النفط يسترد المكاسب بعد خسائر متتالية خلال خمسة شهور
تاريخ النشر: 13th, October 2025 GMT
صراحة نيوز-استردت أسعار النفط بعض المكاسب الاثنين بعد أن سجلت أدنى مستوياتها في خمسة أشهر في الجلسة السابقة حيث يأمل المستثمرون في أن تؤدي المحادثات المحتملة بين رئيسي الولايات المتحدة والصين إلى تخفيف التوترات التجارية بين أكبر اقتصادين ومستهلكين للنفط في العالم.
وبحلول الساعة 00:45 بتوقيت غرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 87 سنتا أو 1.
وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 87 سنتا أو 1.48% إلى 59.77 دولارا للبرميل، بعد أن نزل 4.24% ليصل إلى أدنى مستوياته منذ السابع من أيار.
وكانت التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين قد اشتعلت الأسبوع الماضي بعد أن وسعت الصين قيودها على صادراتها من المواد الأرضية النادرة مما دفع الرئيس الأميركي دونالد ترامب للرد الجمعة بفرض رسوم جمركية بنسبة 100% على صادرات الصين المتجهة إلى الولايات المتحدة، إلى جانب فرض ضوابط جديدة على تصدير “أي وجميع البرمجيات المهمة” بحلول أول تشرين الثاني.
وتأتي هذه التحركات قبل اجتماع محتمل بين ترامب ونظيره الصيني شي جين بينغ على هامش منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ في كوريا الجنوبية، والذي قال الممثل التجاري الأميركي جاميسون جرير إنه لا يزال من الممكن أن يحدث في وقت لاحق من هذا الشهر.
رويترز
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال بعد أن
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة: اقترحنا اتصالا مع الصين بعد القيود التجارية الجديدة
كشف جيميسون غرير ممثل الولايات المتحدة في المفاوضات التجارية أن بلاده اقترحت إجراء مكالمة هاتفية مع الجانب الصيني بعد أن علمت بفرض قيود تجارية جديدة من قبل بكين.
وأشار غرير إلى أن الصين قررت تأجيل موعد الاتصال دون تقديم تفسير رسمي.
وقال غرير في تصريحات نقلتها وسائل إعلام أمريكية: "بمجرد معرفتنا بالتدابير التجارية الجديدة، بادرنا إلى طلب اتصال مباشر لمناقشتها، لكن الرد الصيني جاء بالتأجيل."
وأشار إلى أن الولايات المتحدة تعتبر الحوار المباشر "وسيلة مهمة لتجنب سوء الفهم والتصعيد"، معربا عن أسف واشنطن لتأجيل المحادثة.
ويأتي هذا التطور في وقت تشهد فيه العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والصين توترا متزايدا، مع فرض كل طرف قيودا جديدة على صادرات واستثمارات الطرف الآخر. وتشمل القيود الأخيرة التي فرضتها الصين إجراءات على بعض المنتجات التكنولوجية الأمريكية، وسط مخاوف متبادلة بشأن الأمن القومي.
وتحاول إدارة الرئيس الأمريكي الحالي دفع بكين إلى فتح الأسواق الصينية أمام الشركات الأمريكية وتقليص العجز التجاري الكبير، بينما تتهم الصين واشنطن بـ"التسييس المستمر للعلاقات الاقتصادية"