هند الضاوي: مارتن لوثر ملهِم الصهيونية ومحاربها.. وهو من "هوّد المسيحية دون قصد"
تاريخ النشر: 21st, October 2025 GMT
أكدت الإعلامية هند الضاوي، مقدمة برنامج "حديث القاهرة"، أن المفكر الألماني مارتن لوثر، الذي يُعد أحد أبرز رجال الدين في التاريخ المسيحي، كان بمثابة الملهم الأول للحركة الصهيونية ومحاربها في الوقت نفسه، مشيرة إلى أنه "هو من يُنسب إليه تهويد المسيحية دون قصد".
وقالت الضاوي، خلال تقديم برنامجها "حديث القاهرة"، عبر شاشة "القاهرة والناس"، إن مارتن لوثر كان رجل دين مسيحيًا غيّر العالم بأفكاره، حيث أسس مذهبًا جديدًا داخل المسيحية، وبدأ مواجهة السلطة الباباوية، وكانت تلك المواجهة من خلال دعم اليهود.
وأضافت أن لوثر كتب كتابًا وهو ما استغله اليهود لاحقًا في تطوير الفكر الصهيوني الذي أصبح يمثل أزمة يعاني منها العالم اليوم، إلا أن لوثر كان له مقولة في نهاية حياته "اليهود وألاعيبهم"، مشيرة إلى أن الدول الأوروبية وبريطانيا على وجه الخصوص استغلت أفكار مارتن لوثر كمنهج سياسي للانقلاب على سلطة البابا، موضحة أن لوثر كان داعمًا رئيسيًا لليهود في مراحل كثيرة من حياته الفكرية والدينية.
وتابعت أن الشعوب الأوروبية في ذلك الوقت كانت تؤمن بضرورة تنفيذ التوراة حرفيًا، وهو ما ساعد على انتشار الفكر الصهيوني سياسيًا ودينيًا داخل أوروبا، مضيفة أن بريطانيا تبنت فكر مارتن لوثر كأساس لمنهجها الديني والسياسي في تلك المرحلة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لوثر مارتن لوثر الصهيونية التاريخ المسيحي حديث القاهرة القاهرة والناس اليهود الشعوب الأوروبية مارتن لوثر
إقرأ أيضاً:
يوسف عثمان يكشف كيف شكلت طفولته حياته الفنية.. فيديو
كشف الفنان يوسف عثمان عن تفاصيل بداياته في عالم التمثيل وكيف أثرت تجربته المبكرة على مسيرته الفنية.
وأضاف يوسف عثمان خلال لقائه مع شيرين سليمان ببرنامج "سبوت لايت"، والمذاع على قناة صدى البلد، أن بداياته كطفل صغير في السينما كانت مليئة بالتحديات واللحظات الفارقة التي ساهمت في تكوين شخصيته الفنية.
وأشار يوسف إلى أنه بدأ التمثيل منذ سن صغيرة، حيث شارك في أعمال مهمة مع كبار الفنانين مثل محمود حميدة وليلى علوي "فيلم بحب السيما"، موضحًا أن تربية والدته لعبت دورًا كبيرًا في تنشئته بعيدًا عن الانغماس في "فقاعة الشهرة" التي قد تؤثر على الأطفال.
وأوضح يوسف أن تجربته في الفيلم الأول كانت مليئة بالوعي رغم صغر سنه، حيث تعلم التوازن بين الدراسة والحياة العادية وبين عالم الفن، مشيرًا إلى أن العمل على اللوكيشن ووجوده بين الكبار ساعده على اكتساب مهارات الانضباط والتركيز منذ الصغر.
وتابع: أهم ما ساعده هو الدعم من فريق العمل سواء أمام الكاميرا أو خلفها، مشيرًا إلى أن الاستوديو الذي تدرب فيه مر بتصفية كبيرة للأطفال قبل اختياره، مؤكدًا أن هذه التجربة جعلته يحب السينما منذ صغره وأكسبته مسؤولية ووعي كبير تجاه عمله الفني وتحدياته المستقبلية.