حارس منتخب فرنسا السابق مانداندا يعلن اعتزاله
تاريخ النشر: 11th, September 2025 GMT
أعلن حارس المرمى الدولي السابق ستيف مانداندا، بطل العالم مع المنتخب الفرنسي لكرة القدم عام 2018، عن اعتزاله اللعب نهائيا، وهو في الأربعين من عمره، في مقابلة مع صحيفة "ليكيب" الرياضية.
وقال حارس مرمى مرسيليا السابق الذي خاض 35 مباراة دولية، للصحيفة: "كان علي أن أتقبل الأمر، أولا وقبل كل شيء، لأنه ليس سهلا، ولكن نعم، سأعتزل".
وأضاف مانداندا الذي أصبح لاعبا حرا منذ الأول من يوليو/تموز، أي بعد انتهاء عقده مع رين: "فكرت مليا لأنني تلقيت العديد من العروض (من أندية مثل لوهافر، لوريان، غانغان، بريست ومونبلييه، وفقًا لصحيفة ليكيب) لكنني رفضتُ في كل مرة".
واستهل مانداندا، المولود في العاصمة الكونغولية الديموقراطية كينشاسا، مسيرته الكروية مع لوهافر حيث برز معه في دوري الدرجة الثانية الفرنسي، ثم انضم إلى مرسيليا حيث أثبت جدارته في موسمه الأول في الدوري الممتاز عام 2007-2008.
وأمضى مانداندا معظم مسيرته الكروية في مرسيليا حيث لعب معه 14 موسما، وفاز معه بلقب الدوري 2010، وبثلاثة ألقاب متتالية في كأس الرابطة (2010، 2011، 2012)، وكأس الأبطال مرتين (2010، 2011) تحت قيادة ديديه ديشان الذي أصبح مدربه مع المنتخب الفرنسي بدءا من عام 2012.
بعد مشاركته الأولى مع المنتخب الفرنسي في مايو/أيار 2008 تحت قيادة ريمون دومينيك، أثبت مانداندا جدارته كحارس أساسي قبل أن يفقد مركزه في عام 2009 لصالح هوغو لوريس.
وظل حارس مرمى مرسيليا السابق احتياطيا للوريس لسنوات عديدة، وشارك في أعظم مغامرات ديشان مع المنتخب الفرنسي، من نهائي كأس أوروبا 2016 على أرضه إلى نهائي كأس العالم 2022 في قطر، وكان ضمن تشكيلة المنتخب المتوج بلقبه العالمي الثاني في عام 2018 في روسيا.
وأعلن مانداندا انتهاء مسيرته الدولية في يناير/كانون الثاني 2023.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: غوث حريات دراسات مع المنتخب الفرنسی
إقرأ أيضاً:
فرنسا.. الإليزيه يُعلن عن تشكيل حكومة جديدة برئاسة وزير الدفاع السابق
أعلن الأمين العام للإليزيه إيمانويل مولان، عن تشكيل رئيس الوزراء سيباستيان ليكورنو، حكومة جديدة، عقب تعيينه من الرئيس إيمانويل ماكرون.
ويجتمع ماكرون، سيجتمع مع الحكومة الجديدة، الاثنين في قصر الإليزيه في أول اجتماع لمجلس الوزراء.
وجاء تعيين وزير الدفاع السابق ليكورنو، رئيسا للوزراء في 9 أيلول/ سبتمبر الماضي، عقب استقالة فرانسوا بايرو، من رئاسة الوزراء، بعد تصويت البرلمان بحجب الثقة عن حكومته.
ومن المتوقع أن يلقي ليكورنو، خطاب السياسة العامة للحكومة، أمام البرلمان، الأسبوع المقبل.
وسبق أن تعهّد رئيس الوزراء الفرنسي الجديد سيباستيان لوكورنو بإجراء تغييرات عميقة لدى توليه منصبه خلفا لفرانسوا بايرو الذي قدم استقالته بعد تصويت حجب الثقة عنه في البرلمان، في حين أوقفت السلطات الفرنسية عشرات الأشخاص خلال مظاهرات انطلقت في مدن مختلفة، احتجاجا على سياسات الرئيس ماكرون الاقتصادية.
كما تعهّد لوكورنو بإيجاد سبل "أكثر ابتكارا" للتعاون مع أحزاب المعارضة في حين يشكّل حكومته سعيا لإنهاء الأزمة السياسية في فرنسا مؤكدا أن "لا طريق مستحيلا".
وقال لوكورنو إنه سيعمل لإيجاد سبل مبتكرة للعمل مع المنافسين لإقرار ميزانية لتقليص الديون بينما وعد أيضا بسلوك مسارات سياسية جديدة بعد توليه منصبه في يوم يشهد احتجاجات واسعة مناهضة للحكومة.
وأوضح لوكورنو، أن الحكومة ستحتاج إلى "أن تكون أكثر ابتكارا وأن تهتم أحيانا أكثر بالجوانب الفنية وأن تكون أيضا أكثر جدية" في تعاملها مع المعارضة.
واختار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لوكورنو ليكون رئيس الوزراء الخامس خلال عامين، ليأتي بذلك بشخصية موالية من غير المرجح أن تتخلى عن أجندته الاقتصادية المؤيدة للأعمال.
والشهر الماضي صوّت البرلمان الفرنسي، بإسقاط الحكومة بسبب خططها لكبح جماح الدين العام المتضخم، مما فاقم الأزمة السياسية، وأوكل إلى الرئيس إيمانويل ماكرون مهمة اختيار خامس رئيس وزراء في أقل من عامين.
وسقطت الحكومة الفرنسية في تصويت على الثقة بنتيجة 194 صوتا مقابل 364، وفق ما أعلن رئيس الجمعية الوطنية.
وتعد عملية حجب الثقة عن الحكومة الفرنسية هي الأولى في تاريخ الجمهورية الخامسة.