزها حادثة "عض الأذن" الشهيرة لإيفاندر هوليفيلد في 28 يونيو 1997، التي تسببت في إيقافه مؤقتا وسحب رخصته.
اعتزل تايسون في 11 يونيو/حزيران 2005 بعد خسارته القاسية أمام كيفن مكبرايد، مخلفا صورته الشهيرة وهو جالس على أرضية الحلبة عندما أسقطته اللكمات المتتالية التي تلقاها من منافسه، مسدلا الستار على مسيرة دامت أكثر من عقدين.
إعلانلكن إرثه تجاوز حدود الرياضة، ليصبح شخصية ثقافية بارزة، يظهر في الأفلام والبرامج ويشارك جمهوره قصص حياته في بودكاست خاص.
قصة الأسطورة الحية تايسون، حكاية إنسانية مكتملة الأركان: من الفقر إلى القمة، ومن السقوط إلى العودة، مدفوعة بإرادة حديدية وإلهام أبدي من الأسطورة الراحل محمد علي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات دراسات محمد علی
إقرأ أيضاً:
ماني يدعم صلاح: لا تحزن ولا تنكسر ستظل أسطورة رغم أنف الحاقدين
أعرب ساديو ماني نجم منتخب السنغال والنصر السعودي عن دعمه لـ محمد صلاح نجم منتخب مصر الوني وفريق ليفربول الإنجليزي بعد أزمته مع الهولندي آرني سلوت مدرب الريدز.
قال ساديو ماني عبر إنستجرام :منذ أن جاء محمد صلاح إلى ليفربول والبطولات عادت من جديد… أقولها وأنا في كامل وعيي: محمد صلاح هو السبب الحقيقي في تتويج ليفربول بكل ألقابه الأخيرة.
ماني تابع وقال: لكن يا صديقي… هم يعاملون أي لاعب إفريقي بأسوأ معاملة يريدون الإفريقي آلة تعمل بلا توقف، فإذا توقفت لحظة… لن يسأل عنها أحد، ويُرمى في الخلف كأنه لا شيء!
واصل ماني: هكذا يعاملون كل إفريقيا… فلا تحزن يا صلاح، ولا تنكسر..أنت أسطورة… وستظل أسطورة رغم أنف كل الحاقدين والحاسدين والكارهين في إنجلترا كلها.