البيض يعلنها صراحة ويهاجم المجلس الرئاسي ويشبه تعدد المشاريع بتعدد الزوجات في الحالة اليمنية
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
قال السياسي اليمني هاني علي سالم البيض، اليوم الخميس، إن المشهد السياسي والعسكري أكبر من قدرات وإمكانات الاطراف اليمنية، واصفا تعدد المشاريع بتعدد الزواج في الحالة اليمنية.
وقال البيض في مقال نشره على حسابه بموقع " إكس "، رصدها " المشهد اليمني "، بعنوان "نظرة عامة على المشهد اليمني .."، إن المشهد العام السياسي والعسكري والاقتصادي أصبح اكبر من قدرات وإمكانات الاطراف السياسية التي حُشرت معًا للقيام بمهام دولة على الصعيد الداخلي والخارجي .
وأضاف: إدارة شؤون الناس في ظل أوضاع غاية التعقيد
تتطلب أن يكون الجميع في مستوى عالي من المسؤولية ورجال الدولة.
وتابع: وللاسف الأطراف السياسية الى الآن لم تفرق بين ضرورة إيجاد معادلة سياسية مرحلية وأهمية إدارة شؤون شعب ومتطلباته المعيشية والحفاظ على حياة كريمة للناس.
وأردف: الذي حاصل وخاصة في المناطق التي يقولون عنها محررة هو تراكم لفشل واخفاقات وأخطاء متتالية في قطاعات الإدارة والمال والاقتصاد، واختلالات مُزمنة في مؤسسات الدولة المكبلة بأبشع صنوف الفساد وبثقافة الحرب والفوضى.
وقال: افتقد الجميع هناك لمقومات النجاح والتغيير عندما سايروا الأمور والعبث المستشري منذ سنوات .. ووقف الجميع عاجزًا، واكتفوا بالتنديد والإدانات الإعلامية والاتهامات المتبادلة في ظل أجواء سياسية مشحونة، وهذه ليست بيئة عمل صالحة لمنظومة حكم ولا سلطة لإدارة شؤون مجتمع وبلاد مترامي الاطراف ومتعدد المشاريع السياسية كتعدد الزواج في الحالة اليمنية .. وكل ذلك في ظل حالة لاحرب ولاسلم وبلد متاعبه كثيرة وموارده مهدرة وأنهكته الصراعات واثرت الحرب الأخيرة على الوضع الإنساني فيه بشكل غير مسبوق.
وأضاف: والواضح الآن ومن نظرة على المشهد اليمني من زاوية إدارة السلطة أن هناك اشكالية في البنية السياسية لمنظومة الشرعية التي جات على اثر مشاورات الرياض ونقل السلطة الى مجلس قيادة فضفاض أسس للمشاركة في إدارة شؤون المرحلة الانتقالية ولكنه لم ينتج الشراكة الحقيقية والمتوازنة؛ حد وصفه.
وتابع: واعتقد انهم بحاجة الى ان يتحرروا من آليات العمل السابقة اولاً، وأهمها الفصل بين المسارات الهامة السياسية والاقتصادية والعسكرية والإنسانية، وان يركز الجميع على انتشال الاوضاع المتدهورة ومعالجة المشكلات الاجتماعية والاقتصادية التي أنهكت البلاد والعباد بالتركيز على التنمية التي هي وسيلة الإنسان وغايته !.
وأردف: وعلى صعيد الهدنة والتهدئة واحتمالات التوصل لتفاهمات تؤدي لتسوية سلمية وسياسية شاملة هذا مسار لازال غير جليًا وواضح !
وتحيطه بعض التعقيدات والتشعبات ولازالت هناك بعض المهددات لاستمرارية الهدنة ولكن الجيد انه توجد جهود مستمرة ومحاولات لاتتوقف يقودها الجانب الاقليمي للتهدئة وهو موشر إيجابي للدلالة على رغبة الكل بإيقاف الحرب واهمية السلام للجميع.
وتابع: وفي تقديري ان مفتاح الخروج من هذا المستنقع لازال لدى اليمنيين انفسهم وهو دون شك يتطلب جهود وطنية رائدة ومعززة بقوة دفع إقليمية وأممية ومحفزات دولية خارج قدرات الأطراف المحلية لصنع الفارق وتحقيق النتائج المرجوة في هذا المسار الهام للسلام واستقرار المنطقة.
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: إدارة شؤون
إقرأ أيضاً:
انقسام بمجلس إدارة نادي طهطا .. وطلبات بتدخل الجمعية العمومية
شهد نادي طهطا أنقسام بين أعضاء مجلس الإدارة علي خلفية رحيل المدير الفني للفريق الأول محمد صديق قبل أيام قليلة من غلق باب القيد وانطلاق الموسم الجديد.
وسجل عدد من أعضاء مجلس إدارة النادي اعتراضهم على قرار تعيين المدير الفني منذ البداية حيث سبق ورحل مرتين في الموسم الماضي وتم اقتراح اسم أيمن صديق لتولي المهمة
ورفض المجلس الاسم المقترح الجديد وقررت الأغلبية تعيين محمد صديق مدير فني للفريق الأول وعلى أثر هذا القرار اعتذر عدد من الكوادر الفني والإدارية داخل النادي وتم التراجع عن التعاقد مع بعض اللاعبين الذي تم الإعلان بالفعل عن ضمهم استعدادا للموسم الجديد.
واعترض أعضاء المجلس على تحركات بعض أعضاء المجلس الأخيرة والاتصال بضياء الزعيم لتولي مهمة تدريب الفريق حيث أكدوا أن القرار اتخذ دون علمهم.
وطالب عدد من أعضاء مجلس الإدارة تدخل الجمعية العمومية لحسم الموقف وحل الخلاف حول تعيين المدير الفني بعد إصدارهم بيان حول أزمة رحيل المدير الفني.
ويحاول بعض أعضاء المجلس تفادي أخطاء الموسم الماضي حيث ابتعد نادي طهطا عن المنافسة واحتل المركز الخامس في جدول ترتيب مجموعة الصعيد بدوري القسم الثاني ب.