خارجون عن القانون أم الاحتلال؟.. الغموض يكتنف استشهاد الصحفي الفلسطيني صالح الجعفراوي
تاريخ النشر: 12th, October 2025 GMT
استشهد الصحفي والناشط الفلسطيني صالح الجعفراوي، اليوم، الأحد، خلال تغطيته الأوضاع الميدانية في مدينة غزة شمالي القطاع، جراء إطلاق نار نفّذه خارجون عن القانون.
وذكرت مصادر طبية لمركز الإعلام الفلسطيني أن جثمان الشهيد الجعفراوي وصل إلى مستشفى المعمداني، موضحةً أنه أصيب برصاص مجهولين أثناء توثيقه حجم الدمار الذي خلفه العدوان الإسرائيلي على القطاع.
وأشار شهود عيان إلى أن الجناة أطلقوا النار على الجعفراوي وسرقوا مقتنياته، فيما أفادت مصادر محلية وعائلية بأنه كان قد تلقى تهديدات بالقتل من قبل الاحتلال الإسرائيلي خلال الفترة الماضية.
وبدأت الواقعة بقطع الاتصال بالصحفي صالح الجعفراوي منذ ساعات الصباح في حي الصبرة جنوب غزة، حيث وردت أنباء عن اختطافٍ نفّذه مسلحون مجهولون.
وأفاد شهود عيان بأن المجموعة المسلحة أطلقت النار عليه أثناء الخطف، ثم اقتادته إلى جهة مجهولة، وبعد ساعات عُثر على جثمانه متوفياً، وفقا لتقرير نشرته وكالة قدس الإخبارية.
وتشير التحقيقات الأولية إلى أن الجعفراوي تلقّى 7 رصاصات في جسده عند وصوله للمستشفى، ما يؤكد أن الحادث كان متعمداً لاستهدافه بالقوة النارية.
وكان الصحفي الفلسطيني صالح الجعفرواي أكد في تصريحات سابقة له خلال شهر سبتمبر الماضي صموده شمالي قطاع غزة رغم مخاوف استهدافه، بعدما اتهمه المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي قبل أيام بالمتاجرة بمعاناة الأهالي في القطاع، في تكرار للاتهامات التي وجَّهها الاحتلال في السابق إلى الصحفيين الشهيدين حسن إصليح وأنس الشريف، وغيرهما.
وقال الجعفراوي إن “الاحتلال يعمد منذ بداية الحرب إلى تشويه صورته، بداية من مجموعات المستوطنين على الإنترنت وصولا إلى إيدي كوهين وأفيخاي أدرعي والقنوات الإعلامية الإسرائيلية”.
وأشار الصحفي الفلسطيني إلى التهديدات التي يتلقاها من جنود الاحتلال في غزة، بقوله “مؤخرا مع وجودي في الشمال الذي لن أغادره، يرسل لي بعض الجنود رسائل في الميدان يقولون فيها: نحن هنا في الحي الفلاني، ويهددوننا لكي يبثوا الخوف والرعب في قلوبنا، لنتوقف عن التغطية”.
وبيَّن الجعفراوي موقفه من مخاوف استهدافه بعد التحريض الإعلامي المستمر، قائلا «أنا لست بطلا، ونحن جميعا معرَّضون للخوف، لكننا سلكنا طريق الصحافة وندرك مخاطره، وحينما تبدأ هذا الطريق فمن غير المقبول تركه في منتصف الطريق، الخوف موجود لكن لن يحدث إلا ما كتبه الله».
وانتقد صالح الجعفراوي المؤسسات الدولية المعنية بحقوق الصحفيين، ووصفها بأنها “مجرد حبر على الورق لا أكثر ولا أقل، لا سيما بعد استشهاد أكثر من 250 صحفيا بنيران الاحتلال في غزة”.
يُذكر أن الشهيد صالح الجعفراوي يُعد من أبرز النشطاء والمؤثرين الفلسطينيين الذين وثقوا جرائم الاحتلال بحق المدنيين في قطاع غزة، وساهم في نقل معاناة الأهالي والنازحين إلى العالم.
وكان والد الناشط صالح الجعفراوي قد أكد فقدان الاتصال به منذ الصباح الباكر في مدينة غزة خلال تغطيته للأحداث التي تجري في المحافظة.
اقرأ أيضاً«حشد» تدعو إلى تعزيز الاستجابة الإنسانية العاجلة في غزة ووضع خطة للتعافي وإعادة الإعمار
«القاهرة الإخبارية»: المساعدات الإنسانية تعبر بالكامل لأول مرة منذ مارس إلى قطاع غزة
قبل قمة شرم الشيخ.. تفاصيل عمليات الإفراج عن المحتجزين في غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: غزة حماس حركة حماس الاحتلال الإسرائيلى صالح الجعفراوي الصحفي صالح الجعفراوي صالح الجعفراوی فی غزة
إقرأ أيضاً:
استشهاد الصحفي الفلسطيني صالح الجعفراوي على أيدي عملاء الكيان
الثورة نت/..
استشهد مساء اليوم الأحد، الصحفي والناشط صالح الجعفراوي، خلال تغطيته لحجم الدمار الذي خلفه العدوان الإسرائيلي وجريمة الإبادة الجماعية في مدينة غزة.
وقالت مصادر طبية، إن جثمان الشهيد الصحفي صالح الجعفراوي؛ والذي ارتقى برصاص عملاء الكيان الإسرائيلي، أثناء تغطيته لحجم الدمار الذي خلفه العدو الاسرائيلي في جنوب مدينة غزة، قد وصل إلى مستشفى المعمداني.
وأفادت وكالة سند للأنباء، بأن الاتصال فُقد مع الجعفراوي مساء الأحد، خلال تغطيته للجرائم الإسرائيلية التي خلفها العدوان في حي الصبرة جنوبي مدينة غزة، مشيرة إلى أن شهود عيان أكدوا أن “خارجين عن القانون” أطلقوا النار على الشهيد صالح وسرقوا مقتنياته.
ويُعرف الجعفراوي بتغطياته للحرب على غزة و دعمه للمقاومة الفلسطينية، وكان ناشطًا في العمل المجتمعي والخيري، وهو خريج الإعلام من الجامعة الإسلامية بغزة.
وكانت آخر رسائله بعد إعلان وقف الحرب: “بدكم مليون سنة حتى تكسروا إرادة الشعب الفلسطيني”، مشيرًا إلى بدء الأهالي بإعادة إعمار منازلهم رغم حجم الدمار والخسائر.