إطلاق قافلة مسرح المواجهة والتجوال لدعم أطفال غزة بالثقافة والفن
تاريخ النشر: 15th, October 2025 GMT
كشف الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، تفاصيل إطلاق قافلة مسرح المواجهة والتجوال لرفح لدعم أطفال غزة بالثقافة والفن، قائلا: إن هذا المشروع هو مشروع توعوي درامي يهدف فى الأساس إلى نشر الدراما والمسرح والوعي وبناء الإنسان على مستوي القطر المصري بالكامل.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “صباح الخير يا مصر" المذاع عبر فضائية “الأولي”، أن هناك 170 و180 مركز تدور به الفرق المسرحية، ومن خلال الأحداث الأخيرة ودعم رفح سيقوم المسرح بعمل عدد من المسرحيات الدرامية فى تلك المنطقة، كما أنه سيتم نشر كتب مجانية على تلك المنطقة، مصحوب بمعرض فن تشكيلي.
وتابع أن الثقافة هي الحياة والحرية والتعبير والمتنفس الإبداعي والتعبيري عن الإنسان المصري، وبالتالي يتم عمل بناء للإنسان المصري وإعطائه وجبة ثقافية متكاملة.
وأشار إلى أن المشروع الثقافي فى مصر يعمل على كافة الوسائط، بحيث يتم الإرتقاء بها وتتنوع المصادر منها وخدمة المتلقي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الثقافة أحمد فؤاد هنو مسرح المواجهة والتجوال دعم أطفال دعم أطفال غزة الثقافة والفن مسرح المواجهة والتجوال
إقرأ أيضاً:
التضامن تواصل عروض مسرح "المواجهة والتجوال"
تستكمل وزارة التضامن الاجتماعي، بالتعاون مع وزارة الثقافة، تنفيذ عروض مسرح "المواجهة والتجوال" بهدف ترسيخ الوعي الثقافي في قرى ومراكز الجمهورية، ومواجهة الأفكار المغلوطة والهدامة، وذلك تحت إشراف الإدارة المركزية لشؤون الأسرة والمرأة، والإدارة المركزية للرعاية الاجتماعية بالوزارة، وبمشاركة فاعلة من صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي.
وخلال شهر سبتمبر الماضي، نجح المشروع في تنفيذ ٢٢ فعالية داخل قرى مبادرة "حياة كريمة" بمحافظات "قنا، أسيوط، والبحر الأحمر"، حيث تجاوز عدد الحضور ٧٠ ألف مشاهد، في حين تم توزيع ١٥٠٠ كتاب ضمن الفعاليات التي تنوعت بين فنون شعبية، وفنون تشكيلية، وحرف يدوية، إضافة إلى مناقشة قضايا مهمة مثل مواجهة جميع أشكال التمييز، تسليط الضوء على الرموز الوطنية، ومكافحة الفكر المتطرف والهدام.
ويستهدف مشروع "المواجهة والتجوال" قرى حياة كريمة في مختلف محافظات الجمهورية، من أجل الوصول إلى الفئات الأكثر احتياجًا والمناطق التي تفتقر إلى الخدمات الثقافية والفنية والترفيهية، في إطار سعي الدولة إلى ترسيخ قيم الانتماء، وتعزيز الوعي المجتمعي، وتصحيح المفاهيم المغلوطة لدى فئات المجتمع، خاصة بين النشء والشباب.