وكيل «دائرة التنمية الاقتصادية»: أبوظبي أحد أكثر الاقتصادات مرونة واستعداداً للمستقبل
تاريخ النشر: 9th, December 2025 GMT
حسام عبدالنبي (أبوظبي)
أخبار ذات صلةتعد أبوظبي الآن، واحدة من أكثر الوجهات جاذبية لرأس المال في العالم، بحسب حمد صياح المزروعي، وكيل دائرة التنمية الاقتصادية - أبوظبي، الذي أكد، خلال فعاليات «أسبوع أبوظبي المالي»، أن أبوظبي نجحت في بناء أحد أكثر الاقتصادات مرونة واستعداداً للمستقبل في العالم، مرتكزة على التخطيط طويل الأمد ومؤسسات مصممة لضمان الاستقرار والدقة والأداء على المدى الطويل، موضحاً أن تحقيق ذلك تم عبر توجيه الاستثمار نحو القطاعات ذات الإنتاجية العالية في وقت مبكر.
ونتيجة لذلك، قال المزروعي: يأتي أكثر من نصف الناتج المحلي الإجمالي اليوم من القطاعات غير النفطية، وهو إنجاز هيكلي يعكس العمق والاستقرار والتوجه الاستراتيجي، مؤكداً أن دائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي كانت من المحركات الرئيسية لهذا التحول، حيث ترجمت الاستراتيجية طويلة الأمد إلى يقين يومي للمستثمرين ورجال الأعمال والشركات العالمية، مدعومة برحلة مستثمر سلسة واضحة، وتتمتع بالموثوقية، ومواءمة للوائح الأعمال، وأطر التنافسية، وخدمات المستثمرين في نظام واحد متماسك، وهذا أساسي لتمكين الشركات، والمواهب، ورأس المال من التدفق إلى شرايين الاقتصاد.
وأضاف: من خلال تجربة العملاء، والتنافسية، ومكتب المقيمين في أبوظبي، وهيئة التسجيل في أبوظبي، تترجم فرقنا الاستراتيجية طويلة المدى إلى يقين يومي للمستثمرين، ورواد الأعمال، والشركات العالمية، لافتاً إلى أن الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي لإمارة أبوظبي بلغ 306.3 مليار درهم في الربع الثاني من عام 2025، مسجلاً زيادة بنسبة 3.8% مقارنة بالربع الثاني من عام 2024، وسجل الاقتصاد غير النفطي أفضل أداء ربعي له على الإطلاق من حيث القيمة، حيث ارتفع بنسبة 6.6% على أساس سنوي ليصل إلى 174.1 مليار درهم، ولتصل مساهمته الربعية للمرة الأولى إلى 56.8% من إجمالي الناتج المحلي.
وشدد المزروعي، على أن أبوظبي أصبحت واحدة من أكثر الوجهات جذباً لرأس المال في العالم. وذكر أن سوق أبوظبي للأوراق المالية (ADX)، يعتبر واحداً من أقوى الأسواق المالية في المنطقة، بقيمة سوقية تزيد على 3 تريليونات درهم، مصنفاً ضمن أكبر 20 بورصة في العالم من حيث القيمة السوقية، كما يعد «أبوظبي العالمي» واحداً من أسرع المراكز المالية نمواً على مستوى العالم بأكثر من 11900 ترخيص نشط، متوقعاً أن تسهم استراتيجية أبوظبي الصناعية بمبلغ 172 مليار درهم في الاقتصاد بحلول عام 2031.
مستقبل أفضل
قال المزروعي: وراء كل رقم يوجد صانع قرار، ومهندس يصمم حلولاً جديدة، ومستثمر يتوسع؛ لأن البيئة موثوقة والشراكة طويلة الأمد واستراتيجية، وهذه هي القصة الحقيقية لأبوظبي، التي تمكن الناس من تشكيل مستقبل أفضل للجميع، مختتماً بالقول: إننا في أبوظبي لا ندعو العالم للاستثمار ببساطة، بل ندعوهم للتوسع والابتكار والقيادة من أبوظبي، حيث تنمو الأفكار لتصبح صناعات، وحيث تخلق المؤسسات الثقة، وحيث يتقدم الاقتصاد بهدف ودقة ومواءمة طويلة الأمد.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دائرة التنمية الاقتصادية أبوظبي الإمارات دائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي حمد صياح المزروعي حمد المزروعي أسبوع أبوظبي المالي فی العالم فی أبوظبی
إقرأ أيضاً:
نواب البرلمان: زيادة إيرادات السياحة ركيزة أساسية لدعم الاقتصاد وتعزيز التنمية الوطنية
نواب البرلمان عن جذب السياح من الخارج إلى مصر:مستهدف 19 مليون سائح مؤشر واضح على تعافي السياحة ودعم الاقتصاد الوطنيالسياحة ليست مجرد اقتصاد.. إنها واجهة حضارية لمصر وتعزيز مكانتها عالميًاتعظيم إيرادات السياحة ضرورة وطنية لتعزيز الاقتصاد وخلق فرص جديدة للشباب
أكد عدد من أعضاء مجلس النواب أن زيادة الإيرادات السياحية تمثل ركيزة أساسية لتعزيز الاقتصاد الوطني، مشيرين إلى أن القطاع السياحي لا يقتصر دوره على كونه مصدرًا للعملة الصعبة فحسب، بل يمتد ليكون رافدًا للتنمية الشاملة وخلق فرص العمل، كما يعكس الصورة الحضارية والثقافية لمصر على المستوى العالمي.
