40 شهيدًا في غزة بنيران العداون منذ الفجر
تاريخ النشر: 19th, August 2025 GMT
ذكرت مصادر طبية فلسطينية، اليوم الثلاثاء، أن هناك 40 شهيداً ارتقوا بنيران الاحتلال في مناطق عدة بالقطاع منذ فجر اليوم.
ويأتي ذلك في ظِل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة المُستمر منذ سنتين.
اقرأ أيضاً.. صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
اقرأ أيضاً.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
ودعت استر لنش، الأمين العام للاتحاد الأوروبي للنقابات العمالية (ETUC) الاتحاد الأوروبي إلى اتخاذ إجراءات أكثر حزماً ومبدئية ضد الانتهاكات الإسرائيلية في غزة.
وطالبت فرض عقوبات فورية تشمل تعليق اتفاقية الشراكة مع إسرائيل، وإنهاء العلاقات التجارية مع المستعمرات، بالإضافة إلى ضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل ودون عوائق إلى سكان القطاع.
وشددت على ضرورة وقف إطلاق النار بشكل فوري ودائم، معتبرة أن استخدام إسرائيل للتجويع سلاح حرب يمثل جريمة حرب، وفق المحكمة الجنائية الدولية.
وأكدت، أن هذه الخطوة تأتي في إطار تضامن النقابات الأوروبية مع فلسطين.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن إصابة ضابط وجندي في اشتباك مع المقاومة في شمال قطاع غزة.
وذكرت مصادر عبرية أن المعارك مع المقاومة أسفرت عن مقتل 898 عسكرياً إسرائيلياً وتعرض ما يزيد عن 6 آلاف آخرين خلال المعارك مع المقاومة.
وأصدرت وزارة الصحة في غزة، اليوم اللثلاثاء، بياناً أعلنت فيه ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 62064 شهيداً و156573 مصاباً منذ 7 أكتوبر 2023.
وأشار البيان إلى ارتقاء 60 شهيداً و343 مصابا بنيران الاحتلال خلال الساعات الـ24 الماضية.
وقال لارس راسموسن، وزير خارجية الدنمارك، :"جميعنا نريد الاعتراف بفلسطين لذا فالأمر مسألة وقت".
وفي هذا السياق، قالت إلينا فالتونين، وزير خارجية فنلندا، إنهم ينتظرون اللحظة المناسبة للاعتراف بالدولة الفلسطينية.
ويأتي ذلك في إطار الاستعداد الدولي للاعتراف بالدولة الفلسطينية رغماً عن التضييق الإسرائيلي.
أصدرت وزارة الصحة بغزة، اليوم الثلاثاء، بياناً أشارت فيه إلى ارتفاع عدد ضحايا المجاعة وسوء التغذية إلى 266 شهيدا بينهم 112 طفلا.
ويأتي ذلك في ظِل استمرار الحرب العِدوانية على قطاع غزة المُستمر منذ سنتين.
قال متحدث الخارجية القطرية، اليوم الثلاثاء، إنه ما وافقت عليه حماس بالأمس يتطابق بنسبة 98% مع مقترح ويتكوف؟
وأضاف :"لا مدى زمني للرد الإسرائيلي على المقترح، لا توجد ضمانات حقيقية على الأرض عدا التزام الطرفين بتطبيق الاتفاق".
وتابع قائلاً :"نتمنى أن يكون رد إسرائيل سريعاً وإيجابياً، المقترح يتضمن مسارا لوقف دائم لإطلاق النار".
وأردف بالقول :"رد حماس الأخير يتطابق بشكل كبير مع ما وافقت عليه إسرائيل سابقاً"
وأكمل :" المقترح الأخير بشأن غزة هو أفضل المتاح".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصادر طبية فلسطينية نيران الاحتلال العدوان الإسرائيلى قطاع غزة الأمين العام للاتحاد الأوروبي
إقرأ أيضاً:
14 شهيدا إثر نتيجة البرد القارس بغزة
صراحة نيوز-قالت مصادر طبية في مستشفيات قطاع غزة إن 14 فلسطينياً، بينهم 6 أطفال، استشهدوا نتيجة الأمطار والبرد القارس، منذ بدء تأثير المنخفض الجوي بيرون، فيما انهار أكثر من 15 منزلاً في مناطق متفرقة من القطاع.
