قالت وزارة الدفاع في أرمينيا، اليوم الجمعة، إن القوات المسلحة الأذرية استهدفت مواقع حدودية أرمينية في قصف عبر الحدود.

 

توترات لا تنتهي.. أذربيجان تتهم أرمينيا بإطلاق النار على مواقع عسكرية أرمينيا تدعو مجلس الأمن الدولي لعقد اجتماع طارئ

وجاء في بيان صادر عن وزارة الدفاع: "قُتل اثنان خلال القتال وأصيب آخر نتيجة نيران القوات الجوية الأذرية على المواقع القتالية بأرمينيا بالقرب من سوتك".

. حسبما ذكرت وكالة أنباء أرمين برس الأرمينية.

وأشارت إلى أن القوات الأذرية أطلقت النيران وقذائف الهاون على مواقع حدودية أرمينية بالقرب من سوتك.

وأوضحت وزارة الدفاع أنها ستنشر أسماء الجنود الذين سقطوا وتفاصيل عن حالة الجندي الجريح في بيان إضافي في وقت لاحق.

ومن جانبها، أعلنت وزارة الدفاع الأذرية إصابة جندي أذري نتيجة لهجوم أرميني.

وقالت الدفاع الأذرية إن الجندي أصيب نتيجة إطلاق النار من قبل وحدات القوات المسلحة الأرمينية في اتجاه زود بمنطقة باساركيشار.. حسبما نقلت وكالة أنباء ترند الأذرية.

ولفتت إلى أنه تم تقديم الإسعافات الأولية للجندي على الفور وتم نقله إلى منشأة طبية عسكرية.

وأضافت "في الوقت الحالي، تتعرض مواقع الجيش الأذري لإطلاق النار وتتخذ وحدات الجيش إجراءات انتقامية، ونعلن أن المسؤولية الكاملة عن عواقب الاستفزاز الذي ارتكبته أرمينيا تقع على عاتق قيادة هذا البلد".

وتصاعد منسوب التوتر بين باكو ويريفان بشدة في الأيام القليلة الماضية، وسط تراشق الاتهامات بين الطرفين في حوادث إطلاق نار وخرق اتفاقيات.

ومنذ أواخر الثمانينيات، تخوض أرمينيا وأذربيجان نزاعًا حول ناغورني كاراباخ، ما أدى إلى حربين شهدت آخرهما عام 2020، هزيمة القوات الأرمينية وتحقيق أذربيجان مكاسب ميدانية كبيرة.

وخاضت باكو ويريفان حربين على المنطقة ولم تتمكنا من التوصل لسلام دائم رغم جهود للتسوية من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وروسيا.

 

تابع المزيد من الأخبار العالمية عبر الوفد:

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أرمينيا أذربيجان اطلاق نار الحدود وزارة الدفاع

إقرأ أيضاً:

نيويورك تايمز: إطلاق النار بواشنطن قلب حياة الأفغان بأميركا رأسا على عقب

أكد تقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز أن الأفغان الذين وصلوا إلى الولايات المتحدة بعد انسحاب القوات الأميركية من بلادهم شعروا بالأمان في البداية، لكن حادث إطلاق نار في واشنطن قلب حياتهم رأسا على عقب وأثار مخاوف واسعة.

وسلطت الصحيفة الأميركية الضوء على حالة عبيد الله دوراني، وهو طيار مقاتل أفغاني وصل إلى ولاية أريزونا عام 2021 مع طفليه بعد أن عمل مع القوات الأميركية، بينما بقيت زوجته في أفغانستان ولم تتمكن من السفر معه، ليجد نفسه وحيدا يدير مسؤوليات تربية الأطفال والعمل.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2نيويورك تايمز: سياسة ميرتس وماكرون وستارمر تخدم أقصى اليمين بأوروباlist 2 of 2رئيس أركان القوات الجوية الإسبانية يحذر من أسلحة موجودة في الفضاءend of list

كانت حياة دوراني اليومية مليئة بالتحديات، بين توصيل الطرود ورعاية طفلين صغيرين، لكنه شعر بالأمان والأمل في لم شمل أسرته، وفق محادثته مع المراسلة المتخصصة بشؤون الهجرة ميريام جوردان.

منذ انسحابها من أفغانستان، استقبلت الولايات المتحدة نحو 200 ألف أفغاني عملوا مع القوات الأميركية أو المؤسسات الداعمة لها

بَيد أن الهجوم الذي استهدف الحرس الوطني الأسبوع الماضي في واشنطن وأُدين على إثره الأفغاني رحمن الله لكنوال، قلب الوضع رأسا على عقب.

بعد الهجوم، أمر الرئيس الأميركي دونالد ترامب بمراجعة فورية وإعادة تقييم الملفات الأمنية الخاصة بالأفغان، وطلب من مسؤولي الهجرة تعقب نحو ألفي أفغاني تم إصدار أوامر بترحيلهم ولم يحتجزوا بعد، مما يهدد حياة آلاف الأسر التي بدأت تستقر في الولايات المتحدة بعد سنوات من الفوضى.

