مكتسبات اقتصادية بالجملة ستحققها مصر من «بريكس».. خبراء يكشفون
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
انضمت مصر خلال الأيام القلية الماضية لمجموعة دول «بريكس» التي تضم عدة دول أولها البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا، والتي تهدف فيما بينها لتوسيع أفق التجارة والاستثمار من خلال الاعتماد على العملة المحلية لكل دولة.
مجموعة دول «بريكس»وانضمت مصر خلال الأيام الماضية للمجموعة إذ انتشرت تصريحات عديدة لعدد كبير من خبراء الاقتصاد عبر مواقع التواصل الاجتماعي مشيدين بتلك الخطوة، الأمر الذي دفع البعض للتساؤل ما هي المكتسبات التي يمكن أن تحققها مصر من انضمامها لمجموعة «بريكس»؟.
وتسرد «الوطن» خلال السطور الآتية، المكتسبات الاقتصادية المتوقع أن تجنيها مصر من انضمامها لمجموعة البريكس إذ قال الدكتور فخري الفقي رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب إن انضمام مصر لمجموعة دول «بريكس» سيعود بمنافع كثيرة على السياسة المالية المصرية.
وأوضح فخري الفقي في تصريحاته لـ«الوطن»: «انضمام مصر لمجموعة دول البريكس سيمنح فرصة تداول العملة المحلية مع الدول الأعضاء في المجموعة إذ ستكون استيراداتنا لمنتجات تلك الدول بالعملة المحلية مما ينعكس بتوفير العملة الدولارية التي يتطلبها المصرف المصري ويتيح لنا ضخها في متطلبات أخرى».
انضمام مصر لمجموعة دول «بريكس»وفي سياق متصل، قال المهندس ياسر عمر وكيل لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب إن انضمام مصر لمجموعة دول البريكس سيدفع عجلة قاطرة الاستثمارات المصرية للإمام.
وأوضح «عمر»: مجموعة البريكس تعتمد على التعامل بالعملة المحلية فيما بينها فجذب استثمارات الدول الأعضاء للمناخ الاستثماري المصري سيدفع عجلة الإنتاج ويوفر العملة الصعبة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دول البريكس مجموعة دول البريكس إقتصاد دول البريكس البريكس انضمام مصر لمجموعة دول العملة المحلیة
إقرأ أيضاً:
شباب «البريكس» يرسمون مستقبل الطاقة
ناقش مشاركون من مختلف دول العالم أولويات تقرير «آفاق الطاقة للشباب في دول البريكس» خلال الدورة السابعة لقمة شباب البريكس للطاقة، التي انعقدت في البرازيل وشكلت منصة محورية للتعاون الشبابي في قطاع الطاقة.
واستقطبت القمة، التي تُعدَُّ الحدث السنوي الأبرز لمجتمع الشباب المهتمين بالطاقة في دول البريكس وتضم 10 دول، أكثر من 100 مشارك من وفود شبابية رسمية، بما في ذلك البرازيل وروسيا والهند والصين ومصر وإندونيسيا، إلى جانب ممثلين عن وزارات حكومية ومؤسسات أكاديمية وشركات طاقة كبرى.
وجاء تنظيم القمة في إطار رئاسة البرازيل الحالية لمجموعة البريكس وبدعم من وزارة المناجم والطاقة البرازيلية والأمانة الوطنية للشباب ووكالة شباب البريكس للطاقة وكانت شركة «روساتوم» شريكاً تقليدياً في القمة.
في كلمته أمام الحضور، قال أليكسي ليخاتشيف، المدير العام لـ«روساتوم»: «نحن لا نبني محطات طاقة نووية فقط، بل نؤسس أطراً تنظيمية ونوطّن الإنتاج وندرِّب كوادر بشرية عالية التأهيل».
وكان من أبرز محاور القمة عرض تمهيدي لتقرير «آفاق الطاقة للشباب في دول البريكس»، الذي أعدّه أكثر من 50 باحثاً شاباً من الدول الأعضاء ويتناول قضايا محورية في مشهد الطاقة العالمي، مثل التحول إلى أنظمة منخفضة الكربون وتطوير الوقود المستدام وتعزيز الوصول للطاقة وضمان الموارد المعدنية الحيوية.
فيما أكد ألكسندر كورميشين، رئيس وكالة شباب البريكس للطاقة، على أهمية الخبرة الشبابية المستدامة في تشكيل مستقبل الطاقة، كما شارك في النقاش مسؤولون رفيعو المستوى، من بينهم لياندرو ألبوكيركي، نائب أمين التخطيط والانتقال الطاقي بوزارة المناجم والطاقة البرازيلية وأندريه بيبيتوني دا نوبريغا، المدير التنفيذي المالي في «إيتايبو بيناسيونال» والدكتور كارتِك أغروال من وزارة الطاقة الهندية وشيلا دي كارفاليو من وزارة العدل البرازيلية ورونالد سوريسو، الأمين الوطني للشباب، إضافة إلى مارسيل أوليفيرا، بطلة شباب البرازيل لقمة المناخ COP30.
ومن المقرر إطلاق النسخة النهائية من التقرير رسمياً خلال مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ (COP30)، الذي تستضيفه مدينة بيليم البرازيلية، بمشاركة واسعة من صانعي القرار والخبراء الدوليين.
وتتزامن هذه الدورة من القمة مع مرور عشر سنوات على انطلاق التعاون الشبابي في مجال الطاقة بين دول البريكس، ما أضفى عليها طابعاً استثنائياً من حيث التقييم الاستراتيجي للجهود السابقة ووضع رؤى مستقبلية يقودها الشباب.
وزيرة البيئة تناقش مع المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة آخر مستجدات مفاوضات معاهدة البلاستيك