وزير الصحة: المملكة تدعم الجهود الدولية والإقليمية للقضاء على شلل الأطفال
تاريخ النشر: 17th, October 2025 GMT
اختتم وزير الصحة فهد بن عبدالرحمن الجلاجل، مشاركته في أعمال الدورة 72 للجنة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، التي استضافتها مصر لمدة 3 أيام متتالية بدءًا من يوم 15 حتى 17 أكتوبر الجاري.
وعقد وزير الصحة عددًا من الاجتماعات الثنائية المثمرة مع نظرائه من جمهورية مصر العربية، وجمهورية باكستان الإسلامية، وجمهورية إيران الإسلامية، حيث تضمنت الاجتماعات استعراض سبل تطوير التنسيق الصحي المشترك لضمان الوصول العادل للخدمات الطبية، ودعم الجهود للتصدي لحالات الطوارئ، ومكافحة شلل الأطفال في الإقليم.
والتقى الجلاجل المديرَ الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، الدكتورة حنان بلخي، ناقشا خلاله سبل تعزيز الوصول العادل إلى الحلول الصحية التحويلية وتسريع التغطية الصحية الشاملة، كما التقى نخبة من المسؤولين وخبراء القطاع الصحي، وجرى خلال هذه اللقاءات بحثُ سبل تعزيز مرونة الأنظمة الصحية، ودعم التعاون الصحي الإقليمي لمواجهة التحدّيات المشتركة.
وأكد وزير الصحة، خلال إلقاء كلمة المملكة في اجتماع الرعاة التنفيذيين لمبادرة تحدي إرث شلل الأطفال، التزام المملكة الراسخ بدعم الجهود الدولية والإقليمية للقضاء على شلل الأطفال، والارتقاء بالخدمات الصحية وتعزيز جودة الحياة للأجيال القادمة.
وأكد الوزير، خلال إلقاء كلمة المملكة في اجتماع الرعاة التنفيذيين لمبادرة تحدي إرث شلل الأطفال، التزام المملكة الراسخ بدعم الجهود الدولية والإقليمية للقضاء على شلل الأطفال، والارتقاء بالخدمات الصحية وتعزيز جودة الحياة للأجيال القادمة.
وتعكس مشاركة المملكة في أعمال الدورة (72) للجنة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، التزامها بدعم المبادرات الصحية العالمية، وتوحيد الجهود لبناء منظومات صحية شاملة ومتكاملة، بما يسهم في تحقيق أهداف التنمية الصحية المتوافقة مع رؤية السعودية 2030، وبناء مستقبلٍ أكثر صحةً وازدهارًا على المستويين الإقليمي والعالمي.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: وزارة الصحة أخبار السعودية شلل الاطفال شلل الأطفال وزیر الصحة
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تحذر: قطاع غزة غارق في الأوبئة ونظام الرعاية الصحية على وشك الانهيار
صراحة نيوز- حذرت المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية حنان بلخي، من أن انتشار الأوبئة في قطاع غزة أصبح “خارجا عن السيطرة” فيما لم يعد يعمل في القطاع بأكمله سوى 13 مستشفى من أصل 36 وبشكل جزئي.
وقالت بلخي، إن القطاع الصحي في غزة “تم تفكيكه.. لم يتبق سوى القليل جدا من نظام الرعاية الصحية في غزة”.
وأكدت في المقابلة التي جرت الأربعاء، أن “انتشار الأمراض المعدية أصبح خارجا عن السيطرة، سواء التهاب السحايا أو متلازمة غيلان-باريه (اضطراب مناعي يصيب الأعصاب) والإسهال والأمراض التنفسية”، مشيرة إلى أن “حجم العمل الذي تحتاجه غزة لا يمكن تخيله، وسنضطر للتعامل معه خطوة بخطوة”.
وتفيد بيانات منظمة الصحة العالمية بأن مدينة غزة أصبحت تعتمد على ثمانية مراكز صحية فقط، تعمل جميعها بشكل جزئي، فيما لا يوجد في شمال غزة سوى مركز صحي واحد.
وتؤكد المنظمة أنه “لا يوجد بالمراكز الصحية ما يكفي من الطواقم الطبية لاستئناف جميع الخدمات الحيوية”.
وبحسب بلخي، سيتطلب إعادة بناء القطاع الصحي في غزة “مليارات الدولارات وعقودا من العمل” بالنظر إلى عدد المستشفيات الصالحة لإعادة التأهيل مقابل تلك التي تم تدميرها بالكامل.
وتشير بلخي إلى صعوبة تقدير حجم الخسائر داخل غزة بشكل دقيق؛ بسبب صعوبة الحركة داخل القطاع؛ وبسبب التغيرات المتسارعة.
تعرضت المنشآت الصحية في غزة منذ 7 تشرين الأول 2023 إلى أكثر من 800 هجوم، وفقا لبيانات الأمم المتحدة.
وحذرت بلخي من أن “الأطفال الذين وُلدوا خلال العامين الماضيين، الكثير منهم على ما أتصور لم يتلقوا أي جرعات من التطعيمات”.
الصحة النفسية
ولفت تقرير للمنظمة الأممية صدر مطلع الشهر الحالي إلى أن ربع المصابين بجروح جراء الحرب والذين بلغ عددهم منذ تشرين الأول 2023 نحو 167,376، بحسب المنظمة، يعانون من إعاقات دائمة، وربعهم من الأطفال.
وتضاعفت احتياجات الصحة النفسية في قطاع غزة إلى أكثر من الضعف، غير أن “الخدمات المتاحة لا تسد الحاجة” بحسب المنظمة.
ودعت بلخي إلى السماح لمزيد من المصابين بالخروج من قطاع غزة إلى الضفة الغربية أو دول الجوار لتلقي العلاج، مشددة “نحتاج إلى مزيد من الوقود في غزة. نحتاج إلى مزيد من الغذاء ومزيد من المعدات الطبية والأدوية والمسعفين والأطباء”.
وقالت: “نأمل حقا أن يدوم السلام تماما حتى نتمكن من البدء” في العمل.
وأوضحت بلخي أن خطة الاستجابة الأولية في القطاع الذي دمرته الحرب ستتضمن “الدعم الفوري لمراكز الرعاية الصحية” العامة والمتخصصة، بالإضافة إلى “دعم من أصيبوا بإصابات وإعاقات مدى الحياة.. وفي مجال الصحة النفسية والتعافي من متلازمة ما بعد الصدمة”.
وأعلنت إسرائيل الجمعة، دخول وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ بموجب اتفاق تم التوصل إليه بعد مفاوضات غير مباشرة مع حركة حماس، تضمن مبادلة الإسرائيليين بعدد من الفلسطينيين.