بونغ جون هو رئيس لجنة تحكيم مهرجان مراكش 2025
تاريخ النشر: 29th, August 2025 GMT
يترأس المخرج الكوري الجنوبي بونغ جون هو، الحائز على جائزة الأوسكار لجنة تحكيم الدورة الثانية والعشرين للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش، الذي سيُقام من 28 نوفمبر إلى 6 ديسمبر 2025.
ستُمنح لجنة التحكيم جائزة النجمة الذهبية لأحد الأفلام الطويلة الـ14 المشاركة في المسابقة الرسمية، والتي تمثل أعمالًا أولى أو ثانية لمخرجيها، في إطار اكتشاف مواهب سينمائية جديدة من مختلف أنحاء العالم.
وقال بونغ جون هو:
"منذ سنوات، يتيح لي مهرجان مراكش اكتشاف أفلام رائعة قادمة من العالم بأسره، تحت سماء هذه المدينة الساحرة. أشعر بفخر وسعادة لتولي رئاسة لجنة التحكيم، وأتطلع بشغف إلى لقاء المواهب السينمائية القوية، وخوض تجربة فنية عميقة."
بونغ جون هو.. ظاهرة سينمائية
بونغ جون هو هو أحد أبرز المخرجين في السينما المعاصرة، وقد حصد جوائز مرموقة منها:
السعفة الذهبية من مهرجان كان
جائزة الأوسكار
جولدن جلوب
بافتا
حقق شهرة عالمية بفيلم "طفيلي – Parasite" (2019)، الذي عالج ببراعة الفوارق الطبقية بأسلوب يجمع بين الكوميديا السوداء والدراما الاجتماعية، ليصبح أول فيلم غير ناطق بالإنجليزية يفوز بجائزة الأوسكار لأفضل فيلم.
أفلامه تتناول مواضيع إنسانية واجتماعية عميقة، عبر أنماط متنوعة مثل:
الدراما البوليسية (ذكريات قاتل - Memories of Murder)
أفلام الوحوش (المضيف - The Host)
الخيال العلمي (محطم الجليد - Snowpiercer)
الدراما الاجتماعية السوداء (أوكجا - Okja)
الكوميديا السوداء (ميكي 17 - Mickey 17)
ويُعرف بقدرته على كسر القوالب السينمائية، ومخاطبة جمهور عريض من مختلف الأعمار والثقافات.
تكريم خاص في الأكاديمية
في عام 2023، افتتحت أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة معرضًا بعنوان: "إلهام المخرج السينمائي: بونغ جون هو"،
والذي سلط الضوء على مسيرته وأفلامه، إضافة إلى الأعمال التي ألهمت مسيرته الفنية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مهرجان مراكش المهرجان الدولي للفيلم بمراكش المغرب
إقرأ أيضاً:
لجنة تحكيم جائزة "زايد للأخوة الإنسانية "تعقد اجتماعاتها الحضورية بالقاهرة لتحكيم مرشحين "من 76 دولة"
تعقد لجنة تحكيم جائزة زايد للأخوّة الإنسانية اجتماعاتها الحضورية في القاهرة وروما هذا الأسبوع، لمناقشة ملفات المرشحين من أكثر من 76 دولة حول العالم تمهيدًا لاختيار المُكرّم بالجائزة في دورتها السابعة لعام 2026.
ومن المقرر أن يلتقي أعضاء لجنة التحكيم بفضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين في القاهرة، هذا الأسبوع ضمن جدول أعمال الاجتماعات الحضورية.
ويأتي اختيار المدينتَين لعقد اجتماعات اللجنة هذا العام، في إطار التقليد السنوي الذي تُجري خلاله اللجنة اجتماعاتها في مدينة أو أكثر من مدن العالم، ولِما تحملانه من رمزية تاريخية عميقة في مسيرة الأخوّة الإنسانية؛ فبين القاهرة بحضارتها العريقة وتراثها الإنساني، وروما بما تمثّله من إرث إنساني وروحي عالمي، انطلقت رحلة الأخوّة الإنسانية التي جمعت فضيلة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، والراحل البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية السابق، قبل أن تتوَّج بتوقيع وثيقة الأخوّة الإنسانية في أبوظبي عام 2019، برعاية كريمة من صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة "حفظه الله".
وتعكس الاجتماعات الحضورية المباشرة للجنة التحكيم المكونة من خبراء عالميين مستقلين حرص الجائزة على ترسيخ حضورها العالمي، وتعزيز النزاهة والشفافية في عملية التقييم، فضلًا عن دعم المبادرات والمشاريع التي تُجسّد قيم الأخوّة الإنسانية والتعايش والسلام.
ومن المقرر أن تناقش اللجنة خلال اجتماعاتها الترشيحات الواردة من مختلف أنحاء العالم، والتي تشمل مؤسسات وشخصيات رائدة في مجالات السلام، والعمل الإنساني، والتعليم، وتعزيز التعايش بين الثقافات والأديان، تمهيدًا لاختيار الفائز بالجائزة في دورتها السابعة، التي باتت منصة عالمية مرموقة لتكريم المبادرات الملهمة في نشر قيم الأخوة الإنسانية وتعزيز التضامن بين البشر.
وتحمل جائزة زايد للأخوّة الإنسانية العالمية اسم المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيَّب الله ثراه، تكريمًا لإرثه الإنساني العظيم ودوره في تعزيز قيم التسامح والتعاون بين الشعوب، وتُكرّم الجائزة الأفراد والجهات التي تسهم في نشر وتعزيز قيم الأخوّة الإنسانية والتضامن حول العالم.
وقد كرَّمت الجائزة منذ انطلاقتها عددًا من الشخصيات والمنظمات المؤثرة في مسيرة الأخوة الإنسانية، من بينهم: فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف (حائز على الجائزة فخريًا)، والراحل البابا الراحل فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية السابق (حائز على الجائزة فخريًا)، والبروفيسور المصري السير مجدي يعقوب، جراح القلب العالمي، وأنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، وصاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين، ملك المملكة الأردنية الهاشمية، وقرينته جلالة الملكة رانيا العبد الله، ومعالي ميا أمور موتلي، رئيسة وزراء بربادوس، ومنظمة «المطبخ المركزي العالمي»، والشاب الأمريكي-الإثيوبي المبتكر هيمان بيكيلي.