وشدد النواب على أهمية تطوير البنية التحتية للفنادق والمواقع السياحية، وتوسيع الربط الجوي مع الأسواق العالمية، لضمان جذب شرائح جديدة من السائحين وتعظيم العائد الاقتصادي للبلاد، مؤكدين أن دعم السياحة يمثل استثمارًا مباشرًا في مستقبل الاقتصاد المصري ومصدرًا لتحقيق تنمية مستدامة في مختلف المحافظات.
وقال النائب علي الدسوقي، عضو لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، إن استهداف الحكومة وصول أعداد السائحين إلى 19 مليون سائح بنهاية العام يمثل مؤشرًا واضحًا على قوة تعافي قطاع السياحة المصري وقدرته على استعادة مكانته كأحد أهم روافد الدخل القومي.
وأضاف الدسوقي، في تصريح خاص لـ"صدى البلد"، أن تحقيق نمو يصل إلى 20% في أعداد السائحين من مختلف الأسواق يؤكد نجاح الدولة في تنفيذ خطة متكاملة تشمل تطوير البنية التحتية السياحية، ورفع كفاءة المنشآت الفندقية، وتوسيع الطاقة الاستيعابية للغرف عبر مشروعات ضخمة في عدة محافظات.
توسّع الربط الجوي بين مصر والولايات المتحدةوأشاد عضو لجنة الشئون الاقتصادية بالطفرة الملحوظة في السوق الأمريكي التي شهدت ارتفاعًا بنسبة 20% ليصل عدد السائحين الأمريكيين إلى نحو 520 ألف سائح خلال العام الجاري، مشيرًا إلى أن هذا النمو يعكس الثقة المتزايدة في المقصد السياحي المصري وما يقدّمه من مستويات عالية من الأمن وجودة الخدمات.
وأكد الدسوقي أن توسّع الربط الجوي بين مصر والولايات المتحدة—سواء من خلال زيادة الرحلات المباشرة أو فتح خطوط جديدة—يُعد خطوة استراتيجية تُسهم بشكل مباشر في جذب شرائح جديدة من السائحين، وتعزيز قدرة مصر على المنافسة في سوق السياحة العالمية.
واختتم تصريحاته قائلاً: "قطاع السياحة يشهد مرحلة ذهبية بدعم القيادة السياسية، وما نراه اليوم من مؤشرات قوية يدفعنا إلى التفاؤل بتحقيق أرقام قياسية جديدة خلال السنوات المقبلة، بما ينعكس على الاقتصاد الوطني ويعزّز موارد الدولة من العملة الصعبة".
في السياق ذاته، قالت النائبة ميرفت الكسان، عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، إن المستهدف الذي أعلنه وزير السياحة والآثار شريف فتحي بالوصول إلى 19 مليون سائح بنهاية العام يمثل خطوة بالغة الأهمية نحو دعم الاقتصاد الوطني وزيادة موارد الدولة من العملة الصعبة.
وأضافت “الكسان”، في تصريح خاص لـ “صدى البلد”، أن تحقيق معدل نمو 20% في عدد السائحين يؤكد نجاح خطط الدولة في تعزيز قدرات القطاع السياحي، سواء من خلال التوسع في إنشاء غرف فندقية جديدة، أو رفع كفاءة البنية التحتية والخدمات المقدمة للسائحين في مختلف المحافظات.
وأشادت عضو لجنة الخطة والموازنة بالقفزة الكبيرة في السوق الأمريكية، والتي سجلت ارتفاعًا ملحوظًا لتصل إلى نحو 520 ألف سائح خلال العام الجاري، مؤكدة أن هذا النمو يعكس ثقة الأسواق العالمية في المقصد السياحي المصري وتميزه باستقرار أمني وجودة خدمات لا تقل عن أفضل الوجهات العالمية.
وأكدت “الكسان” أن توسيع شبكات الربط الجوي بين مصر والولايات المتحدة يمثل ركيزة محورية في زيادة التدفقات السياحية، لأنه يفتح المجال أمام شرائح جديدة من الزائرين ويقلل زمن الوصول ويعزز القدرة التنافسية للسياحة المصرية.