وأوضحت المصادر أن النازحين يواجهون أوضاعاً إنسانية قاسية داخل خيام مهترئة، في ظل إمكانيات شبه معدومة لحماية الأطفال من البرد، مؤكدة استمرار وصول حالات بسبب الانهيارات والغرق.
وأضافت أن طواقم الإسعاف والدفاع المدني انتشلت جثامين 4 فلسطينيين، بينهم طفلان، إثر انهيار منزل في منطقة بير النعجة شمالي القطاع، فيما أشار مراسلون إلى انهيار مبنى متعدد الطوابق في مشروع بيت لاهيا دون تسجيل إصابات.
وبيّن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن الأمطار الغزيرة والرياح العاتية أغرقت وجرفت واقتلعت أكثر من 27 ألف خيمة، منذ أول أمس، ما فاقم معاناة مئات آلاف النازحين في مختلف مناطق القطاع.
وقال نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق إن أكثر من 140 ألف شخص تضرروا من الأمطار التي غمرت أكثر من 200 موقع نزوح في قطاع غزة، مؤكداً ضرورة رفع القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية، ورفع الحظر عن عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).
وأضاف المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة يونيسيف في فلسطين جوناثان كريكس أن الحاجة ملحة لإدخال مزيد من المساعدات إلى غزة، موضحاً أهمية تكثيف إدخال الملابس والخيام لمواجهة الظروف الجوية القاسية.
وأكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس أن ما يدخل من مستلزمات الإيواء لا يلبي الحد الأدنى من الاحتياجات، ولا يقي من المطر والبرد، مشددة على أن استشهاد فلسطينيين بسبب انهيار الخيام والبرد يؤكد استمرار حرب الإبادة وإن اختلفت أدواتها.
وأوضحت مصادر محلية أن المنخفض الجوي جاء في وقت يعيش فيه النازحون أوضاعاً مأساوية بسبب انعدام مقومات الحياة الأساسية وتراجع الخدمات الحيوية جراء الحصار، مبينة أن نحو 250 ألف أسرة تعيش في مخيمات نزوح داخل القطاع.
سياسياً، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قراراً يطالب إسرائيل، باعتبارها قوة احتلال، بالسماح الفوري وغير المشروط بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وضمان توفير الغذاء والماء والدواء والمأوى للسكان، واحترام امتيازات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية.
وأشار القرار، الذي صاغته النرويج، إلى ضرورة حماية الطواقم الطبية والإغاثية، ومنع التهجير القسري وتجويع المدنيين، وعدم عرقلة عمل الأمم المتحدة.
وأكدت تقارير أممية أن إسرائيل ما تزال تعرقل تدفق المساعدات إلى غزة رغم مرور شهرين على اتفاق وقف الحرب، موضحة أن الكميات المسموح بإدخالها أقل من الحد الأدنى المطلوب لتلبية احتياجات نحو مليونين وأربعمئة ألف إنسان.
وأضاف بيان مشترك لوزراء خارجية قطر والسعودية ومصر والأردن والإمارات وتركيا وإندونيسيا وباكستان أن دور الأونروا لا غنى عنه لحماية حقوق اللاجئين الفلسطينيين، مديناً اقتحام القوات الإسرائيلية مقر الوكالة في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة، ومؤكداً أن دورها غير قابل للاستبدال في توزيع المساعدات.
وفي المقابل، قالت وزارة الخارجية الإسرائيلية إن قرار الجمعية العامة يعكس ما وصفته بانحياز ضد إسرائيل، فيما قالت الخارجية الأميركية إن القرار غير جاد ومثير للانقسام، مضيفة أنه يستند إلى مزاعم اعتبرتها كاذبة.
وبيّنت مصادر حقوقية أن الحرب التي بدأت في تشرين الأول 2023 خلفت أكثر من 70 ألف شهيد فلسطيني، وما يزيد على 171 ألف جريح، إضافة إلى دمار واسع طال نحو 90 بالمئة من البنى التحتية المدنية في قطاع غزة.