يخوض الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي مرانه الرئيسي مساء اليوم بأحد الملاعب الفرعية في بوروندي إستعداداً لمواجهة ايجل نوار المقرر لها الرابعة من عصر بعد غد السبت في ذهاب دور الــ32 لدوري أبطال أفريقيا، وسيكون مران اليوم خفيف بعض الشئ خاصة أن البعثة قد وصلت الي بوروندي بعد رحلة طيران خاصة يترأسها الدكتور محمد شوقي عضو مجلس الإدارة .

ومن المقرر أن يخوض الفريق الأحمر مرانه الأخير غدا علي الإستاد الذي تقام عليه المباراة والذي سيحدد بنسبة كبيرة الموقف النهائي من التشكيل الذي سيبدأ به المواجهة وكذلك سيكون الفيصل في قياس مدي جاهزية اللاعبين نظرا لأن بعضهم لم يخوض سوي مران وحيد مع الفريق قبل السفر الي بوروندي.

وكان الفريق الأحمر قد خاض تدريبين فقط بإستاد مختار التتش عقب إنتهاء الأجندة الدولية حيث أنتظم اللاعبين الدوليين الذسي كانوا مع المنتخب الأول وكذلك مع المنتخب الثاني الذي وصل متأخرا من المغرب ، فيما وصل في ساعة مبكرة من صباح امس كل من السلوفيني جينيك جارديشار والتونسي محمد علي بن رمضان والمغربي اشرف بن شرقي بينما كان قد سبقهم المالي اليو ديانج الي القاهرة .

طباعة شارك النادي الأهلي الاهلي كرة قدم بطولة الدوري دوري ابطال افريقيا

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: النادي الأهلي الاهلي كرة قدم بطولة الدوري دوري ابطال افريقيا

إقرأ أيضاً:

السياسة الأمريكية تجاه أفريقيا: ما الذي تغير؟

لم تُفرِد استراتيجية الأمن القومي الأمريكية الصادرة منذ أيام لأفريقيا سوى أكثر بقليل من  نصف صفحة جاءت في آخر التقرير(ص29)، مما يُشير إلى أنها آخر الأولويات: الأولى كانت أمريكا اللاتينية والكاريبي (أو ما سمته الوثيقة بالنصف الغربي من الكرة الأرضية)، والثانية الصين والمحيط الهادي، والثالثة أوروبا وروسيا، والرابعة الشرق الأوسط… مع ذلك فإن التبدل الكبير الذي حدث في طبيعة هذه الاستراتيجية يُحتِّم على الدول الإفريقية كثيرا من الانتباه لتعديل سياساتها المختلفة وأن تكون أكثر استعدادا للقادم من التطورات.

ولعل أهم تبدل في طبيعة النظر إلى أفريقيا من خلال هذه الوثيقة ما يلي:
أولا: هناك تغير في المنظور الأمريكي للقارة، إذ لم تعد الولايات المتحدة الأمريكية ترى حاجة لأن تَنشر بها قيم الليبرالية والديمقراطية وحقوق الانسان وكل ما تعلق بالحكم الراشد ولا كونها في حاجة إلى مساعدات، بل أصبحت تراها مجالا لتحقيق المنفعة بغض النظر عن طبيعة الحكم فيها. جاء في نص الوثيقة ما يلي: “لطالما ركّزت السياسة الأمريكية في أفريقيا، ولفترة طويلة جدًا، على تقديم المساعدات، ثم لاحقًا على نشر الأيديولوجيا الليبرالية.

