أحمد توحيد وماجي عشماوي رابع العالم بفارق طبقين عن البرونزية
تاريخ النشر: 18th, October 2025 GMT
شهدت بطولة العالم للرماية على الأطباق المروحية والحفرة التي أقيمت في العاصمة اليونانية أثينا تألقاً غير مسبوق لأبطال المنتخب المصري للرماية، بعد أن حققوا مراكز متقدمة وأرقاماً قياسية جديدة تؤكد تطور اللعبة وتنافسها على الساحة الدولية.
فقد تألق الثنائي المصري أحمد توحيد زاهر وماجي عشماوي في منافسات التراب المختلط، ونجحا في تحقيق المركز الرابع عالمياً من بين 54 فريقاً دولياً، بعد منافسة شرسة على الميدالية البرونزية مع الفريق الأمريكي، انتهت بفارق طبقين فقط (39/37).
وجاء الفريق المصري برصيد 144 نقطة، أي بفارق نقطة واحدة فقط عن المنتخب الإيطالي صاحب الصدارة بـ145 نقطة، ليؤكد الثنائي المصري أنهما أصبحا من أعمدة الرماية العالمية، بعد أداء مشرف وضع مصر في مقدمة الدول المنافسة على المراكز الأولى.
كما واصلت البطلة ماجي عشماوي تألقها في منافسات التراب الفردي للسيدات، بتحقيقها المركز السادس مكرر على مستوى العالم من بين 73 رامية، محققة رقماً عربياً وإفريقياً جديداً وغير مسبوق (125/118)، لترفع تصنيفها العالمي وتثبت أن الرماية النسائية المصرية تسير بخطى واثقة نحو العالمية.
وفي منافسات التراب المختلط الآخر، جاء الراميان عبدالعزيز محيلبة ومريم طارق في المركز الحادي عشر عالمياً برصيد 142 نقطة، بفارق نقطتين فقط عن التأهل للفاينال، في رقم قياسي جديد يُضاف إلى سجل الأرقام العربية والإفريقية في اللعبة.
أما في منافسات الأسكيت للرجال، فقد واصل البطل الأولمبي عزمي محيلبة تألقه المعتاد بحصوله على المركز الخامس عالمياً، بعد دخوله المرحلة النهائية (الفاينل) بتحقيقه ثاني أعلى رقم في التصفيات (125/123) من بين 120 رامياً يمثلون 40 دولة.
وفي ختام المنافسات، أعرب الاتحاد المصري للرماية برئاسة حازم حسني عن خالص التهاني والتقدير لأبطال المنتخب الوطني على ما قدموه من أداء مشرف وإنجازات عالمية تليق باسم مصر ومكانتها، مؤكدين أن ما تحقق في أثينا يعكس ثمرة الجهد والتخطيط والعمل المستمر لتطوير رياضة الرماية المصرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فی منافسات
إقرأ أيضاً:
«فيكتوري» بطل العالم للزوارق السريعة
دبي (الاتحاد)
حسم فريق فيكتوري، لقب بطولة العالم للزوارق السريعة فئة «إكس كات»، حسابياً، وذلك بعد فوزه في السباق الرئيسي بجائزة دبي الكبرى، عن طريق «الثنائي» سالم العديدي، وعيسى آل علي، على متن الزورق «فيكتوري 7».
حصد الفيكتوري 35 نقطة، ليرفع رصيده إلى 165 نقطة، بفارق 39 نقطة عن فريق بريطانيا الذي جاء بالمركز الخامس بالسباق، وكسب 18 نقطة، ليصبح رصيده 126 نقطة.
ويعتبر اللقب العالمي هو السابع لفريق فيكتوري في فئة «إكس كات»، بعد أعوام 2012 و2013 و2014 و2015 و2016 و2017، واللقب العالمي 27 إجمالاً للفريق في مختلف الفئات والبطولات.
وقام بتتويج الفائزين، معالي الشيخ محمد بن سلطان بن خليفة آل نهيان، رئيس اتحاد الرياضات البحرية، بحضور سعيد حارب أمين، عام مجلس دبي الرياضي، ومحمد حارب، المدير التنفيذي لنادي دبي الدولي للرياضات البحرية، وخالد بن دسمال، عضو مجلس إدارة نادي دبي الدولي للرياضات البحرية، وأحمد إبراهيم البلوشي، المدير التنفيذي لنادي الفجيرة الدولي للرياضات البحرية، والعقيد أحمد العديدي، مدير مركز شرطة الموانئ في القيادة العامة لشرطة دبي.
أخبار ذات صلة
وعلى صعيد مجريات المنافسات، حسم «فيكتوري» صدارة الترتيب في السباق الرئيسي الأول، بعدما أنهى اللفات الـ 16 بزمن 42:24 دقيقة، وجاء بالمركز الثالث زورق «الفجيرة 96»، بفارق 6:38 ثانية، وبالمركز الثالث زورق «الشارقة 9»، بفارق 47:78 ثانية.
وكان فريق الشارقة حقق المركز الأول في سباق تحديد انطلاق المتسابقين في السباق الرئيسي، وجاء خلفه فريق الفجيرة، والفيكتوري في المركز الثالث.
وعبر أعضاء فريق فيكتوري عن سعادتهم الكبيرة بلإنجاز العالمي، وأكد أحمد السميطي، مدير إدارة الفرق الرياضية بنادي دبي الدولي للرياضات البحرية، أن استعادة اللقب الغائب عن خزائن الفريق منذ عام 2017، جاء نتيجة ثمرة عمل وتكاتف جهود جميع أعضاء الفريق، وبإصرار وعزيمة لحسم المنافسات مبكراً في الشوط الرئيسي الأول، وعدم تأجيل الأمور إلى الشوط الرئيسي الثاني.
وأكد سالم العديدي، أن التركيز والشعور بالراحة نتيجة التحضير الجيد تقف وراء هذا الانتصار، حيث وضع الفريق خطة واضحة لكيفية إنهاء السباق بأفضل طريقة، مما جعله يصبر خلال مجريات السباق، ويختار التوقيت الأمثل للتقدم نحو الصدارة، والحصول على المركز الأول.
وتوجه عيسى آل علي، بالشكر لكل من دعم مسيرة الفريق في بطولة العالم هذا الموسم، مما كان له الفضل في الصعود على منصة التتويج في المركز الأول، بعدما سبق أن حصل على المركز الثالث رفقة العديدي، مما يؤكد التطور في الأداء والانسجام بينهما.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