سفير مصر بأنقرة يؤكد على أهمية زيارة رئيس اقتصادية قناة السويس إلى تركيا
تاريخ النشر: 12th, October 2025 GMT
أكد السفير الدكتور وائل بدوي، سفير مصر بأنقرة على أهمية زيارة وليد جمال الدين، رئيس الهيئة الاقتصادية لقناة السويس، إلى مدينتي إسطنبول وبورصا الصناعيتين في تركيا، والتي قام بتنظيمها المكتب التجاري في إسطنبول، بالتنسيق مع السفارة في أنقرة.
والتقى رئيس الهيئة الاقتصادية لقناة السويس خلال الزيارة، باتحاد مصدّري الغزل والمنسوجات التركي، الذي يبلغ حجم إنتاجه نحو 80 مليار دولار سنويًا، وصادراته حوالي 15 مليار دولار، وكذلك مجلس إدارة اتحاد رجال الأعمال المستقلين الأتراك، الذي يضم نحو 60 ألف شركة تُسهم بنسبة 20% من الاقتصاد التركي.
وقال السفير الدكتور وائل بدوي إن هذه الزيارة الترويجية للهيئة الاقتصادية لقناة السويس أَتاحت فرصة متميزة لاستعراض ما تتيحه المنطقة الاقتصادية من فرص ومزايا استثمارية، سواء من حيث حوافز الاستثمار أو انخفاض تكلفة الإنتاج وأسعار الطاقة، فضلاً عن إمكانات التصدير الواسعة إلى الأسواق الأجنبية التي تربطها بمصر اتفاقات تجارة حرة.
وأشار إلى ما أبدته الشركات التركية التي التقى بها الوفد من اهتمام كبير بمواصلة اتصالاتها مع الهيئة الاقتصادية لقناة السويس لاستكمال بحث فرص الاستثمار بها.
والتقى الوفد خلال الزيارة بعدد من كبريات الشركات التركية العاملة في قطاعات متعددة، من بينها الصناعات الدوائية، والكيماويات، والغزل والنسيج، والملابس الجاهزة، ومواد التغليف والورق والمنتجات البلاستيكية، والبتروكيماويات، والسيراميك ومواد البناء، ومكونات السيارات والأجهزة المنزلية، والنقل البحري، فضلاً عن قيام الوفد بزيارات ميدانية لعدد من المصانع التركية في تلك المجالات.
وتُوّجت الزيارة بتوقيع عقد لإنشاء مصنع تركي للبلاستيك في منطقة القنطرة على مساحة 100 ألف متر مربع، يوفر نحو 700 فرصة عمل، ويُعد أول مصنع للتدوير في المنطقة الاقتصادية.
اقرأ أيضاًسفير مصر السابق بأنقرة: زيارة الرئيس السيسي لتركيا وثيقة ميلاد لمرحلة جديدة من العلاقات بين البلدين
السيسي وأردوغان يرأسان اجتماع مجلس التعاون الاستراتيجي رفيع المستوى بأنقرة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المنطقة الاقتصادية تركيا الصناعات الدوائية الغزل والنسيج إسطنبول رئيس إقتصادية قناة السويس الكيماويات الاقتصادیة لقناة السویس
إقرأ أيضاً:
ورش عمل بطب قناة السويس لمواجهة الأزمات والكوارث
نظمت كلية الطب بجامعة قناة السويس ورشة عمل تدريبية بعنوان «مواجهة الأزمات والكوارث مسؤوليتنا جميعًا»، بمقر مركز الاستشارات والتحاليل الطبية الشرعية بالإسماعيلية وذلك لتأهيل العاملين والطلاب لمواجهة الحالات الطارئة، حيث نظمت وحدة الأزمات والكوارث بالتعاون مع إدارة الحماية المدنية بالجامعة البرنامج التدريبي الذي استهدف رفع كفاءة الأفراد وتعزيز جاهزيتهم للتعامل مع المواقف الحرجة.
وأكد الدكتور أحمد أنور عميد كلية الطب بجامعة القناة، أن الوعي والتدريب المستمر يمثلان خط الدفاع الأول لحماية الأرواح والممتلكات، مشددًا على أن مواجهة الأزمات والكوارث مسؤولية جماعية تتطلب تعاونًا وتنسيقًا دائمًا بين جميع أعضاء المنظومة الجامعية من إداريين وأكاديميين وطلاب، لتحقيق بيئة تعليمية آمنة تسهم في الحفاظ على سلامة المجتمع الجامعي ككل.
وشهدت الورشة حضور اللواء فكري شلبي مسؤول الحماية المدنية بالجامعة، الذي قدم محاضرة شاملة تناولت أسس التعامل مع حالات الطوارئ وطرق استخدام طفايات الحريق، مؤكدًا أن التدريب المستمر يمثل عنصر الأمان الأول لمواجهة أي أزمة محتملة، وأن وعي الأفراد وسرعة تصرفهم يسهمان في الحد من الخسائر وحماية الأرواح والممتلكات.
وتضمن البرنامج التدريبي التعرف على كيفية مواجهة أخطار الحرائق والتفرقة بين أنواعها سواء الناتجة عن الكهرباء أو الزيوت أو المواد الصلبة، إلى جانب التدريب العملي على الاستخدام الصحيح لطفايات الحريق وطرق الإخلاء الآمن داخل المباني في حال حدوث طارئ.
كما شهدت الورشة تطبيقًا عمليًا لعملية الإخلاء داخل مبنى المعامل (أ) بمشاركة موظفي الكلية والعاملين بالجهاز الإداري وطلاب الكلية من مختلف الفرق الدراسية، حيث جرت محاكاة واقعية لسيناريو نشوب حريق تدخلت خلاله عربة الإطفاء للمساعدة في السيطرة على الموقف وفق الإجراءات النموذجية المعتمدة.
وشارك في الفعالية يحيى جلال أمين الكلية وعدد من رؤساء الأقسام الإدارية، دعمًا لجهود الكلية في تطبيق معايير السلامة والصحة المهنية داخل مرافقها المختلفة، بما يعزز بيئة عمل آمنة ومستدامة.
اقيمت الورشة تحت رعاية الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس، وبإشراف عام الدكتورة دينا أبو المعاطي نائب رئيس الجامعة لشئون البيئة وخدمة المجتمع، وبإشراف الدكتور أحمد أنور عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، و بإشراف تنفيذي الدكتورة عبير هجرس وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.