تغيرات سياسية

وحسب التقرير، استغل ترامب الحادث لتكثيف حملته المناهضة للهجرة، محاولا تصوير الهجوم كدليل على ضعف النظام الأمني الذي ورثه عن إدارة الرئيس السابق جو بايدن، وقال -في خطاب نشره على منصة "تروث سوشيال"- إن أي شخص لا يحب البلاد يجب إخراجه.

وتتابع الصحيفة أنه منذ الانسحاب الفوضوي، استقبلت الولايات المتحدة نحو 200 ألف أفغاني عملوا مع القوات الأميركية أو المؤسسات الداعمة لها، وكان الكثير منهم يطمح للاندماج في المجتمع الأميركي والإسهام في اقتصاد البلاد، لكن التهديدات الأخيرة أثارت الرعب في هذه المجتمعات، بما فيها منطقة فينيكس التي استقر فيها نحو 4 آلاف أفغاني.

إعلان

وفي مركز للاجئين بأريزونا -يتابع التقرير- توافد العشرات من الأفغان بحثا عن إجابات، منهم دوراني الذي كان لديه مقابلة للحصول على البطاقة الخضراء في ديسمبر/كانون الأول، متسائلا عن مصير أسرته، وما سيحصل بعد إيقاف معاملات زوجته، وعن إمكانية احتجازه أو ترحيله.

وحذر مؤسسو المركز اللاجئين الأفغان من أن مغادرة البلاد قد تمنع العودة حتى لو كان الشخص يحمل بطاقة خضراء، وسط مخاوف كبيرة من أن حياتهم المستقرة قد تنهار فجئ بسبب حادثة فردية واحدة، حسب ما نقله التقرير.

عمليات الإجلاء من أفغانستان عام 2021 (الجزيرة)تغير مجتمعي

وتحدث التقرير أيضا عن وضع المهاجر الأفغاني ميروايس داودزاي، الذي يعمل موظفا في مطار فينيكس والمسؤول عن مساعدة المسافرين ذوي الاحتياجات الخاصة.

وأخبر داودزاي الصحيفة أن المسافرين كانوا -حال علمهم بأنه أفغاني هرب مع القوات الأميركية- يقابلونه بابتسامات عطوفة ويجازونه بالإكراميات السخية.

لكنه لاحظ تغيّرا مفاجئا بعد إطلاق النار، إذ بات بعضهم يتراجعون عن منحه أي مبلغ بمجرد معرفتهم بأنه من أفغانستان.

وعند تحدث المراسلة معه، كانت عيناه حمراوين نتيجة ليلة قضاها يتقلب بالفراش بعد أن طلب منه المقاول المسؤول عنه في المطار أن يحضر مستنداته للمراجعة لأول مرة منذ أكثر من عامين، مما أثار قلقه بشأن احتمال ترحيله.

وفي خلاصة حديثه مع الصحيفة، قال داودزاي "أنا مرتبك جدا، هل أشتري منزلا أم سيتم ترحيلي؟".

شير آغا صافي، قائد أفغاني سابق، يساعد لاجئين أفغانا في ملء استمارات اللجوء في ولاية أيوا (غيتي)مستقبل مجهول

وسلطت نيويورك تايمز الضوء أيضا على حالة حكمت الله (38 عاما)، وهو ناطق سابق باسم وزارة النقل في أفغانستان، ويعيش وضعا شديد الهشاشة بعد رحلة لجوء معقدة.

وأوضحت أنه فرّ مع زوجته وبناته الثلاث عبر إيران ثم أميركا الجنوبية، قبل أن يعبر غابة دارين وصولا إلى الولايات المتحدة، حيث قدم طلب لجوء وحصل على تصريح عمل ووجد وظيفة في مطار فينيكس، ويخشى الآن أن تُعرّض الإجراءات الجديدة مستقبل أسرته للخطر.

ومن اللافت أن العديد من الأفغان أصبحوا يتجنبون الذهاب إلى أماكن عملهم خشية مواجهة مسؤولي وكالة الهجرة والجمارك، وسط شعور عميق بعدم اليقين حول حياتهم ومستقبل أطفالهم في الولايات المتحدة.

مقالات مشابهة

  • وزير الدفاع الروسي يعلن اقتراب موسكو من النصر الكامل
  • ساعات من النار… الحدود الأفغانية الباكستانية تشتعل من جديد
  • قتلى وجرحى في تبادل لإطلاق النار عند الحدود بين أفغانستان وباكستان
  • مقتل 4 بتبادل لإطلاق النار على الحدود الأفغانية الباكستانية
  • روسيا .. قوات الدفاع الجوي دمرت 116مسيرة أوكرانية ليلا
  • أوكرانيا .. إنفجارات قوية تهز مقاطعة فينيتسا
  • مواجهات على الحدود بين أفغانستان وباكستان بعد انهيار محادثات السلام
  • رغم الهدنة.. تبادل إطلاق النار على الحدود بين أفغانستان وباكستان
  • تبادل إطلاق نار كثيف بين باكستان وأفغانستان على الحدود
  • نيويورك تايمز: إطلاق النار بواشنطن قلب حياة الأفغان بأميركا رأسا على عقب