نقيب القراء يتوعد: لن نتسامح في التهكم على كتاب الله
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
علق الشيخ محمد حشاد نقيب قراء القرآن الكريم، على واقعة تلاوة القرآن الكريم على أنغام العود، لافتا إلى أن مصر عملت الدنيا كيف يقرأ القرآن مجودا ومرتلا منذ أيام الشيخ محمد رفعت وغيرهم، موجها رسالة إلى الملحن أحمد حجازي صاحب الواقعة: يا أخي اتقي الله، كتاب الله يهز الأرض والسماوات ولن نتسامح في التهكم على كتاب الله".
وأضاف الشيخ محمد حشاد في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، القرآن نزل من عند الله بموسيقى ربانية، وهي علم التجويد، بحركاته وسكناته، مشيرا إلى أنه تم تكليف مستشار القانوني للنقابة حاتم مقلد لتقديم بلاغا ضده وضد من يحذو حذوه".
ووجه نقيب قراء القرآن الكريم، رسالة شديدة اللهجة لكل من يتجرأ على كتاب الله بهذا الشكل المهين، سواء كان شيخ أو غيره، ولن نقبل بقراءة القرآن دون مراعاة أحكام التجويد، وسنتخذ كافة الإجراءات القانونية ضد المخالفين.
https://www.youtube.com/watch?v=TW92HLE8t-w
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محمد موسى تلاوة القرآن الكريم الحدث اليوم القرآن الكريم كتاب الله أحمد حجازي الإعلامي محمد موسى کتاب الله
إقرأ أيضاً:
إمام بالأوقاف يتبرع بجزء من جائزته في مسابقة القرآن الكريم لأهل غزة
كرّم الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، الدكتور حافظ أنور باشا، إمام وخطيب بمديرية أوقاف البحيرة، بمقر وزارة الأوقاف في العاصمة الإدارية الجديدة، تقديرًا لتبرعه بمبلغ مائة ألف جنيه من جائزته التي نالها في المسابقة العالمية للقرآن الكريم، لصندوق "تحيا مصر" لدعم إغاثة أهل غزة.
وكان الدكتور حافظ أنور باشا فاز بالمركز الثاني في الفرع السابع من المسابقة العالمية الحادية والثلاثين للقرآن الكريم التي أقيمت العام الماضي؛ ما يؤكد تميزه في مجال القرآن الكريم.
وأشاد وزير الأوقاف بهذه المبادرة الكريمة، مؤكدًا أن هذه الروح النبيلة تعبر عن أخلاق سامية وتدين صحيح يدعو إلى البذل والعطاء، والإحساس بآلام واحتياجات إخواننا في فلسطين. وأضاف أن الإمام ينبغي أن يكون قدوة صالحة، تؤثر بأفعاله قبل أقواله، وأن هذه المبادرات ليست غريبة على أبناء وزارة الأوقاف الذين يتميزون بوطنيتهم وقيامهم بحق الوطن وحق الأشقاء في فلسطين.
ودعا الوزير جميع العاملين في وزارة الأوقاف إلى التنافس والاقتداء بمثل هذه الأفعال العملية التي تؤكد قيم الصدق والإخلاص والتفاني، والتي تؤثر تأثيرًا أكبر من الكلمات وحدها.