باحث إسرائيلي : فشل ذريع لتجربة استخدام ميليشيات ضد حماس
تاريخ النشر: 14th, October 2025 GMT
القدس المحتلة-ترجمة صفا
قال مسئول القسم الفلسطيني في مركز ديّان للدراسات الشرق أوسطية إن التجربة الاسرائيلية في غزة عبر استخدام العشائر والمليشيات ضد حماس بدت كسابقاتها من التجارب التاريخية الفاشلة وذلك على خلفية مشاهد الإعدامات في غزة بحق عناصر تلك الميليشيات.
وجاء على لسان " ميخائيل ميلشتاين" أنه "وكما هو حال جيش انطوان لحد في لبنان وروابط القرى في الثمانينات ، وذلك بعد قيام مقاتلين من حماس بحملة تطهير بحق كل من تعامل مع اسرائيل خلال الحرب".
ودعا "ميلشتاين" الى محاسبة الحكومة الإسرائيلية لإخفاقها في هذا الملف قائلاً " يتوجب إضافة هذا الملف الفاشل في ادارة الصراع أمام حماس الى ملفات لجنة التحقيق الرسمية حال تشكيلها ، حيث شكّل التوجه الاسرائيلي للاعتماد على هكذا جماعات لمواجهة حماس ضعفاً في دراسة الواقع وفشلاً في التعلم من تجارب الماضي".
وأضاف قائلاً "سلسلة من الاخفاقات الاسرائيلية في ادارة الحرب ومنها تشكيل هيئة تشجيع الهجرة الطوعية مروراً بمشروع توزيع المساعدات عبر GHF الذي استهلك ملياردات الشواقل ودفنت في رمال غزة ، والان قصة العشائر التي تشكل أرقاً إسرائيلياً حيث لا يمكن التدخل لحمايتها دون انهيار وقف اطلاق النار ، والشرق الاوسط برمته ينظر لما يدور في غزة ويستخلص العبر".
وواصل قائلاً " بعد أكثر من عام على تجربة خلق بدائل لحماس بدت الأمور اليوم أقرب للحلم منها الى الواقع مع بدء سقوط هذه البدائل واحد تلو الاخرى".
كما انتقد الباحث الاعتراف الإسرائيلي بتسليح تلك الميليشيات قائلاً :" أضرت تصريحات نتنياهو بأن اسرائيل تسلّح هذه الجماعات بمكانتها المهزوزة أصلاً وهي المكونة من جماعات منبوذة اجتماعياً كون غالبية المنتمين اليها من ذوي السوابق الجنائية وهم غير مقبولون اجتماعياً".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
والدة أسير إسرائيلي قتيل: الحكومة خانت عائلات الرهائن
#سواليف
أدانت #والدة_أسير_إسرائيلي قتل في قطاع #غزة تعامل القيادة الإسرائيلية مع قضية إعادة #جثث_الرهائن، ووصفت #الحكومة بأنها “خانت” العائلات التي فقدت أحباءها خلال الأسر ولم تتسلم جثثهم.
وقالت يائيل أدار، والدة الرهين القتيل تمير أدار، في حديث للقناة 12، إنها سألت المسؤولين قبل الإعلان عن #صفقة_الرهائن الأسبوع الماضي عن قدرة إسرائيل على استرجاع جثث الـ28 رهينا #القتلى_المحتجزين لدى “حماس”، إلا أنه تم إعادة أربعة جثث فقط يوم الاثنين.
وكان من المفترض أن تعيد #حماس جميع الرهائن الـ48، أحياء وأمواتا، بحلول يوم الاثنين، لكنها حذرت من صعوبة تحديد مواقع بعض الجثث. وقالت أدار: “أخبروني أن قيمة الرهين الحي تعادل 100 سجين فلسطيني، بمن فيهم المحكومون بالمؤبد، لكن قيمة الرهين الميت تعادل 15 جثة فلسطينية فقط. لماذا ليس 100 جثة؟”.
مقالات ذات صلةوأضافت أن “حماس” لم تخالف الاتفاق، مشيرة إلى أن صياغة الصفقة سمحت لإسرائيل بالاعتراف بعدم وجود موعد نهائي مطلق لاستعادة الجثث.
وأوضحت أن شروط الصفقة لم تكن محددة بشكل واضح فيما يتعلق بما قد يحدث إذا لم تتمكن “حماس” من إعادة جميع الجثث، مع ترك هامش للبحث المستمر قد يمتد لأشهر أو سنوات.
وقالت أدار: “قاتلت من أجل عودة تمير وفي النهاية سأستلم تابوتا، وليس شخصا أحتضنه أو أنظر إليه. الآن مهمتنا هي العثور عليه بأسرع وقت ممكن، ثم البدء في التعامل مع الفقد وعملية الحداد. أيام صعبة تنتظرنا”.
كما انتقدت أدار رئيس الكنيست أمير أوهانا لإزالته شارة الرهائن قبل خطاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الكنيست، معتبرة أن هذا التصرف يرمز إلى موقف مفاده أن قضية الرهائن “انتهت”.
وبعد مقابلة أدار، ذكرت قناة 12 أن مسؤولين قطريين أبلغوا ممثلي إسرائيل في شرم الشيخ الأسبوع الماضي أن “حماس” تحتجز 15 إلى 16 جثة جاهزة للإعادة، وأنها تبحث عن المزيد.
ووفق وسائل الإعلام العبرية، حددت إسرائيل نهاية يوم الثلاثاء كموعد نهائي لإحراز تقدم في هذه القضية.
وأفاد الوسطاء أن حماس ستواجه صعوبة في تحديد مواقع جميع الجثث، إلا أن القناة العامة “كان” ذكرت أن إسرائيل تعتقد أن بعض الجثث بحوزة حماس ولم تُسلم بعد. وقال مصدر مطلع لقناة “كان”: “الكتابة على الجدار، لكن فقط الآن نناقش بشكل جدي الخيارات المتاحة للرد”. وأضاف أن إسرائيل لا تمتلك أوراق ضغط فعّالة كافية في هذه القضية.
ووفق قناة 12، فإن إسرائيل هددت بالفعل بفرض عقوبات على “حماس” إذا لم ترجع جميع الجثث في الوقت المناسب، رغم أن نوع هذه العقوبات لم يحدد بعد.
وأكد دبلوماسي عربي مشارك في الوساطة لصحيفة “هآرتس” أن الوسطاء يعملون على القضية ولا يعتقدون أن الاتفاق الخاص بغزة في خطر.
وفي وقت متأخر يوم الاثنين، بعد عودة آخر 20 رهينا أحياء إلى إسرائيل، سلمت حماس أربعة توابيت قالت إنها تحتوي على جثث: غاي إيلوز، يوسي شراوبي، بيبين جوشي ودانيال بيريز، وتم نقلها إلى معهد أبو كبير للأدلة الجنائية في تل أبيب للتعرف على هوياتها.