أمن عدن يكشف تفاصيل جديدة في جريمة اغتيال الشيخ مهدي العقربي
تاريخ النشر: 16th, October 2025 GMT
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / خاص:
كشف مصدر أمني مسؤول في إدارة أمن العاصمة عدن عن تحقيق الأجهزة الأمنية تقدماً كبيراً في قضية اغتيال الشيخ مهدي العقربي، مؤكداً أن الجهود مستمرة منذ اليوم الأول لملاحقة الجناة وضبط المتورطين في الجريمة.
وأوضح المصدر أن الأجهزة الأمنية، وبتنسيق مباشر مع رئيس اللجنة الأمنية وكافة القوات المشتركة في العاصمة، عملت بشكل مكثف ودؤوب للقبض على منفذي الجريمة وإحقاق العدالة، مشيراً إلى أن الجهود أسفرت عن القبض على عدد من المشتبه بهم، الذين قام القائد نبيل المشوشي بتسليمهم إلى إدارة أمن العاصمة عدن.
وأضاف المصدر أن التحقيقات لا تزال جارية مع الموقوفين، وأنه سيتم إعلان نتائج التحقيقات وكافة التفاصيل المتعلقة بالقضية للرأي العام فور استكمال الإجراءات القانونية، وبكل شفافية.
كما طمأن المصدر أسرة الشيخ مهدي العقربي وجميع محبيه بأن قوات الأمن ماضية في أداء واجبها بأمانة ومسؤولية، لضمان محاسبة الجناة وتقديمهم للعدالة وفقاً للقانون.
وفي ختام تصريحه، دعا المصدر جميع وسائل الإعلام والناشطين إلى تحري الدقة في نشر المعلومات، والاعتماد على المصادر الرسمية الموثوقة، محذراً من تداول الأخبار المضللة التي تهدف إلى تشويه سمعة الأجهزة الأمنية أو حرف مسار القضية عن هدفها الأساسي.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
كشف غموض جريمة الشرقية.. سيدة تنهي حياة زوجها وتشعل النار بجثمانه لإخفاء الجريمة
في الساعات الأولى من صباح الثاني من أكتوبر، وتحديدًا في تمام الثانية صباحًا، تلقت الأجهزة الأمنية بلاغًا أفاد بالعثور على جثمان مسن داخل منزله بقرية 7 بحر البقر التابعة لمركز الحسينية بمحافظة الشرقية، وسط ظروف غامضة أثارت الشك والريبة.
تحرك رجال مرفق الإسعاف على الفور إلى موقع الحادث بعزبة 5 عرجه التابعة للقرية ذاتها، حيث تبين وجود جثمان المسن متفحمًا داخل المسكن، مما دفع إلى استدعاء قوات البحث الجنائي للتحقيق في ملابسات الواقعة.
مسرح الجريمة يكشف علامات التضليلعقب وصول ضباط البحث الجنائي، تبين أن الجثمان يعود إلى المدعو "فرج م. ال."، 63 عامًا، وقد تم إشعال النار به عمدًا، وأظهرت المعاينة الأولية أن الحريق متعمد ويهدف إلى إخفاء جريمة قتل سبقت إشعال النيران لخداع أجهزة الأمن.
النيابة العامة تباشر التحقيق وتنقل الجثمان للتشريحانتقلت النيابة العامة إلى مسرح الجريمة، وأصدرت قرارًا بنقل الجثمان إلى مشرحة مستشفى الأحرار التعليمي بمدينة الزقازيق لإجراء الصفة التشريحية وتحديد سبب الوفاة بدقة، كما طلبت النيابة تحريات المباحث حول الواقعة وكشف هوية الجاني.
فحص العلاقات والتعاملات للوصول إلى خيط الحقيقةباشر فريق البحث الجنائي فحص علاقات المجني عليه وتعاملاته اليومية، للتأكد من وجود أي خلافات أو عداوات قد تكون دافعًا للجريمة، إلا أن التحريات قادت إلى مسار مختلف تمامًا.
الزوجة في دائرة الاشتباهدارت الشكوك حول زوجة المجني عليه بعد أن لاحظ شهود العيان حالتها المتوترة وصراخها على مسافة من المنزل أثناء اندلاع الحريق، في مشهد وصفه الأهالي بأنه يحمل علامات الريبة وعدم الانسجام مع طبيعة الصدمة.
التحريات تكشف المفاجأة: الزوجة هي القاتلةبعد جهود مكثفة وتحقيقات دقيقة، توصل رجال البحث الجنائي إلى أن زوجة المجني عليه، وتدعى "رضا ع. ع."، 60 عامًا، هي الفاعلة الحقيقية، حيث استغلت نوم زوجها، وضربته بحجر على رأسه، ثم أشعلت النيران في المنزل لإخفاء معالم جريمتها، بدافع سوء معاملته لها وعدم إنفاقه على علاجها.
القبض على المتهمة وتحرير محضر بالواقعةتم إلقاء القبض على الزوجة، وتحرر المحضر رقم 4064 إداري مركز الحسينية، قبل إحالتها إلى النيابة العامة لاستكمال التحقيقات.
قرار النيابة العامة بحبس المتهمةأصدر وكيل النيابة العامة بمركز الحسينية، المستشار عبد الرحمن الأمير، قرارًا بحبس المتهمة أربعة أيام على ذمة التحقيقات، مع تحرير صحيفة الحالة الجنائية الخاصة بها (الفيش والتشبيه) وضمها لملف القضية.