«العريش» قلب سيناء.. دبكات من التراث السيناوي على الشاطئ طوال الصيف

هدوء ونسمات هواء على شاطئ العريش طوال فترة الصيف يستمتع بها كل من جاء إلى المدينة، جلسات على الشاطئ حتى الصباح، حيث يمتد شاطئ العريش السياحى، من غرناطة حتى المساعيد غرب المدينة، بطول ما يقرب من 12 كيلومتراً. على صوت الأغنيات يسهر المصطافون طوال الليل، حفلات ودبكات من التراث السيناوى، لم تكن فى السابق، فأصبحت العريش مدينة الجمال والخيال، بحسب مَن زاروها.

وبحسب مجلس مدينة العريش، يتم إعطاء تراخيص لأصحاب الكافيهات على الشاطئ، ليكون عمل العشش والجلسات على طريقة «الكامب» المنتشر فى نويبع والطور وشرم الشيخ بجنوب سيناء، علاوة على الفرق الشعبية الموسيقية، التى قدمت لمنطقة الشاطئ، سواء من داخل سيناء، أو من خارجها، فقد استضاف ساحل العريش فرقة الفنون الشعبية لمحافظة مطروح، ولاقت استحسان الأهالى، والتى غنت باللهجة البدوية، بالتنسيق مع فرقة سيناء التى قامت بالدبكات والدحية والأغانى السيناوية البدوية.

وكان للدعوة التى أطلقها اللواء محمد عبدالفضيل شوشة محافظ شمال سيناء بداية الصيف، لأهالى المحافظات الأخرى لزيارة سيناء، والتمتع بهواء شاطئ العريش النقى، والرمال البيضاء، صدى كبير، فقد امتلأت الشاليهات بالكامل، والحجز امتد لعدة أسابيع، بحسب أصحاب الشاليهات والشقق المفروشة على شاطئ المدينة.

وأكد محافظ شمال سيناء لـ«الوطن» أن شاطئ العريش من أرخص الشواطئ على مستوى الجمهورية، حيث إن الدخول بالمجان، والطعام والشراب بسعر طبيعى، دون إضافات سياحية، والمسافة بين منطقة الشاطئ ووسط المدينة، لا تتعدى 2 كيلومتر، وأجرة السيارة من البحر لوسط المدينة 3 جنيهات، ويفضل المصطاف أو الزائر شراء طعامه بنفسه من سوق المدينة، وهذا غير موجود فى أى مكان آخر.

المصدر: الوطن