أفادت وسائل إعلام بوركينية بأن مجلس الوزراء صادق على مشروع قانون لإرسال قوات إلى النيجر، للدفاع عن الانقلاب العسكري، فيما يجتمع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي لبحث عقوبات على المجلس العسكري في نيامي.

وقالت صحيفة "بوركينا24" المحلية: "وافق المجلس على مشروع قانون يسمح بإرسال قوات بوركينا فاسو إلى جمهورية النيجر ويتوافق هذا القرار بالكامل مع الالتزامات الاستراتيجية لبلادنا".



من جانبه أشار قاسوم كوليبالي وزير دفاع بوركينا فاسو إلى أن إرسال قوات إلى النيجر سيسمح بتعزيز مكافحة الإرهاب، وأن أمن النيجر من أمن بوركينا فاسو.

ومنذ إعلان الانقلاب العسكري في النيجر، أعلنت بوركينا فاسو أن التدخل العسكري في نيامي سيُنظر إليه باعتباره "إعلان حرب" وأنها ستذهب للدفاع عن الرفاق قادة الانقلاب.

ويصنف جيش بوركينا فاسو في المرتبة الـ121 بين أضخم 145 جيشا في العالم ويحتل المرتبة الـ26 أفريقيا والخامسة بين جيوش "إيكواس".

يقدر حجم الإنفاق الدفاعي لجيش بوركينا فاسو بـ434 مليون دولار، وعدد جنود الجيش نحو 17 ألفا، بينهم 12 ألفا قوات عاملة والباقي قوات احتياطية وشبه عسكرية.

ويضم العتاد العسكري: 20 طائرة حربية، و1112 مدرعة، و12 مدفعا مقطورا، و5 راجمات صواريخ.

إلى ذلك، يجتمع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في إسبانيا الخميس لمناقشة كيفية الرد على الانقلاب الذي وقع الشهر الماضي في النيجر بما في ذلك احتمال فرض عقوبات، بينما يبحثون أيضا الأنباء الواردة عن إعلان ضباط بجيش الغابون استيلاءهم على السلطة.

وسيكون عدم الاستقرار في دول غرب ووسط أفريقيا موضوعا رئيسيا في الاجتماع غير الرسمي الذي يعقد في مدينة توليدو الإسبانية، إلى جانب المناقشات حول الحرب في أوكرانيا مع وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا.

وسيحضر المحادثات حسومي مسعودو وزير الخارجية في حكومة النيجر المعزولة وعمر توراي رئيس مفوضية المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس).

وقال جوزيب بوريل مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي للصحفيين في توليدو الأربعاء إنه "من الواضح أن الانقلاب في النيجر يستهل عصرا جديدا من عدم الاستقرار في منطقة كانت بالفعل هشة جدا، وسيقوض هذا استقرار المنطقة".

وخطت دول غرب ووسط أفريقيا خلال العقد الماضي خطوات واسعة نحو التخلص من سمعة المنطقة التي توصف "بحزام الانقلابات"، لكن استمرار انعدام الأمن ونتائج الانتخابات محل الخلاف والفساد فتح الباب أمام سلسلة من الانقلابات العسكرية.


وذكر مسؤولون أوروبيون أنهم لا يزالون يحاولون فهم الأحداث التي تجري في الغابون والتي بدأت تتكشف في الساعات الأولى من صباح الأربعاء.

وقال بوريل إن الاتحاد الأوروبي "يمضى قدما" في العمل على إطار قانوني لفرض عقوبات على المجلس العسكري في النيجر وإن وزراء الخارجية سيناقشون الأمر الخميس.

وفرض كل من الاتحاد الأوروبي وإيكواس بالفعل إجراءات اقتصادية وسياسية عقابية على النيجر، لكن إطار العمل سيسمح للاتحاد الأوروبي باستهداف أفراد ومنظمات محددين.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية النيجر الانقلاب الاتحاد الأوروبي إيكواس انقلاب النيجر الاتحاد الأوروبي إيكواس سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاتحاد الأوروبی بورکینا فاسو العسکری فی فی النیجر

إقرأ أيضاً:

بعد مكالمة ودية.. ترامب يؤجل فرض الرسوم على الاتحاد الأوروبي

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأحد، موافقته على تأجيل موعد فرض التعريفات الجمركية على واردات الاتحاد الأوروبي من الأول من يونيو إلى التاسع من يوليو المقبل، وذلك بعد مكالمة هاتفية وصفها بـ”اللطيفة جداً” مع رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين.

وقال ترامب في تصريحاته بمطار موريستاون في نيوجيرسي، إن فون دير لاين طلبت تمديد المهلة لإجراء مفاوضات جادة، ووافق على تأجيل موعد التعريفات التي كانت مقررة بنسبة 50% على سلع الاتحاد الأوروبي، والتي أُعلن عنها سابقًا ردًا على الرسوم التي فرضها الاتحاد بنسبة 20% في أبريل الماضي.

من جانبها، أكدت فون دير لاين عبر “إكس” أن الاتحاد الأوروبي مستعد للمضي قدمًا في المفاوضات بسرعة وحسم، لكنها أشارت إلى ضرورة وقت إضافي لتحقيق اتفاق جيد بحلول 9 يوليو.

وجاء هذا التطور بعد أسبوع شهد توترات متصاعدة بسبب إحباط الإدارة الأميركية من بطء تقدم المفاوضات، وتهديدات ترمب بفرض رسوم جمركية مشددة على جميع واردات الاتحاد الأوروبي.

مصادر مطلعة في “وول ستريت جورنال” كشفت عن خلافات داخل الاتحاد الأوروبي وعوائق في تحقيق توافق حول القضايا الرئيسية التي تهم واشنطن، منها الرسوم على خدمات البث، الضرائب على القيمة المضافة، وتنظيمات قطاع السيارات، فضلاً عن عدم التزام دول الاتحاد بفرض رسوم على الصناعات الصينية.

وتسعى الإدارة الأميركية من خلال هذه المفاوضات إلى تقليص العجز التجاري وتعزيز الضغوط على الصين عبر اتفاقات تجارية منسقة مع أوروبا.

آخر تحديث: 26 مايو 2025 - 11:26

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الأوروبي يؤكد ضرورة عدم تسييس المساعدات الإنسانية في غزة
  • بروكسل توافق على استخدام بولندا لأموال ما بعد كوفيد-19 في مشاريع دفاعية
  • ترامب يرفع سقف التهديدات.. انسحاب من الوساطة وعقوبات مرتقبة ضد روسيا
  • النيجر: ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم داعش على بلدة إكنوان إلى 58 قتيلًا
  • وُصفت بـ "الفظيعة".. الاتحاد الأوروبي يرد على هجوم ترامب
  • عاجل. حماس توافق على مقترح لوقف إطلاق النار في غزة (مسؤول فلسطيني لرويترز)
  • ترامب يؤجل الرسوم الجمركية على الاتحاد الأوروبي إلى يوليو
  • ترامب يؤجل فرض الرسوم الجمركية على الاتحاد الأوروبي حتى 9 يوليو
  • بعد مكالمة ودية.. ترامب يؤجل فرض الرسوم على الاتحاد الأوروبي
  • ترامب سيرجئ فرض رسوم جمركية على الاتحاد الأوروبي