معسكر إسباني لإعداد “الترايثلون ” للمشاركة في “آسياد الصين”
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
يكثف اتحاد الإمارات للترايثلون استعداداته للمشاركة في دورة الألعاب الآسيوية ” الآسياد”، والمقرر أقامتها في مدينة هانجتشو الصينية في الفترة من 20 سبتمبر إلى 8 أكتوبر المقبلين، حيث يخوض اثنان من لاعبيه وهما سعود الزعابي و محمد الغافري، معسكرا إعداديا في إسبانيا قبل السفر إلى الصين من أجل المشاركة في الدورة الآسيوية.
وأكد خالد الفهيم رئيس اتحاد الإمارات للترايثلون أن الاتحاد يعمل حاليا على تجهيز اللاعبين بشكل مكثف في معسكر إسبانيا قبل المشاركة، من خلال تدريبات يومية سواء للجري أو ركوب الدراجات.
وأوضح أن المشاركة الآسيوية لن تكون فقط من أجل التواجد، حيث يستعد اللاعبون للمشاركة والحصول على مراكز متقدمة تخدم سعود الزعابي في مشوار التأهل إلى أولمبياد باريس 2024، مدفوعين بما حققوه من إنجاز خلال الفترة الماضية وأبرز 5 ميداليات ملونة في البطولة العربية بمصر.
وأكد رئيس اتحاد الإمارات للترايثلون أن الموسم الجديد للعبة سينطلق في الأول من أكتوبر المقبل، وسيتم تنظيم أكثر من 12 منافسة خلال الموسم، والبداية ستكون من الحديريات في أبوظبي، ثم سباقات في كل من عجمان، والشارقة، والفجيرة، وكلباء، ورأس الخيمة، والعديد من المناطق داخل الدولة، فيما ستقام منافسات للسيدات في دبي أكتوبر المقبل أيضا.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
فريدمان: قانون ترامب الضريبي “يخدم الصين ويقوّض مستقبل أمريكا”
صراحة نيوز- نشر الكاتب الأميركي توماس فريدمان مقالاً في صحيفة نيويورك تايمز تحت عنوان: “كيف سيجعل قانون ترامب الكبير والجميل الصين عظيمة مجددًا؟”، شن فيه هجومًا لاذعًا على مشروع القانون الضريبي الجديد الذي وصفه الرئيس الأميركي دونالد ترامب بـ”الكبير والجميل”، والذي أقرّه الكونغرس مؤخراً بأغلبية ضئيلة.
واعتبر فريدمان أن القانون يخدم مصالح الصين بالدرجة الأولى، قائلاً إن الصينيين “لن يصدقوا حظهم”، بعد أن اختارت الإدارة الأميركية ـ في خضم ثورة الذكاء الاصطناعي ـ تبني واحدة من أسوأ السياسات الاستراتيجية من حيث الإضرار الذاتي.
وبحسب فريدمان، فإن القانون الجديد يُمدد الإعفاءات الضريبية الضخمة التي أُقرت خلال ولاية ترامب الأولى، ويخصص مليارات إضافية لقطاعي الدفاع ومكافحة الهجرة، ويلغي الضريبة المفروضة على الإكراميات، ويُقلص من برامج الحماية الاجتماعية، في خطوة وصفها بأنها تخدم مصالح الأغنياء على حساب الطبقة الوسطى والفقراء.
كما أشار إلى أن المشروع يلغـي الدعم الضريبي الموجه للطاقة الشمسية وطاقة الرياح، ويقضي على كافة الإعفاءات الضريبية للسيارات الكهربائية، ما يضعف مستقبل التقنيات النظيفة، ويفتح الباب أمام تفوق الصين في هذا المجال.
ورغم الانتقادات، لفت فريدمان إلى أن القانون أبقى على حوافز ضريبية للشركات التي تطور تقنيات خالية من الانبعاثات مثل المفاعلات النووية ومحطات الطاقة الكهرومائية والحرارية الأرضية وتخزين البطاريات، حتى عام 2036، وهي ميزة وصفها بـ”النقطة المضيئة الوحيدة”.
وخلص فريدمان إلى أن مشروع ترامب لا يُضعف قدرة الولايات المتحدة على التحول إلى مصادر الطاقة المتجددة فحسب، بل يقوّض مستقبل بنيتها التحتية الكهربائية في وقت تشهد فيه مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي طلباً غير مسبوق على الطاقة، مشيرًا إلى أن الجمهوريين ينظرون للطاقة المتجددة على أنها “ليبرالية”، رغم كونها اليوم الأسرع والأرخص في تلبية هذه المتطلبات.