حماس تؤكد استشهاد محمد السنوار وتنشر صورا جديدة لقادتها (شاهد)
تاريخ النشر: 31st, August 2025 GMT
أكّدت حركة "حماس" لأول مرة، استشهاد القائد العسكري في كتائب "القسام" محمد السنوار، بعد إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي اغتياله في أيار/ مايو الماضي.
ونشرت "حماس" صورا تذكارية لقادتها الشهداء، إسماعيل هنية، ويحيى السنوار، إضافة إلى قائد أركان كتائب "القسام" محمد الضيف، ونائبه مروان عيسى، وأخيرا محمد السنوار.
وظهر في بعض الصور التي نشرتها "حماس" لأول مرة، القائدين رافع سلامة (قائد لواء خانيونس)، ورائد ثابت (قائد القوى البشرية).
كما بثت "القسام" فيديو كليب بعنوان "سيد الشهداء" تظهر فيه الصور ذاتها مع لقطات قصيرة لشروحات عسكرية يقدمها الضيف لهنية والسنوار، وقادة آخرين.
يشار إلى أن محمد السنوار هو الشقيق الأصغر للشهيد يحيى السنوار، ورجحت وسائل إعلام إسرائيلية أنه من قاد كتائب "القسام" في قطاع غزة بعد استشهاد محمد الضيف، حيث كان من أبرز القادة العسكريين في الكتائب خلال السنوات الماضية.
وأعلن جيش الاحتلال نجاحه في اغتيال محمد السنوار خلال غارة على مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة في 13 أيار/ مايو الماضي.
وكان محمد السنوار نجا على الأٌل من 6 محاولات اغتيال إسرائيلية طيلة مسيرته في المقاومة التي امتدت لأكثر من 30 عاما، علما أنه تعرض للاعتقال في شبابه من قبل الاحتلال الإسرائيلي، وأجهزة السلطة الفلسطينية.
كليب «سَيِّدُ الشُّهَدَاء»
أداء: الجوقة العسكرية - كتائب القسام
لأول مرة تشاهدون السادة العظماء بوجوههم في ميدان البطولة والجهاد. pic.twitter.com/oq7D0wSCtZ
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية السنوار الضيف غزة الفلسطينية فلسطين غزة السنوار الضيف المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة محمد السنوار
إقرأ أيضاً:
فوزي برهوم: طوفان الأقصى امتداد لنضال منذ 1948.. نريد اتفاقا في مصلحة شعبنا (شاهد)
قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس فوزي برهوم إن معركة طوفان الأقصى شكلت استجابة تاريخية ضد مؤامرات تصفية القضية الفلسطينية.
وأوضح برهوم في كلمة بمناسبة الذكرى الثانية، لعملية طوفان الأقصى، أنها لم تكن مجرد مواجهة لكسر هشاشة الاحتلال، بل نقطة تحول استراتيجية فضحت الاحتلال وعزلته وكشفت زيف سردياته أمام العالم.
وأضاف: "طوفان الأقصى كان بداية العد التنازلي الحقيقي لإنهاء الاحتلال على الأرض"، مشيرا إلى أنها امتداد لمسيرة النضال الفلسطيني المستمرة منذ عام 1948، وأنها كشفت أن الاحتلال خطر على أمن واستقرار المنطقة والعالم بأسره.
وأوضح القيادي في حماس على أن أولوية الحركة اليوم هي الوقف الفوري للعدوان وحرب الإبادة على قطاع غزة، مع التمسك الكامل بالحقوق الوطنية الثابتة والدفاع عن تطلعات الشعب الفلسطيني في التحرير والاستقلال.
وشدد على أن وفد الحركة في مصر يسعى لتذليل العقبات أمام التوصل إلى اتفاق، يلبي طموحات الشعب الفلسطيني.
وأكد على أن الجهود تتركز على التوصل إلى اتفاق يضمن وقف إطلاق النار، والانسحاب الكامل لقوات الاحتلال، وإدخال المساعدات الإنسانية، وعودة النازحين إلى منازلهم، والبدء الفوري بإعادة الإعمار تحت إشراف هيئة فلسطينية من التكنوقراط.
وأشار برهوم إلى أن "شعبنا في غزة تعرض خلال العامين الماضيين لحرب إبادة وتجويع وتدمير شامل وتطهير عرقي، في عدوان لم يشهد له التاريخ الحديث مثيلا"، مؤكدا أن الاحتلال "فشل في تحقيق أهدافه، وفي مقدمتها التهجير القسري واستعادة الأسرى بالقوة أو فرض كيانات عميلة بديلة".
وبين أن أكثر من 67 ألف فلسطيني استشهدوا خلال الحرب، إلى جانب نحو 170 ألف جريح ومصاب، وأكثر من 15 ألف مفقود، غالبيتهم من النساء والأطفال، فضلا عن 500 شهيد بسبب التجويع المتعمد ومئات الآلاف من النازحين، في ظل شراكة أمريكية كاملة وعجز أممي مريب.
كما أوضح أن 95 بالمئة من ضحايا العدوان هم من المدنيين العزل، ما يشكل وصمة عار أبدية على جبين الاحتلال والداعمين له والصامتين عن هذه الإبادة.
وأكد برهوم أن الضفة الغربية والقدس المحتلة "لم تكونا بمعزل عن الأجندة الفاشية لحكومة الاحتلال التوسعية، التي تسعى للضم والتهجير وفرض التقسيم الزماني والمكاني على المسجد الأقصى"، مشددا على أن هذه السياسات تفضح حقيقة الاحتلال كقوة غاشمة تهدد الأمن الإقليمي والدولي.
وتطرق برهوم إلى أوضاع الأسرى في سجون الاحتلال، مؤكدا أنهم "يواجهون جحيما من التجويع والتنكيل الممنهج"، مشيرا إلى استشهاد نحو 80 أسيرا، بينهم 50 من قطاع غزة، نتيجة التعذيب والإهمال الطبي.
القيادي في حماس فوزي برهوم: الاحتلال فشل بتحرير أسراه بالقوة أو زرع كيانات بديلة رغم التشريد والتجويع والمجازر، وما يقارب 95% من ضحايا العدوان من المدنيين العزل#الأخبار pic.twitter.com/TcTQBuwBax — قناة الجزيرة (@AJArabic) October 7, 2025