ترامب: تايلاند وكمبوديا تتفقان على إجراء محادثات فورية لوقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 26th, July 2025 GMT
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم السبت إن زعيمي كمبوديا وتايلاند اتفقا على الاجتماع فورا للتوصل سريعا إلى وقف لإطلاق النار، وذلك في إطار سعيه للتوسط في السلام بعد ثلاثة أيام من القتال على طول الحدود بين البلدين.
وفي سلسلة من المنشورات على وسائل التواصل الاجتماعي خلال زيارة إلى اسكتلندا، قال ترامب إنه تحدث إلى رئيس الوزراء الكمبودي هون مانيت ورئيس الوزراء التايلاندي بالإنابة فومتام ويتشاياتشاي، وحذرهما من أنه لن يعقد صفقات تجارية مع أي من حكومتي جنوب شرق آسيا إذا استمر الصراع على الحدود.
وكتب ترامب وهو يقدم وصفا تفصيليا لجهوده الدبلوماسية: "كلا الطرفين يبحثان عن وقف إطلاق نار فوري وإحلال السلام".
قبل أن يتحدث ترامب إلى الزعيمين، استمرت الاشتباكات على الحدود التايلاندية الكمبودية لليوم الثالث على التوالي، وظهرت نقاط اشتعال جديدة يوم السبت، حيث قال كل جانب إنه تصرف دفاعا عن النفس في النزاع الحدودي، ودعا الجانب الآخر إلى وقف القتال وبدء المفاوضات.
تابعت المملكة العربية السعودية التصعيد الحدودي بين مملكة تايلاند ومملكة كمبوديا، وتدعو المملكة الطرفين إلى ضبط النفس وخفض التصعيد وحل الخلافات بالوسائل الدبلوماسية.
ترامبتايلاندكمبودياقد يعجبك أيضاًNo stories found.المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: ترامب تايلاند كمبوديا
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب تعلن إيقاف جميع قرارات اللجوء
أعلنت إدارة الرئيس الأميركى دونالد ترامب أنها ستوقف جميع قرارات اللجوء في أعقاب إطلاق النار على عنصرين من الحرس الوطني.
وقال مدير خدمات الجنسية والهجرة الأميركية، جوزيف إدلو، في منشور على منصة التواصل الاجتماعي «إكس»، إنه سيتم وقف قرارات اللجوء «حتى نتمكّن من التأكد من فحص كل أجنبي والتدقيق فيه إلى أقصى درجة ممكنة».
وتم نقل المتخصّصة سارة بيكستروم (20 عاماً) والسيرجنت أندرو وولف (24 عاما)، إلى المستشفى في حالة حرجة بعد إطلاق النار عليهما بعد ظهر الأربعاء بالقرب من البيت الأبيض.
وأعلن ترامب مساء الخميس وفاة بيكستروم. وواصل المحققون، اليوم السبت، البحث عن دافع وراء إطلاق النار، حيث تبيّن أن المشتبه به مواطن أفغاني 29 عاماً، عمل لدى وكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي.آي.إيه) خلال حرب أفغانستان ويواجه حالياً اتهامات، بما في ذلك القتل من الدرجة الأولى. وتقدّم الرجل بطلب لجوء خلال إدارة جو بايدن وحصل عليه هذا العام، في عهد ترامب، طبقاً لمجموعة تساعد في إعادة توطين الأفغان الذين ساعدوا القوات الأميركية في بلادهم.
وانتهزت إدارة ترامب إطلاق النار للتعهد بتكثيف الجهود لكبح جماح الهجرة الشرعية، متعهّدة بوقف دخول المهاجرين من بعض الدول الفقيرة وإعادة النظر في أوضاع الأفغان وغيرهم من المهاجرين الشرعيين الموجودين بالفعل في البلاد.
هذا بالإضافة إلى إجراءات أخرى، بعضها كان قد بدأ سابقاً.