وبدلًا من ذلك، ينبغي على الولايات المتحدة أن تسعى إلى الشراكة مع دول مختارة من أجل التخفيف من حدّة النزاعات، وتعزيز علاقات تجارية ذات منفعة متبادلة، والانتقال من نموذج قائم على المساعدات الخارجية إلى نموذج قائم على الاستثمار والنمو، يكون قادرًا على تسخير الموارد الطبيعية الوفيرة في أفريقيا وإمكاناتها الاقتصادية الكامنة“.
تم تحديد المنفعة في مجالات مُحدَّدة هي الطاقة والمعادن النادرة
ثانيا: تم تحديد المنفعة في مجالات مُحدَّدة هي الطاقة والمعادن النادرة، حيث ذكرت الوثيقة:
“يعد قطاع الطاقة وتطوير المعادن الحرجة مجالًا فوريًا للاستثمار الأمريكي في أفريقيا، لما يوفره من آفاق لعائد جيد على الاستثمار”، وحددت أكثر مجال للطاقة في “تطوير تقنيات الطاقة النووية، وغاز البترول المسال، والغاز الطبيعي المسال… {الذي} يمكن أن يحقق أرباحًا للشركات الأمريكية ويساعدنا في المنافسة على المعادن الحرجة وغيرها من الموارد” كما جاء بالنص.

ثالثا: لم تعد الولايات المتحدة تريد أن تتعاون مع أفريقيا كمؤسسات مثل الاتحاد الإفريقي أو المؤسسات الجهوية، بل كدول منتقاة سمَّتها الوثيقة “الشراكة مع دول مختارة”، وهذا يعني أنها لن تتعامل مع جميع الدول ولن تضع في الاعتبار المسائل المتعلقة بطبيعة الأنظمة السياسية أو شؤنها الداخلية.

رابعا: لم تعد الولايات المتحدة تريد الانتظار طويلا لتحقيق أهدافها.. فهي تتجنب كما جاء في الوثيقة “أي وجود أو التزامات… طويلة الأمد“، وهذا يعني أنها ستتصرف بحزم مع منافسيها وتريد نتائج فورية.

خامسا: ستسعى الولايات المتحدة إلى حل النزاعات القائمة وتذكر (جمهورية الكونغو الديمقراطية – رواندا، السودان) كما ستعمل علي تجنب ظهور نزاعات جديدة، وتذكر (إثيوبيا –إريتريا – الصومال) بمعنى أنها تريد سلاما يتماشى مع إمكانية تحقيق مصالحها الاقتصادية، وفي هذا الجانب بقدر ما تحذر من “الإرهاب الإسلاموي” كما تسميه لا تريد أن تجعل من محاربته سياسة بالنسبة لها كما كان في السابق.

هذه الخصائص في استراتيجية الأمن القومي الأمريكية تجاه أفريقيا تجعل القارة أمام مراجعات أساسية لا بد منها لسياساتها البَيْنية وكذلك مع شركائها الخارجيين، وبقدر ما يبدو فيها من ضغوطات فإنها تحمل في ذات الوقت فرصا لدول القارة لتوازن سياستها الخارجية ما بين الولايات المتحدة وغيرها من القوى الدولية الأخرى، الصين روسيا الإتحاد الأوروبي… وهو أمر لم يكن مطروحا من قبل بهذه الصيغة وبهذا الوضوح.

الشروق الجزائرية

مقالات مشابهة

  • السياسة الأمريكية تجاه أفريقيا: ما الذي تغير؟
  • منتخب مصر يخوض مرانه الأخير بمركز المنتخبات الوطنية ويتدرب بالقاهرة غداً
  • غضب في الأهلي بسبب تأخر وليد صلاح في حسم تجديد عقود اللاعبين
  • دونجا: أتمنى مواجهة باريس سان جيرمان في النهائي.. وفوزنا بدوري الأبطال ليس “صدفة”
  • اليوم.. سيدات سلة الأهلي يواجهن بطل الكونغو في ربع نهائي بطولة أفريقيا
  • بحضور طارق أبو العينين .. منتخب مصر يخوض تدريبًا مسائيًا استعدادًا لأمم أفريقيا 2025
  • منتخب مصر يخوض تدريبا مسائيا استعدادا لأمم أفريقيا 2025 بالمغرب
  • بحضور طارق أبو العينين.. منتخب مصر يخوض تدريبًا مسائيًا استعدادًا لأمم أفريقيا 2025
  • في غياب الهلالي…الركراكي يعلن قائمة اللاعبين المشاركين في كأس أمم أفريقيا
  • 6 مواجهات قوية في الجولة السادسة بدوري ناشئي القدم