واختتمت تصريحها مؤكدة: "القطاع السياحي يشهد طفرة غير مسبوقة، واستمرار هذا الأداء القوي سيُحدث نقلة في الإيرادات العامة، ويدعم خطط الدولة في تمويل مشروعات التنمية وتحسين الخدمات للمواطنين".
وكان شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، أكد أن المؤشرات الحالية لقطاع السياحة في مصر تشير إلى تحقيق نمو في أعداد السائحين الوافدين من مختلف الأسواق السياحية بنسبة تصل إلى 20% بنهاية العام الجاري.
وزير السياحة والآثار
وأوضح فتحي أنه مع استهداف الوصول إلى نحو 19 مليون سائح، سيسهم ذلك في دعم رؤية الدولة لزيادة الطاقة الاستيعابية للغرف الفندقية وتطوير البنية التحتية السياحية في مختلف المحافظات.
وأشار وزير السياحة والآثار إلى الأداء الإيجابي لمعدل الحركة السياحية الوافدة من السوق الأمريكي إلى مصر، موضحًا أن عدد السائحين الأمريكيين ارتفع بنسبة 20% خلال العام الجاري ليصل إلى ما يقرب من 520 ألف سائح.
وأكد أن هذا يعكس الثقة المتنامية في المقصد السياحي المصري وما يتمتع به من مستويات عالية من الأمن والضيافة وجودة الخدمات، مشيرًا إلى أن السوق الأمريكي أصبح من أهم الأسواق الداعمة لنمو قطاع السياحة في مصر خلال السنوات الأخيرة.
واستكمل قائلًا إن الربط الجوي بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية يشهد توسعًا مستمرًا، سواء من خلال زيادة الرحلات المباشرة أو افتتاح خطوط جديدة من مدن أمريكية مختلفة، بما يسهم مباشرة في دعم الحركة السياحية وجذب شرائح واسعة من السائحين الأمريكيين.
كما قالت النائبة إيفلين متى، عضو مجلس النواب، إن زيادة إيرادات السياحة تعد إحدى الركائز الأساسية لدعم الاقتصاد المصري، مؤكدة أن القطاع السياحي يشكل مصدرًا مباشرًا للعملة الصعبة ويسهم في تمويل مشروعات التنمية ورفع معدلات التشغيل.
وأضافت “متى”، في تصريح خاص لـ “صدى البلد”، أن تحقيق نمو مستدام في أعداد السياح يتطلب خططًا استراتيجية متكاملة تشمل تطوير البنية التحتية للفنادق والمواقع السياحية، وتحسين جودة الخدمات المقدمة، وتوسيع الربط الجوي مع الأسواق العالمية لجذب شرائح جديدة من السياح.
وأشارت عضو مجلس النواب إلى أن السياحة ليست مجرد نشاط اقتصادي، بل تمثل واجهة حضارية لمصر وتعكس الصورة الإيجابية للبلاد على الصعيد الدولي، مؤكدة أن دعم هذا القطاع ينعكس إيجابًا على جميع الصناعات المرتبطة به ويعزز فرص العمل للشباب.
واختتمت تصريحها قائلة: "نحن أمام فرصة حقيقية لتحويل السياحة إلى محرك قوي للاقتصاد الوطني، وزيادة الإيرادات السياحية تعني المزيد من التمويل للمشروعات التنموية وتحقيق التنمية الشاملة على أرض مصر".
وكان شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، أكد أن المؤشرات الحالية لقطاع السياحة في مصر تشير إلى تحقيق نمو في أعداد السائحين الوافدين من مختلف الأسواق السياحية بنسبة تصل إلى 20% بنهاية العام الجاري.
وزير السياحة والآثار
وأوضح فتحي أنه مع استهداف الوصول إلى نحو 19 مليون سائح، سيسهم ذلك في دعم رؤية الدولة لزيادة الطاقة الاستيعابية للغرف الفندقية وتطوير البنية التحتية السياحية في مختلف المحافظات.
وأشار وزير السياحة والآثار إلى الأداء الإيجابي لمعدل الحركة السياحية الوافدة من السوق الأمريكية إلى مصر، موضحًا أن عدد السائحين الأمريكيين ارتفع بنسبة 20% خلال العام الجاري ليصل إلى ما يقرب من 520 ألف سائح.
وأكد أن هذا يعكس الثقة المتنامية في المقصد السياحي المصري وما يتمتع به من مستويات عالية من الأمن والضيافة وجودة الخدمات، مشيرًا إلى أن السوق الأمريكية أصبحت من أهم الأسواق الداعمة لنمو قطاع السياحة في مصر خلال السنوات الأخيرة.
واستكمل قائلًا إن الربط الجوي بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية يشهد توسعًا مستمرًا، سواء من خلال زيادة الرحلات المباشرة أو افتتاح خطوط جديدة من مدن أمريكية مختلفة، بما يسهم مباشرة في دعم الحركة السياحية وجذب شرائح واسعة من السائحين الأمريكيين.