أمن البيضاء يحقق إنجازات أمنية في ضبط الجريمة والحد منها خلال شهر ربيع الأول
تاريخ النشر: 13th, October 2025 GMT
الثورة نت/..
حقق أمن محافظة البيضاء، خلال شهر ربيع الأول المنصرم من العام الهجري الجاري 1447هـ، إنجازات أمنية بارزة أسهمت في تعزيز الأمن والاستقرار والحفاظ على السكينة العامة، وتقديم الخدمات للمواطنين في مختلف المجالات الأمنية والمدنية.
وأوضحت الإحصائية الصادرة عن أمن المحافظة أن الأجهزة الأمنية حققت نسبة مرتفعة في ضبط الجريمة بشقيها الجسيم وغير الجسيم، بما يعكس الجهود المتواصلة التي تبذلها الوحدات الأمنية في مواجهة الجريمة وتعزيز الأمن المجتمعي.
كما نفذت قوات النجدة خلال الشهر المنصرم عدداً من المهام الأمنية والإنسانية، حيث بلغت المهام الدورية 178 مهمة، والمهام الأمنية 224 مهمة، والمهام الإنسانية 148 مهمة، إضافة إلى 74 مهمة مرافقة و53 مهمة حماية أمنية، كما تم ضبط 25 قضية جنائية متنوعة.
وفي مجال الخدمات، أصدر فرع مصلحة الأحوال المدنية والسجل المدني بالمحافظة خلال الفترة ذاتها عدداً من الوثائق، شملت إصدار 1017 بطاقة شخصية 755 للذكور و262 للإناث، و68 بطاقة عائلية، و1539 شهادة ميلاد 700 للذكور و839 للإناث، إضافة إلى 61 قيد زواج وطلاق.
أما في مجال الدفاع المدني، فقد تعامل الفرع مع 7 حرائق متنوعة، إضافة إلى انتشال حالتي غرق، وشارك في تأمين 23 فعالية جماهيرية ورسمية، تحسباً لأي طارئ بعدد 30 حالة جاهزية بشرية وفنية.
وفي جانب خدمات المرور، أشار التقرير إلى أن إدارة مرور محافظة البيضاء أنجزت خلال شهر ربيع الأول عدداً من المهام، تضمنت إصدار 58 رقماً للمركبات 10 نقل و48 خصوصي، و57 ملكية جديدة، وتجديد 311 كرت مركبة، وإصدار 75 رخصة قيادة جديدة، و6 بطائق بدل فاقد للمركبات.
وأكد أمن محافظة البيضاء أن هذه الإنجازات تأتي في إطار الجهود المستمرة لرفع مستوى الأداء الأمني والخدمي، وتعزيز ثقة المواطنين بالأجهزة الأمنية، مشدداً على استمرار العمل بوتيرة عالية للحفاظ على الأمن والاستقرار في عموم مديريات المحافظة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
اعتداء بالأسلحة البيضاء في قلب القاهرة بسبب خلاف مرور بسيط
أحال المحامي العام الأول لنيابة وسط القاهرة الكلية المتهمين إلى محكمة الجنايات، بعد ارتكابهما جريمة تهز الرأي العام، تمثلت في الإقدام على انتهاك سلامة مواطن بطريقة وحشية بمنطقة قصر النيل، بسبب خلاف على أولوية المرور.
تفاصيل الواقعةكشف أمر الإحالة أن المتهمين تعديا على المجني عليه بالضرب بالعنف، مما أدى إلى شل حركته، ثم عمد الأول إلى توجيه ضربة قاسية باستخدام أداة معدة للتعدي على الأشخاص، تعرف باسم “شماسة”، استقرت في عينه اليسرى، مخلفة إصابة بالغة وفق تقرير مصلحة الطب الشرعي، وصنفت العاهة الناتجة عنها كمستديمة تستحيل معاودتها.
أوضح تقرير النيابة أن الضرر المادي والمعنوي الذي لحق بالمجني عليه لم يقتصر على فقدان الرؤية في العين المصابة فحسب، بل امتد إلى تعطيل وظيفتها الحيوية ونقصان منفعتها، ما يجعل الجريمة من قبيل الجرائم الماسة بأمن وسلامة الأفراد والمجتمع.
أشارت النيابة إلى أن المتهم الأول كان بحوزته أداة للتعدي على الأشخاص بدون أي سند قانوني أو مبرر مهني، وهو ما يضاعف من خطورة الفعل ويضعه تحت طائلة المسؤولية الجنائية وفق القانون.
أوضحت النيابة أن الواقعة نشأت بسبب خلاف بسيط على أولوية المرور، لكنه سرعان ما تطور إلى اعتداء جسدي عنيف، ما يسلط الضوء على ظاهرة العنف المروري وانتشار السلوك العدواني في الشوارع العامة، والتي تتطلب تكثيف الحملات التوعوية والتدخل القانوني الفوري للحد منها.
دعت النيابة المجتمع إلى التحلي بضبط النفس أثناء القيادة واحترام حقوق الآخرين على الطرق، مؤكدة أن القانون سيأخذ مجراه في معاقبة كل من تسول له نفسه الاعتداء على الغير مهما كانت الأسباب، حفاظا على سلامة المواطنين وضمان الانضباط المروري.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