تعميم من «التعليم» بشأن حالات تحويل التعليم عن بعد.. ومصادر «عاجل» تكشف التفاصيل
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
كشفت مصادر «عاجل» عن صدور تعميم من وزارة التعليم، بشأن الحالات التي تستدعي التعليم عن بعد.
وأوضحت المصادر، أن الحالات التي يطبق عليها هذا التعميم، تقسم إلى: «حالات عامة على جميع طلاب المنطقة أو المحافظة، على أن تكون الصلاحية لمدير التعليم»، و«حالات عامة على جميع طلاب المدرسة، على أن تكون الصلاحية لمدير المدرسة».
مشكلات تهدد سلامة الطالب مثل الأمطار الغزيرة، وحالة المبنى المدرسي بعد المطر.
مشكلات تهدد صحة الطلاب كالأمراض المعدية الخطرة والأوبئة المصنفة لدى وزارة الصحة.
الأحداث العالمية والزيارات المدرسية التي تستضيفها المملكة، وتتطلب إغلاق الطرقات.
إغلاق المبنى المدرسي مؤقتا لمدة ستة أسابيع دراسية فأقل لأعمال تطويرية مرتبطة بالبنية التحتية للمدارس، وتشكل عائقا لحضور الطلاب أو خطرًا على سلامة الطلاب بالمدرسة.
أما عن الحالة الثانية، والتي ينتقل فيها التعليم من الحضوري إلى عن بعد، وفق الصلاحيات الممنوحة لمدير المدرسة؛ فهي كالتالي:حالات مؤقتة مثل: الصيانة الطارئة للمرافق أو انقطاع الكهرباء أو عدم توفير المياه داخل المدرسة لمدة يوم واحد فقط.
وجود خطورة على سلامة الطلاب داخل المدرسة أو في الطريق إليها، مثل: الحريق أو انهيار جزء من المبنى المدرسي، أو إخلاء المبنى المدرسي، لوجود تلوث أو تسرب لمواد خطرة، تحتاج لتطهير لمدة يوم واحد فقط.
وبحسب مصادر «عاجل»، فإن تعميم وزارة التعليم، أكد ضرورة التنسيق مع الجهات الرسمية ذات العلاقة (وزارة الصحة،... إلخ)، قبل اتخاذ القرار المتعلق بتلك الحالات.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: التعليم عن بعد وزارة التعليم عن بعد
إقرأ أيضاً:
دراسة ترصد علاقة إيجابية بين طول الطلاب وأدائهم في المدرسة
#سواليف
كشفت دراسة حديثة نُشرت في مجلة “Economics & Human Biology” عن وجود #علاقة_إيجابية بين #طول_الطلاب وأدائهم الأكاديمي، وخاصة في #اختبارات #الرياضيات و #اللغة_الإنجليزية.
وبعد تحليل بيانات ما يقرب من 500 ألف طالب من الصف الثالث إلى الثامن، وجد الباحثون أن كل زيادة في الطول بمقدار درجة واحدة على مقياس الطول النسبي بين الأقران ترتبط بتحسن طفيف في درجات الاختبارات.
أجرى البحث العلمي فريق بقيادة ستيفاني كوفي وإيمي إلين شوارتز، حيث سعيا لتفسير”مكافأة الطول”، وهي الظاهرة التي يحصل فيها البالغون الأطول قامة على رواتب أعلى. وافترض الباحثان أن أحد الأسباب قد يكون الميزة الأكاديمية التي يتمتع بها الأطفال الأطول.
مقالات ذات صلةوتم توحيد قياسات الطول داخل كل فصل دراسي حسب الجنس لتحديد الموقع النسبي لكل طالب. وأظهرت النماذج الإحصائية مع ضبط العوامل الديموغرافية ما يلي:
بالنسبة للبنين: تضيف “مكافأة الطول” حوالي 3% من التباين في درجات الرياضيات والعلوم الدقيقة، وحوالي 4% في اللغة الإنجليزية. بالنسبة للبنات: تبلغ هذه النسبة حوالي 3.4% و4% على التوالي.وأوضحت كوفي: “اكتشفنا أن الأطفال الأطول بين زملائهم يحققون نتائج أفضل في العلوم الدقيقة واللغة الإنجليزية من الصف الثالث إلى الثامن. ورغم أن التأثير متوسط الحجم، إلا أنه يصبح أكثر وضوحا عند مقارنة الأطول بالأقصر”.
وأضافت قائلة: “حتى عندما يكون طالبان بنفس الطول، فإن الذي يبدو أطول بين زملائه يميل إلى أداء أفضل أكاديميا. ويشير ذلك إلى أن الإدراك الاجتماعي للطول قد يكون عاملا مهما”.
وعندما أخذ الباحثان في الاعتبار صحة الطلاب من خلال حالة السمنة، أصبحت العلاقة بين الطول والأداء الأكاديمي أكثر وضوحا. كما أظهر التحليل أن معدلات الغياب لم تؤثر بشكل كبير على النتائج. وعندما تم تضمين العوامل الثابتة مثل ظروف الطفولة المبكرة، ضعفت العلاقة، ولكنها ظلت موجودة.
ورغم أن الآلية الدقيقة تبقى غير واضحة، سواء كانت جينية أو غذائية أو اجتماعية، إلا أن النتائج تؤكد أن الخصائص الجسدية قد تؤثر على التصورات والنجاح في المدرسة.