استشهاد الصحفي الفلسطيني صالح الجعفراوي على أيدي عملاء الكيان
تاريخ النشر: 12th, October 2025 GMT
الثورة نت/..
استشهد مساء اليوم الأحد، الصحفي والناشط صالح الجعفراوي، خلال تغطيته لحجم الدمار الذي خلفه العدوان الإسرائيلي وجريمة الإبادة الجماعية في مدينة غزة.
وقالت مصادر طبية، إن جثمان الشهيد الصحفي صالح الجعفراوي؛ والذي ارتقى برصاص عملاء الكيان الإسرائيلي، أثناء تغطيته لحجم الدمار الذي خلفه العدو الاسرائيلي في جنوب مدينة غزة، قد وصل إلى مستشفى المعمداني.
وأفادت وكالة سند للأنباء، بأن الاتصال فُقد مع الجعفراوي مساء الأحد، خلال تغطيته للجرائم الإسرائيلية التي خلفها العدوان في حي الصبرة جنوبي مدينة غزة، مشيرة إلى أن شهود عيان أكدوا أن “خارجين عن القانون” أطلقوا النار على الشهيد صالح وسرقوا مقتنياته.
ويُعرف الجعفراوي بتغطياته للحرب على غزة و دعمه للمقاومة الفلسطينية، وكان ناشطًا في العمل المجتمعي والخيري، وهو خريج الإعلام من الجامعة الإسلامية بغزة.
وكانت آخر رسائله بعد إعلان وقف الحرب: “بدكم مليون سنة حتى تكسروا إرادة الشعب الفلسطيني”، مشيرًا إلى بدء الأهالي بإعادة إعمار منازلهم رغم حجم الدمار والخسائر.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
دفع حياته ثمنا للحقيقة... تعرف على قصة الصحفي الفلسطيني صالح الجعفراوي
استشهد الصحفي الفلسطيني صالح الجعفراوي مساء أمس الأحد، متأثرا بإصابته بسبع رصاصات أثناء تغطيته الميدانية للأحداث في حي الصبرة بمدينة غزة، وذلك خلال اشتباكات اندلعت بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلي.
صدمة في الأوساط الإعلاميةأثار خبر استشهاد الجعفراوي حزنا واسعا وصدمة عميقة في الأوساط الإعلامية الفلسطينية والعربية، إذ كان من أبرز الأصوات الصحفية التي نقلت للعالم معاناة أهالي قطاع غزة منذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر الماضي.
والصحفي عبدالله العطار، أحد المقربين منه، أعلن في وقت سابق انقطاع الاتصال بالجعفراوي لساعات أثناء تغطيته الميدانية، داعيا الجميع إلى الدعاء له، قبل أن يعلن لاحقا نبأ استشهاده في المستشفى المعمداني متأثرا بجراحه البالغة.
وولد صالح الجعفراوي قبل 25 عاما فقط، ولم يكن اسمه معروفا على نطاق واسع قبل الحرب، لكنه سرعان ما تحول خلال أشهر قليلة إلى أحد أبرز الوجوه الصحفية في غزة، بفضل شجاعته ومهنيته العالية في توثيق الحقيقة.
وكان الجعفراوي من المقربين للصحفي الراحل أنس الشريف، وشارك مثله في تغطية الأحداث الميدانية من قلب الخطر، متحديا القصف والموت ليقدم للعالم صورة صادقة عما يجري في الميدان.
أسلوب إنساني ومصداقية عاليةتميز الجعفراوي بأسلوبه الإنساني المؤثر في التصوير والنقل، إذ كان يتنقل بين المستشفيات والملاجئ والخيام والشوارع المدمّرة، موثقا يوميات الحرب بعدسته وهاتفه، وناقلا قصص الأهالي وآلامهم بلغة صادقة لامست قلوب الملايين.
وقد حققت حساباته على منصات التواصل الاجتماعي انتشارا واسعا وملايين المتابعين، وأصبحت المواد التي نشرها مصدرا موثوقا لمعرفة تفاصيل ما يحدث في غزة لحظة بلحظة.
وهذا الحضور الكبير لم يرق للاحتلال الإسرائيلي، إذ حاولت جهات إسرائيلية التشكيك في مصداقيته واتهامه بفبركة المحتوى، إلا أنه واجه تلك الحملات بثبات وشجاعة، مؤكدا أن "الحقيقة لا تخاف".
اسما جديدا لقائمة الشهداء الصحفيينبرحيله، يضاف اسم صالح الجعفراوي إلى القائمة الطويلة من الصحفيين الفلسطينيين الذين قدموا أرواحهم ثمنا للكلمة الحرة، ليؤكد من جديد أن الصحافة في فلسطين ليست مجرد مهنة، بل رسالة نضال وصمود في وجه آلة الحرب والظلم.
ووفقا لمصادر طبية، فإن جثمان الشهيد صالح الجعفراوي نقل مساء أمس إلى مستشفى المعمداني بمدينة غزة.
يعد الجعفراوي واحدا من أبرز الصحفيين الميدانيين الذين واكبوا الحرب والأحداث في الأراضي الفلسطينية، حيث امتلك خبرة واسعة في توثيق التطورات الإنسانية والسياسية، وكرس عمله لنقل الحقيقة للعالم مهما كان الثمن.