استشهاد شخص في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان
تاريخ النشر: 22nd, October 2025 GMT
جنوب لبنان - صفا
استشهد لبناني بغارة من مسيّرة إسرائيلية، صباح الأربعاء، استهدفت دراجة نارية على طريق الجبانة القديمة في بلدة عين قانا في منطقة إقليم التفاح جنوبي لبنان.
والإثنين، شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي غارات على منطقة الجُرْمُق – المحمودية في إقليم التفاح، جنوب لبنان.
وأعلن الجيش الإسرائيلي عن تنفيذ غارات جوية على مواقع تابعة لحزب الله في جنوب لبنان.
وكان الجيش الإسرائيلي، الأحد، أعلن عن تدريبات عسكرية على طول الحدود مع لبنان.
انتهاكات متواصلة
والسبت الماضي، أعلنت الصحة اللبنانية مقتل شخص جراء غارة إسرائيلية استهدفت المنطقة الواقعة بين بلدتي دير كيفا وكفر دونين في قضاء صور جنوبي لبنان.
وكثيرا ما تستهدف الغارات الإسرائيلية أفرادا على دراجات نارية أو يستقلون سيارات أو حفارات.
ويقول الجيش الإسرائيلي إنه يستهدف في هذه الهجمات عناصر في حزب الله أو منشآت تابعة له.
ويسري منذ 27 نوفمبر/تشرين الثاني اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل إثر مواجهة دامية لمدة عام، تمّ التوصل إليه برعاية أميركية وفرنسية.
وينصّ على تراجع حزب الله من منطقة جنوب نهر الليطاني "على مسافة حوالي 30 كيلومترا من الحدود مع إسرائيل" وتفكيك بنيته العسكرية، وحصر حمل السلاح في لبنان بالأجهزة الرسمية.
وإضافة إلى الغارات المستمرة التي تشنها، أبقت إسرائيل قواتها في خمس تلال في جنوب لبنان، في حين نصّ الاتفاق على انسحابها الكامل من المناطق التي توغلت داخلها خلال الحرب.
وعلى وقع ضغوط أميركية، اتخذت الحكومة اللبنانية في أغسطس/آب قرارا بتجريد حزب الله من سلاحه.
ووضع الجيش اللبناني خطة من خمس مراحل لسحب السلاح، في خطوة سارع الحزب إلى رفضها، واصفا القرار بأنه "خطيئة".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: لبنان غارة جنوب لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
قوة إسرائيلية تفجر منزلا بعد تسللها في جنوب لبنان
تسللت قوة إسرائيلية اليوم الخميس إلى بلدة ميس الجبل في جنوب لبنان وفجّرت منزلا، وسط استمرار الانتهاكات الإسرائيلية شبه اليومية لاتفاق وقف إطلاق النار.
وقالت وكالة الأنباء اللبنانية إن قوة إسرائيلية أقدمت فجرا على تفجير منزل عند أطراف بلدة ميس الجبل لجهة حولا جنوبي البلاد، دون إضافة تفاصيل أخرى.
وأفادت وسائل إعلام لبنانية بأن القوة الإسرائيلية المتسللة فجرت منزلا قيد الإنشاء يبعد نحو 200 متر عن الخط الأزرق.
ولم ينشر الجيش الإسرائيلي بيانا بشأن تسلل قواته إلى بلدة ميس الجبل، لكن الانتهاكات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في نوفمبر/تشرين الثاني 2024 تتكرر بشكل شبه يومي، وبعضها يؤدي إلى مقتل لبنانيين.
وعلى صعيد متصل، أشارت وكالة الأنباء اللبنانية إلى أن قوات الجيش الإسرائيلي نفذت عملية تمشيط بالأسلحة الرشاشة باتجاه أطراف سهل مرجعيون جنوبي البلاد من مركزها المستحدث في حمامص قرب المنطقة الحدودية.
والليلة الماضية، استهدفت قوات الجيش الإسرائيلي أطراف بلدة يارون جنوبي لبنان برشقات نارية رشاشة، بحسب وكالة الأنباء اللبنانية.
وكان يُفترص أن ينهي اتفاق وقف إطلاق النار عدوانا شنته إسرائيل على لبنان في أكتوبر/تشرين الأول 2023، وتحول إلى حرب شاملة في سبتمبر/أيلول 2024 خلفت أكثر من 4 آلاف قتيل وما يزيد على 17 ألف جريح.
لكن إسرائيل ارتكبت منذ سريان الاتفاق أواخر نوفمبر/تشرين الثاني 2024 آلاف الخروقات التي أسفرت عن مقتل وإصابة مئات اللبنانيين، إلى جانب دمار مادي كبير.
ولا تزال إسرائيل تحتل 5 تلال لبنانية في جنوب لبنان سيطرت عليها في الحرب الأخيرة، إضافة إلى مناطق لبنانية أخرى تحتلها منذ عقود.
إعلان