مطار شرم الشيخ يثبت من جديد مكانته كأبرز مطارات المنطقة وأكثرها كفاءة
تاريخ النشر: 15th, October 2025 GMT
بينما تتجه أنظار العالم إلى مدينة شرم الشيخ، التي إحتضنت القمة الدولية للسلام بمشاركة أكثر من 31 دولة ومنظمة دولية وإقليمية، أثبت مطار شرم الشيخ الدولي جاهزيته الكاملة لإستقبال هذا الحدث العالمي التاريخي، ليؤكد من جديد مكانته كأحد أبرز مطارات المنطقة وأكثرها كفاءة في إدارة الفعاليات الكبرى.
منذ الساعات الأولى، شهد المطار حالة من الإستعداد القصوى، حيث تم رفع درجة التنسيق بين جميع القطاعات لضمان استقبال آمن ومنظّم لوفود وقادة العالم، مع الحفاظ في الوقت ذاته على إنسيابية حركة الطيران المدني والسياحي دون أي تأثر.
وتولت إدارات العلاقات العامة والعمليات والإرشاد والأمن تنسيق ترتيبات الاستقبال والمغادرة، بما يضمن إنسيابية الحركة داخل المطار وتقديم تجربة إستقبال راقية تعكس الوجه الحضاري لمصر أمام ضيوفها من مختلف دول العالم.
ويعكس هذا الأداء المتميز ثمرة الجهود المتواصلة التي تبذلها وزارة الطيران المدني برئاسة الدكتور سامح الحفني، في تطوير منظومة العمل داخل المطارات المصرية ورفع كفاءتها التشغيلية، بما يواكب الطفرة التي يشهدها قطاع الطيران في مصر، ويؤهل المطارات لاستضافة الفعاليات والأحداث الكبرى بكفاءة وإقتدار.
فقد شهد مطار شرم الشيخ خلال الأعوام الأخيرة تطويرا شاملا في أنظمته الأمنية والخدمية، ليواصل أداء دوره الحيوي في دعم حركة السياحة والطيران، ويساهم في تعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي مهم لحركة السفر الدولية.
وفي ظل هذا التنظيم الدقيق وروح العمل الجماعي، برز مطار شرم الشيخ الدولي كواجهة مشرفة لقطاع الطيران المدني المصري، ونموذجًا يجسد التكامل بين كفاءة التشغيل والرؤية التطويرية لوزارة الطيران المدني نحو مستقبل أكثر حداثة وإستدامة، يعكس مكانة مصر الرائدة على خريطة الطيران العالمية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مطار شرم الشيخ الطیران المدنی مطار شرم الشیخ
إقرأ أيضاً:
برلمانية: قمة شرم الشيخ رسخت مكانة مصر كقوة فاعلة لصناعة السلام في العالم
أكدت النائبة إنچي نصيف، عضو مجلس الشيوخ، أن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال قمة شرم الشيخ للسلام تعد وثيقة سلام للعالم أجمع، حيث تضمنت دعوة مباشرة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالانضمام لقادة العالم الداعمين للسلام، وهو ما يمثل دعوة للمجتمع الدولى بضرورة الالتفاف والتكاتف لإرساء قواعد السلام في العالم أجمع ومنع الحروب، لافتة إلى أن القمة شكلت منعطفا تاريخيا في مسار القضية الفلسطينية ويعيد الأمل لشعوب المنطقة في سلام دائم، وتتويج لنجاح كبير للدبلوماسية المصرية وللدولة المصرية في إنهاء الانقسام في المنطقة.
وأضافت “نصيف”، أن إشادة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالرئيس عبدالفتاح السيسي ووصفه بالزعيم القوي، وكذلك بالدور المصري يعكس التقدير الدولي العميق لما حققته القاهرة من إنجاز سياسي في ظرف بالغ التعقيد، وأن العالم بات ينظر إلى مصر كدولة تمتلك الإرادة والرؤية القادرة على قيادة جهود السلام في المنطقة، موضحة أن قمة السلام مثلت تأكيد على قدرة مصر على الجمع بين الجانب الإنساني والسياسي في وقت واحد يعكس عمق رؤيتها الاستراتيجية ومسؤوليتها تجاه الأمن الإقليمي، لاسيما أن الأجهزة السيادية المصرية لعبت دور حاسم في إدارة المفاوضات وتنسيق الجهود لضمان تنفيذ البنود الإنسانية، مثل وقف العدوان وتبادل الأسرى وتدفق المساعدات للمدنيين.
وأشارت عضو مجلس الشيوخ، إلى أن ما تحقق من اتفاق بوساطة مصرية وبدعم أمريكي ودولي يفتح الباب أمام مسار جديد لإعادة إعمار غزة، وتثبيت الاستقرار في الشرق الأوسط، كما أن هناك إجماع عربي غير مسبوق على ضرورة إيجاد حل شامل للقضية الفلسطينية، وليس مجرد حلول إنسانية مؤقتة، وإعادة الإعمار، وإعادة الأسرى، وإطلاق عملية سياسية حقيقية تحت رعاية الأمم المتحدة، لافتة إلى أن الدبلوماسية المصرية تميزت بالهدوء والحكمة، وعملت على مدار عامين تحت ضغوط هائلة إقليميا ودوليا.
وأوضحت النائبة إنجي نصيف، أن الجهد المصري امتداد لتحرك دبلوماسي شامل بدأ منذ الأيام الأولى للأزمة، قادته القيادة السياسية المصرية ومؤسسات الدولة كافة، مشيرة إلى أهمية الدور المحوري الذي لعبته مصر في وقف العدوان على غزة وإفشال مخططات التهجير، خاصة أن القمة جاءت لتترجم رؤية مصر الشاملة لتحقيق الاستقرار، وركزت على وقف إطلاق النار وضمان تدفق المساعدات، إلى جانب إطلاق عملية إعادة الإعمار بمشاركة دولية واسعة.