عاجل | اختفاء الصحفي الفلسطيني صالح الجعفراوي وانقطاع الاتصال به أثناء التغطية في غزة
تاريخ النشر: 12th, October 2025 GMT
تشهد مواقع التواصل الاجتماعي حالة من الجدل والقلق بعد تداول أنباء عن اختفاء الصحفي الفلسطيني صالح الجعفراوي، وانقطاع الاتصال به منذ ساعات أثناء قيامه بالتغطية الإعلامية في مدينة غزة.
وأفاد وسائ إعلام بأن الجعفراوي مفقود منذ ساعات الصباح، مشيرًا إلى وجود حديث أولي غير مؤكد عن استشهاده، مضيفًا: «صحيح أن صالح مفقود منذ الصباح، وهناك حديث عن استشهاده، لكن حتى الآن لا يوجد تأكيد رسمي».
من جانبه، كتب الصحفي عبد العطار عبر حسابه على «إنستجرام» قائلًا:
«الزميل والصديق صالح الجعفراوي مقطوع الاتصال معه منذ ساعات أثناء التغطية الإعلامية في مدينة غزة، ولا توجد أي معلومات مؤكدة عن مصيره، نسأل الله له السلامة».
وتتواصل حالة الترقب بين الأوساط الصحفية والجماهيرية لمعرفة مصير الجعفراوي، في وقتٍ لم تصدر فيه أي جهة رسمية بيانًا حول الحادث حتى الآن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فلسطين غزة الصحفي الفلسطيني الوفد
إقرأ أيضاً:
نادي الأسير الفلسطيني: 21 ألف حالة اعتقال بالضفة الغربية بعد حرب الإبادة
قال نادي الأسير الفلسطيني، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي، تواصل تصعيد عمليات الاعتقال الممنهجة بشكل غير مسبوق بعد حرب الإبادة، التي طالت نحو 21 ألف حالة اعتقال من الضفة بما فيها القدس المحتلة، إلى جانب الآلاف من أبناء شعبنا في غزة .
وأوضح نادي الأسير، في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية وفا اليوم الثلاثاء، أن سلطات الاحتلال تواصل تنفيذ المزيد من الجرائم الممنهجة بحق المعتقلين وعائلاتهم، والتي تشكل امتدادا لحرب الإبادة.
وأشار إلى أن الأرقام المتعلقة بعمليات الاعتقال اليومية، لا تعكس فقط تصاعد الأعداد، وإنما تصاعد مستوى الجرائم التي ترافقها، وأبرزها عمليات الإعدام الميداني التي ينتهجها جيش الاحتلال، التي تترافق مع مساعٍ تشريعية في دولة الاحتلال إلى سنّ قانون يسمح بتنفيذ عقوبة الإعدام بحق الأسرى الفلسطينيين.
وفي ضوء المتابعة اليومية لحالات الاعتقال ما بعد حرب الإبادة، أكد نادي الأسير أن كل جرائم الاحتلال الراهنة، تشكّل امتدادًا لنهجه القائم منذ عقود طويلة على استهداف الوجود الفلسطيني، وفرض المزيد من أدوات القمع والسيطرة والرقابة، إلا إن المتغير الوحيد منذ بدء حرب الإبادة يتمثل في مستوى كثافة الجرائم، سواء الجرائم المرافقة لعمليات الاعتقال، أو الجرائم بحق الأسرى داخل السجون والمعسكرات.
وشدد على أن تفجير منزلي الأسيرين عبد الكريم صنوبر، وأيمن غنام فجر اليوم، ما هو إلا جزء من محاولة الاحتلال المستمرة لاستهداف الوجود الفلسطيني، وعمليات المحو الممنهجة التي شكلت ولا تزال أداة مركزية لتنفيذ جريمة (الانتقام الجماعي)، والتي تصاعدت بشكل غير مسبوق منذ بدء حرب الإبادة.