أكثر من 1500 فنان عالمي يقاطعون المؤسسات الإسرائيلية المتورطة في الإبادة
تاريخ النشر: 8th, September 2025 GMT
وقع أكثر من 1500 من صناع السينما والتلفزيون حول العالم، بينهم فائزون بجوائز عالمية مرموقة مثل الأوسكار والبافتا والإيمي والسعفة الذهبية، عريضة تعهدوا فيها بعدم التعاون مع أي شركة أو مؤسسة سينمائية إسرائيلية متورطة في ما وصفوه بـ"الإبادة الجماعية ونظام الفصل العنصري ضد الفلسطينيين".
وقالت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، مساء الاثنين، إن العريضة حملت توقيع أسماء بارزة في عالم الفن السابع، من بينهم المخرج اليوناني يورجوس لانثيموس، والأمريكية إيفا ديفورني، والأمريكي آدم مكاي، والبريطاني مايك لي.
وجاء في نص العريضة: "بصفتنا صانعي أفلام وممثلين وعاملين في صناعة السينما، ندرك قوتها في تشكيل وجهات النظر. وفي هذه اللحظات العصيبة، حيث تسهم حكوماتنا في المجزرة بغزة، فإن واجبنا الأخلاقي يحتم علينا رفض المشاركة في هذه الفظائع المستمرة."
وأكد الموقعون أن محكمة العدل الدولية سبق أن أقرت بوجود خطر حقيقي لوقوع إبادة جماعية في غزة، وأن الاحتلال الإسرائيلي ونظام الفصل العنصري ضد الفلسطينيين غير قانونيين.
كما ذكّروا بمذكرات التوقيف التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية في تشرين الثاني/نوفمبر 2024 بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير حربه السابق يوآف غالانت، لاتهامهما بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وأشار البيان إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل تجاهل التدابير المؤقتة التي أمرت بها محكمة العدل الدولية في كانون الثاني/يناير وآذار/مارس 2024، والمتعلقة بضرورة إدخال المساعدات الإنسانية والخدمات الأساسية لسكان غزة، معتبرين أن سياسة إغلاق المعابر ومنع المساعدات دفعت القطاع نحو المجاعة والانهيار الصحي.
وشدد الفنانون على أن "الدفاع عن المساواة والعدالة والحرية واجب أخلاقي لا يمكن التغاضي عنه"، مضيفين: "نرفع صوتنا ضد الضرر الذي يلحق بالشعب الفلسطيني، ونلبي نداء زملائنا صناع السينما الفلسطينيين الذين دعوا العالم إلى كسر الصمت ومناهضة العنصرية وإنكار الإنسانية."
وتعهدوا في العريضة بمقاطعة كافة المهرجانات ودور العرض ووسائل البث وشركات الإنتاج الإسرائيلية، على غرار حملة "صناع الأفلام المتحدون ضد الفصل العنصري" الذين قاطعوا جنوب إفريقيا في زمن الأبارتهايد.
واختتم الفنانون بيانهم بدعوة جميع العاملين في صناعة السينما حول العالم إلى الانضمام لموقفهم الرافض للتواطؤ مع الاحتلال، مؤكدين أن الوقت قد حان لاستخدام الفن كأداة مقاومة ضد الظلم والتمييز.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي عالم الفن كاريكاتير بورتريه الفلسطينيين فلسطين اوسكار السعفة الذهبية الايمي البافتا عالم الفن سياسة سياسة عالم الفن عالم الفن عالم الفن عالم الفن عالم الفن عالم الفن عالم الفن سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
جيش العدو الإسرائيلي يتبادل مع المستوطنين أدوار الاعتداءات على الفلسطينيين
الثورة نت/وكالات أكد مسؤول التوثيق بهيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية أمير داوود، اليوم السبت، أن جيش العدو الإسرائيلي يتبادل الأدوار مع المستوطنين الصهاينة لتنفيذ الاعتداءات على الفلسطينيين ومقدراتهم في الضفة الغربية المحتلة . وقال داوود في مقابلة مع وكالة الاناضول التركية إن مليشيات المستوطنين الصهاينة تنفذ عمليات تهجير واستيطان واسعة في الضفة الغربية المحتلة بأوامر من حكومة العدو الإسرائيلي. وشدد على ان هذه الاعتداءات “ليست حوادث فردية بل منهجية تنفذ مخطط يصدر بأوامر رسمية من حكومة الكيان الإسرائيلي، لافتا إلى أن المستوطنين أغلقوا أكثر من نصف مليون دونم بفعل الإرهاب والبلطجة وبحماية جيش العدو. واعتبر داوود أن الفترة الحالية تعد من أخطر المراحل في مسألة الاعتداء على الأراضي الفلسطينية المحتلة والمواطنين الفلسطينيين فيها. وأشار إلى أن المستوطنين الصهاينة يحصلون على تمكين غير مسبوق لهم لفرض وقائع على الأراضي المحتلة من قبل حكومة الكيان التي توفير لهم بيئة تشريعية حاضنة لحمايتهم وتمكينهم من تنفيذ اعتداءاتهم بحق الفلسطينيين. وبيّن داوود أن المستوطنين “يتولون تهجير التجمعات البدوية بعد السابع من 7 أكتوبر 2023 عبر الإرهاب الذي تمارسه مليشياتهم مدعومة بقوات من جيش وشرطة العدو الإسرائيلي. وأضاف أن “المستوطنين أشعلوا مئات الحرائق وأقاموا نحو 130 بؤرة استيطانية جديدة بعد السابع من أكتوبر، مشيرا إلى أن أكثر من 36 فلسطينيا قُتلوا على يد المستوطنين منذ ذلك التاريخ.